توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صلاح فخر العرب

  مصر اليوم -

صلاح فخر العرب

بقلم - حمدي رزق

انتظرت بفارغ الصبر صافرة نهاية «مباراة الريال وليفربول» فى نهائى دورى أبطال أوروبا، وقلبى مع حبيب قلبى وقلوب المصريين، سفير الكرة المصرية إلى العالم «محمد صلاح».

وكان أداؤه مقنعًا، بمعنى قَامَ بأداء وَاجِبِهِ، بِإِنْجَازِهِ، بِإِكْمَالِهِ، ولولا تألق «تيبو كورتوا» حارس الريال الاستثنائى، لكان صلاح حمل الكأس الثمينة استحقاقًا.

ناهيك عن عشاق الملكى، حقهم يفرحوا، أفلتوا بالكأس من فم الأسد الإنجليزى وهو فى أوج توهجه كرويًا، صلاح طوال المباراة كان مصدر قلق رهيب، وكراته الماكرة ترجف قلوبهم، صلاح نجم المباراة بلا منازع، ودليلى أن «كورتوا» نال تكريمًا مستحقًا لتصديه لصلاح.

وحصد صلاح المركز الثانى «رسميًا» فى قائمة الأفضل فى دورى الأبطال بعد «كريم بنزيما» نجم الريال، متقدمًا على غريمه «تيبو كورتوا» (ريال مدريد)، و«فينسيوس جونيور» (ريال مدريد)، و«روبرت ليفاندوفسكى» (بايرن ميونخ).. وغيرهم من عظماء الكرة العالمية.

أن يخرج علينا شامت فى عدم توفيق صلاح، ويسخر ويتمسخر من لقبه «فخر العرب» وينزعه منه انتزاعًا. لغرض دفين فى نفسه، لا ينال من حذاء صلاح الذهبى، صلاح فخر المصريين أولًا، و«فخر العرب» لقب منحته القلوب العربية المحبة لكل ما هو مصرى فضلًا عن كونه الخلوق صلاح.

ولهؤلاء، صلاح فخر العرب «محبة» وعن جدارة واستحقاق، محطم الأرقام القياسية الأوروبية والعالمية، صلاح حالة فخر مصرية/ عربية.. ولو كرهتم.

التغريدات الكريهة مصادرها للأسف «حزب أعداء النجاح»، وهو حزب ضد كل ناجح، وكل موهوب، وكل لامع، سيما لو كان مصريًا، حزب كاره لكل ما هو مصرى، وهو حزب لابد فى الفضاء الإلكترونى، يبخ سمًا زعافًا، يسمم الأجواء العربية.

صلاح عادة لا يرد، ويتعالى عن الصغائر، ويلتمس الأعذار، ولا يدخل مطلقًا فى ملاسنات سخيفة.

صلاح يرد فى الملعب، ملعبه، يحوز العلامة الكاملة فى الدورى الإنجليزى الصعب، أحسن لاعب باختيار نخبة الخبراء والنقاد والكتاب الرياضيين، وهداف الدورى مناصفة مع الكورى الجنوبى «سون».

بالمناسبة هذا ثالث حذاء ذهبى فى أربعة مواسم، فضلًا عن «حذاء بوشكاش» كأفضل هداف فى العالم، ولولا إصابة صلاح أخيرًا لحاز الألقاب الفردية جميعًا، ولكنها مشيئة الله.

معناه، أن محمد صلاح «رقم صعب» ليس فى ليفربول ولا فى الدورى الإنجليزى، بل عالميًا، وهو ثالث أحسن لاعب فى العالم بعد الثنائى الرهيب ميسى ورونالدو.

مجرد محب لصلاح، ومثلى كثير بالملايين من حول العالم، ولن أذهب مذهبكم فى تقييم صلاح، ولن أثبت ما تشاهدونه بأعينكم من سحر كروى خالص، وتطالعونه عالميًا من تقدير مستحق من قامات كروية عالية، صلاح موهبة استثنائية عالميًا.

مقصدى، دعونا نحب صلاح على طريقتنا المصرية بحفاوة عربية خالصة، قول طيب خير من تغريدة يتبعها أذى، بلاها تحبيط وتثبيط وتسفيه قدرات، عيب ميصحش، إن لم تكن لنا فلا تكن علينا، ومعلوم حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يتمنى لك الغلط، ولست عدوًا ولكنك حبيب، وخطأ الحبيب مغفور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح فخر العرب صلاح فخر العرب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon