توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فضيحة الكاف!

  مصر اليوم -

فضيحة الكاف

بقلم - حمدي رزق

الرد على الاتحاد الإفريقى والمغربى فى الملعب، ولنجعل استاد «مركب محمد الخامس» بالدار البيضاء ساحة الرد، بالفوز بكأس أبطال إفريقيا فى عقر دار «الوداد»، وعلى أعينهم، ونرغم الملياردير الجنوب إفريقى «باتريس موتسيبى» رئيس الاتحاد الإفريقى «كاف» على أن ينزل من عليائه ليسلم الكأس لنادى القرن.

التهديد بالانسحاب الذى يردده بعض المنتسبين للقلعة الحمراء لا يليق ببطل القارة التاريخى، نادى القرن، هذا تحدٍّ جديد، فلنقبل التحدى، فقط مستوجب تسجيل موقف عادل وبأشد العبارات، وفضح المخطط قاريًّا وعالميًّا.

مستوجب التأكيد من قبل إدارة الأهلى على لعب المباراة النهائية، ولو امتلاء «مركب محمد الخامس» بالجماهير المغربية الشقيقة، البطل لا يخشى، ويقبل التحدى رغم الانحياز السافر للكاف لصالح المنافس.

ولنتحسب فحسب من الحكام الأفارقة الذين سيعينهم الكاف لهزيمة الأهلى، مطلوب حكام أوروبيون لضمان الحقوق العادلة على أرضية الملعب، ليس خلف شاشات «الڤار» فحسب، مطلوب طاقم أوروبى (ساحة وڤار)، لتفويت المخطط الشرير لحرمان الأهلى من ثلاثية تاريخية، هناك فى الاتحاد الإفريقى (كاف) من يستهدف نادى القرن.

دعك من الجماهير المغربية، بالسوابق الطيبة يعرفون، لاعبو الأهلى لديهم خبرات السنين، وخبراء فى خوض النهائيات الإفريقية بروح الفانلة الحمراء، وأندية الشمال الإفريقى ومنتخباتها تخشى المواجهات المصرية، ودون مساعدات من الكاف والحكام، وسواء بالطرق المشروعة أو غير المشروعة، لا تفوز على البطل.

معلوم الأهلى كبير القارة، وآخر المواجهات أمام «وفاق سطيف» الجزائرى فاز بالأربعة.. وحذارِ، سيتم توجيه إنذارات متعمدة للاعبى الأهلى المؤثرين فى مباراة العودة لحرمانهم من بلوغ النهائى.

اختيار ملعب «مركب محمد الخامس» بالدار البيضاء فضيحة كروية عالمية تضاف إلى مجزرة داكار الكروية التى ذبح فيها المنتخب الوطنى دون أن يحرك الفيفا ساكنًا، استنادًا إلى تقارير حكام الكاف، بل غرم الاتحاد المصرى باعتباره متعديا، والعالم بأسره يتحدث عن فضيحة داكار!.

المؤلم أن الاتحاد الوطنى ليس مؤثرا، وممثلوه فى الفيفا والكاف عاملين من بنها، ولا هم هنا، فقط نسمع عنهم ولا نراهم فى الملمات، لا يستشعرون المصلحة الوطنية، فقط يحافظون على مقاعدهم الدولية ومكاسبهم من مواقع ما كانت لهم لولا أنهم يمثلون مصر.

واتحاد كرة حقيقة أقل من المطلوب، تخيل رئيس الاتحاد جمال علام لايزال يحلم بإعادة مباراة داكار وسحب القبيلة الكروية من رقبتها وراء أحلامه المستحيلة، ويفتكس مبررات واحتمالات ليست واردة إلا فى عقله الباطن!.

اتحاد الكرة الوطنى لم يكلف خاطره، ولا فكّرَ أصلا، ولا استشعر حرجًا، فلم يتحرك بطلب رسمى لاستضافة نهائى دورى أبطال إفريقيا، ولديه بطل النسختين الأخيرتين، ومصر تحوز أهم الملاعب الإفريقية جاهزية.

عجيب أمرهم من العجب العُجاب، تِخبط كف على كف.. والآن يتباكون على الانحياز السافر للكاف، خليكوا نايمين فى العسل الأسود، «اتحاد علام»، وكل من عرف ولم يتحرك مُدان بالمقارنة بـ «فوزى لقجع» رئيس الاتحاد المغربى الذى تحرك لمصلحة بلاده وفريقه.. لا لوم عليهم، اللوم علينا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة الكاف فضيحة الكاف



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon