توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عندما يتوتر «تويتر»!

  مصر اليوم -

عندما يتوتر «تويتر»

بقلم - حمدي رزق

تويتر Twitter موقع تواصل اجتماعى أمريكى يقدم خدمة التدوين المصغر، التى تسمح لمستخدميه بإرسال «تغريدات» من شأنها الحصول على إعادة تغريد أو إعجاب المغردين الآخرين، بحد أقصى يبلغ ٢٨٠ حرفًا للرسالة الواحدة.

ردّت المحكمة الفيدرالية لمنطقة «شمال كاليفورنيا» دعوى الرئيس الأمريكى السابق «دونالد ترامب» ضد «تويتر»، والتى طالب فيها باستعادة حساباته على الشبكة الاجتماعية وتعويضه عن هذا الحجب!.

سعى «ترامب» ولايزال، مع عدد من محاميه، إلى تقييد حصانة «تويتر» القانونية فى حال حجبها المحتوى الذى ينشره مستخدموها، مشيرا إلى أن حجب حساباته ومحاولات فرض الرقابة عليه غير دستورى.

وحظر «تويتر» حساب ترامب إلى أجل غير مسمى فى (٨ يناير ٢٠٢١)، بعد يومين من اقتحام مؤيدى الرئاسة مبنى الكونجرس الأمريكى «الكابيتول» فى محاولة لتعطيل الموافقة البرلمانية على فوز الديمقراطى «جو بايدن» فى السباق الانتخابى.

وبررت الشبكة الاجتماعية الشهيرة «تويتر» قرارها آنذاك بأنه لمنع «خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف».

الجملة الأخيرة مفتاحية، مربط الفرس كما يقولون «خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف».. ما بالكم بالحسابات العدائية التى تحرّض على العنف فى مصر!، حسابات عقورة تستهدف كل الآمنين فى المحروسة.. شعبا، جيشا، شرطة، حتى السياحة.. تويتر ومثله فيسبوك، ويوتيوب تمتلئ بهذه الحسابات التحريضية، ولم نسمع عن حظر أو منع أو حتى تحذير!!.

تويتر ساحة صارت «سداح مداح»، حسابات تحوى رسائل ملغومة ومفخخات، وتستهدف شخصيات وتحريضا على القتل وسفك الدماء، فضلًا عن دعوات تكفيرية، وترجمتها «هدر الدماء»، وتلقى ترحيبًا بالنشر.

ليس دفاعًا عن ترامب، ولكنه كمحرض شعبوى «أهوج» مقارنة بهؤلاء المتطرفين العتاة لا وجه للمقارنة والحظر.. إذا كان الحظر واجبًا مستوجبًا لكبح العنف فالأوْلى أن يغربل «تويتر» حساباته التى ينضح بعضها بالكراهية والتحريض على القتل وسفك الدماء.

ليست مخفية عن مديرى تويتر هذه الحسابات، ولكنها تجاهر بالتحريض على العنف، وفى مأمن من الحظر، طالما بعيدة عن الأراضى الأمريكية.. وسُئل جحا: «التحريض فى بلدك يا جحا، رد جحا: مادام بعيد عن بيتى غرد»!!.

التحريض عند «تويتر» محظور إذا مسّ الداخل الأمريكى بسوء، إذا استهدف المصالح الأمريكية فحسب.. ساعتها يتوتر تويتر وينفر إلى الحظر، خلاف ذلك، يغردون، يحرضون.. يولعوا بجاز!.

تخيل.. رئيس الولايات المتحدة الأمريكية قبل عامين محظور على تويتر، وأمراء العنف وكتائبهم الإلكترونية مطلوقون علينا تكفيرًا وتفسيقًا وتحريضًا على سفك الدماء، وتويتر «مش نايم»، كالذئب ينام بنص عين مغمضة عن مثل هذه الحسابات.

لا نسأل عن محددات النشر على تويتر وغيره من وسائل التواصل الاجتماعى، هذا لذر الرماد فى العيون، كم من حسابات عادية تعانى حظرا مؤقتا أو مستداما، ولأسباب واهية، كرد فعل على منشورات تحريضية!.. تويتر «مقدرش على المحرض.. يتشطر على الضحية»، ويتفلسف، هذا المحتوى يخرق سياسات النشر، وهل التحريض فى الحالة المصرية متسق مع «مانيفستو تويتر»؟!.

خلاصته: نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب.. والنشر فى تويتر ما يتعدل لو حظروا تغريدات ترامب.. الغرض مرض، حتى فى النشر على تويتر!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يتوتر «تويتر» عندما يتوتر «تويتر»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon