توقيت القاهرة المحلي 10:00:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«أكشن مع وليد»!!

  مصر اليوم -

«أكشن مع وليد»

بقلم - حمدي رزق

في برنامجه «أكشن مع وليد» على قناة MBC Action، أخطأ الكابتن «سمير عثمان» في فقرته التحكيمية عقب فوز الأهلى المصرى على الاتحاد السعودى، وقال: المباراة التي أُقيمت على استاد القاهرة، لم يتحملها المذيع الظريف، «وليد الفراج»، ولفته: المباراة في استاد «الجوهرة»، وليست في استاد «القاهرة».

لسان حال الكابتن «سمير» من لساننا، ولساننا دلدل، ولماذا لا تحتضن ملاعب مصر مثل هذه الفعاليات الكروية العالمية، لماذا عزفنا عن استضافة مثل هذه النهائيات الكبيرة، هل فكر القاعدون على قلب الكرة المصرية في طلب تنظيم أي فعاليات كروية عالمية منذ واقعة «صفر المونديال» الشهيرة، لماذا وقوفكم هكذا والفتيان قد ساروا؟!.

في الجوار الخليجى قطر شرفت بتنظيم كأس العالم الماضية وبنجاح، والسعودية فازت بتنظيم كأس العالم ٢٠٣٤ وبالتوفيق، وإحنا قاعدين على الحيطة ونسمع زيطة. «وليد الفراج» يُلسِّن على حال الكرة المصرية.

تخيل.. هؤلاء القاعدون على قلبها لطالون يفكرون ويتدارسون، خفية، إقامة مباراة القمة بين الأهلى والزمالك في نهائى بطولة كأس مصر، (مارس المقبل)، في أحد جواهر الملاعب الخليجية، أكلما نضجت لنا مباراة قمة جماهيرية تُصدرونها إلى الخليج، وتخرب الملاعب المصرية، وتخلو مدرجاتها من الجماهير؟، للأسف صارت صحراء جرداء!.

استاد «الجوهرة المشعة» كان متألقًا بالجماهير بالأحمر والأصفر، ومنظر الملاعب المصرية الموحشة التي تفتقر إلى الجماهير يحزن القلب، هناك مَن له مصلحة مباشرة في إظلام الملاعب المصرية!.

زامر الحى لا يُطرب، تخيل دولة بحجم مصر وتملك ملاعب تسد عين الشمس، استاد القاهرة التاريخى الذي يقارن باستاد ماراكانا العظيم في البرازيل، خارج الخدمة الكروية منذ شهور، وبقية السنة في طى النسيان!.

يا مستنى السمنة من بطن النملة، طالما مباريات القمة الكروية المصرية يجرى تسليعها مسبقًا خارج الحدود، فماذا تبقى لنا من مؤهلات لطلب تنظيم فعاليات كروية عالمية؟!.

الكرة المصرية خسرت الجلد والسقط بفعل سياسات كروية عقيمة، الكرة المصرية تخشى جماهيرها، لم تتبقَّ في الدورى المصرى مباراة ذات قيمة تسويقية، حتى قمة نهائى الكأس يجرى التفكير في تصديرها للخليج!.

صحيح مطلوب تصدير القوى الناعمة، وعادة ما تُصدر للخارج، فقط بعضها للاستهلاك المحلى يشفى غلتنا الترفيهية، بعض الترفيه لجماهير الدرجة الثالثة، مهرجانات ومسابقات وقمم فنية وكروية، كله تصدير.. حتى البصل جرى منع تصديره لحاجة السوق المحلية!.

لن أُحدثكم عن المكاسب المتحققة لنفر قليل من العاملين عليها، على نقل مباريات الكرة المصرية المهمة إلى الخليج، ولن أُحدثكم عن الحسنة المخفية، وأكثر من مكاسب شخصية لفئة لا ترعوى لمصلحة وطنية.

مصلحتنا الوطنية المباشرة إنارة ملاعبنا الوطنية، وقمة كأس مصر في استاد القاهرة.. هكذا جرت الأعراف الكروية، ومَن يفكر في إقامتها خارج مصر آثم قلبه، فعلوها في السوبر المصرى، أتتركون ملاعب مصر بطولها وعرضها مظلمة، وتبحثون عن ملعب خليجى، اللى يحتاجه البيت، أقصد استاد القاهرة، يحرم..!.

الجماهير تتشوق لمهرجانات كروية وطنية، لماذا تضنون علينا بالبهجة والفرح وقمة كروية ننتظرها جميعًا؟!، السلام الوطنى قبيل نهائى كأس مصر يعزف على استاد القاهرة، وتردده جماهير الكرة المصرية، طقس وطنى محبب.. أعتقد ذلك!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أكشن مع وليد» «أكشن مع وليد»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon