توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرمًا يا سيدى

  مصر اليوم -

حرمًا يا سيدى

القاهرة - مصر اليوم

لطيب الذكر «فؤاد حداد» قصيدة بعنوان «حرما يا سيدى»، مطلعها بصوت «على الحجار»..

«صلينا الفجر فين / صلينا فى الحسين

والأزهر والإمام والسيدة المقام

فى سندس ندى/ حرما يا سيدى».

أمس، السبت بعد الإفطار، كان الطيبون على موعد فى مسجد الحسين، صلوا العشاء والفجر جماعة، بعد طول اشتياق، كان صعب على المحبين يدخل عليهم رمضان دون الحسين، معلوم رمضان شهر الحسين بامتياز.

الجمعة الماضى، زار الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف المسجد الحسينى متفقدا أعمال الإعمار، المفاجأة الطيبة كانت كمال الأعمال، وفى وقت قياسى، ليلحق المسجد بشهر رمضان، وكان هناك شك كبير من المغردين وتشكيك، ولغو بغيض، وحزن مقيم من المحبين، وقال قائل منهم خبيث، الحكومة تعمدًا تنكد على الطيبين فى رمضان.

الحمد لله، سينادى على الصلاة من مآذن الحسين العالية، فاسعوا إلى ذكر الله، ستقام شعائر صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المعظم يوم الثامن من إبريل، فى الحسين، وتستمر إقامة الشعائر به طوال الشهر الفضيل وما بعده بإذن الله تعالى.

إذًا، ما رأيكم دام فضلكم، مسجد الحسين سيستقبل شهر رمضان بالصلوات على وقتها، وسيصدح الأذان من مآذنه العريقة، وسيرتقى الإمام منبره الفريد عاليا ليلقى خطبة الجمعة الأولى.

لم أكن أخمن أو ضاربا الودع عندما كتبت فى هذه المساحة مبشرا بقرب انتهاء أعمال عملية الإعمار على تمامها مع دخول الشهر الكريم، فحسب متابعة عن كثب، ونصا من مقال (الخميس ١٧ مارس الماضى): «الأشواق إلى الزيارة، وصلوات رمضان فى مسجد الحسين غالبة، ويجتهد المعنيون بخطة الإعمار لإنجاز مهمتهم فى أقرب الآجال، ورديات العمل ٢٤ ساعة، ثلاث ورديات، لا يوجد شبر واحد من المسجد ليس فيه شغل مستدام، ما يحول دون إقامة الصلوات والقيام والتراويح، حفاظًا على سلامة المصلين، وتمكين العاملين من إنجاز الأعمال فى أقرب الآجال».

ولا أخفيكم سرا، كان المخطط الزمنى يجاوز شهر رمضان لشهر أو أكثر من بعده، ولكن التوجيهات الرئاسية كانت واضحة، بألا يغلق المشهد الحسينى فى وجه رمضان، فالحسين وأجواره وأجواؤه، من علامات الشهر الكريم، وصلاة العشاء والفجر فى الحسين من المحببات للمصريين والزائرين، والسهر حتى مطلع الفجر من طقوس الشهر الكريم فى منطقة الحسين، والمسجد درة المكان وجوهرته المكنونة.

لا تنسوا أن الرئيس السيسى من الجمالية، من الجوار الحسينى، والتوجيهات الرئاسية تعبير عن أشواق، وتترجم إلى أعمال شاقة ٢٤ ساعة فى الـ ٢٤ ساعة، ثلاث ورديات يوميا، بمجهود مضاعف ثلاثة أضعاف، تحت إشراف الهيئة الهندسية، وتنفيذ شركة المقاولون العرب، بإشراف خبراء فى العمارة الإسلامية وفنون الترميم والزخرفة، ترميمات على مستوى علمى احترافى أعادت للمسجد رونقه وبهاءه، وتم الإنجاز على وقته مع دخول الشهر الكريم بتكلفة جاوزت ٨٠٠ مليون جنيه، حسب التقديرات المبدئية لمجمل الأعمال.

إعمار الحسين ضمن خطة لإعمار مساجد آل البيت جميعا، صبر جميل، وسترتدى مساجد آل البيت حلتها الزاهية، وتستعيد رونقها الذى كاد يضيع بفعل الزمن وثقافة الزحام.. أخيرًا تمتد يد طيبة لتغسل وجوه مساجد آل البيت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمًا يا سيدى حرمًا يا سيدى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon