توقيت القاهرة المحلي 18:22:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حتى شوف بقت نحيفة إزاى!!

  مصر اليوم -

حتى شوف بقت نحيفة إزاى

بقلم - حمدي رزق

خلع صلاح الفانلة، فأمسكوا في حجاب «أم مكة» وزينتها ورشاقتها، حتى شوف بقت نحيفة إزاى، نسوة في المدينة يحسدونها على العز والفخفخة، وأخريات على حب صلاح الذي لم تغيره الشهرة ولا الثراء، أسرة صلاح «مرصودة»، دارى جمالك.. دى العيون بصاصة!!. ماجى زوجة صلاح تحت المنظار، عاملة حالة إلكترونية محببة، ظهوراتها الأنيقة جنب صلاح في المناسبات الكبرى تستقطب إعجابات ولايكات وشير واسع النطاق.

ماجى صارت تميمة حظ «مو صلاح» والشاب حابب الجو ده، ويتفانى في إظهار حبه لزوجته أمام الكاميرات، يمنحهم صورا ولا أروع لأسرة مصرية جميلة، زوج وفىّ وزوجة راقية وطفلتان آخر شقاوة.. ربنا يحفظهم.. من شر حاسد إذا حسد.

جماعة لا يعجبهم العجب، أطلقوا ألسنتهم الحداد في أثر أُم مكة، يتعقبونها، جماعة «الست مكانها قعر البيت» لا تغادره إلا للشديد القوى.. مرض، وفاة، طلاق.. يرمونها بكلام، تحشمى يا أمة، استحى، كيف تظهرين على الملأ: علانية أمام النّاس في بلاد الفرنجة!!.

دعنا من السخافات، ماجى تسجل حضورًا محببًا. نموذج ومثال لزوجة النجم التي تجاهد ليبقى «مو» في الصدارة، وتختصر حياتها في سعادته، وتؤثر من الإيثار أن يبقى «مو» في المنطقة المنيرة، قانعة بالظل، ناعمة بالهدوء النفسى الذي يمكّنه من الإبداع.. وصلاح في شياكة الرجل الشرقى يؤثر (من الإيثار المحبب) أن تصحبه ماجى في منصات التتويج مغتبطًا بطلتها الأنيقة.

في حِلّها وترحالها هي ماجى المصرية «بنت بسيون»، لا تطلب معاملة خاصة، وتفضل السفر بمفردها دون ضجة وحتى لا تجتذب «الباباراتزى» صائدى الصور الصحفية، الذين يتشوقون لصور خاصة لزوجة الفرعون يزينون بها صفحات صحفهم الشعبية الإنجليزية، التي تقتات على صور النجوم وزوجاتهم وأطفالهم.

ولولا إلحاح صلاح ما ظهرت، «ماجى» راضية بالركن البعيد الهادى، ومنذ تزوجته على حب مؤمنة بموهبته وهى مصممة على الدفع به إلى منصات التتويج، وعندما يصعد تبتعد بمسافة عن الأضواء، تفضل أن ينعم «مو» بكل الأضواء، وتبقى ابتسامته على الشاشة أجمل لحظات عمرها.

ماجى صادق زوجة مصرية بنت أصول، لم تنبهر بأضواء المدينة الكبيرة «لندن»، وتنقلت بين العواصم الأوروبية، فلم تتغير ولم تتبدل، وفى كل ظهور تصدر للعالم وجهًا راقيًا، بصيغة مصرية طبيعية بعيدًا عن الافتعال الذي يفسد طيب الأعمال. تُعينه على التألق، وقبله تعينه على فعل الخير، ولا تنسى ولا هو ينسى أهله وناسه، وتصحبه وطفلتيهما «مكة وكيان» في جولاته الخيرية في قرى ومراكز بسيون، يزوران الملاجئ والمستشفيات، وتتوفر ووالدة صلاح الطيبة على الجانب الخيرى، الذي قرره صلاح حتى وهو في بداية طريقه نحو النجومية.

ما ينشر عن غيرة «ماجى» من معجبات صلاح لا يمت للحقيقة بصلة، وياما عانت «ماجي» من الشائعات العقورة التي تنتهك حرمة بيتها، فالحب الذي جمع بين قلبيهما باكرا لا تغيره صورة تجمعه بمعجبة، أو تغريدة إعجاب، أو مقولة مطلوقة في الفضاء الإلكترونى للتشويش على صورة الفرعون.

ولمن لا يعرف صلاح فهو فلاح ابن فلاح، يعرف الأصول، ولم تبهره أضواء المدينة، ولا يغادر بيته إلا للصلاة والتدريبات والمباريات، ويمضى جُلّ أيامه بين حب الكرة وعشق مكة وكيان، أما «أم مكة» فراضية بقلب صلاح، هو لها وحدها وإن تكاثرت المعجبات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى شوف بقت نحيفة إزاى حتى شوف بقت نحيفة إزاى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon