توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قمة غزة الكروية

  مصر اليوم -

قمة غزة الكروية

بقلم - حمدي رزق

لفتنى صديقى الصحفى الكبير «سامى عبدالراضى» إلى مقترح طرحته صفحة «إحنا اسم النادى الأهلى» لإقامة مباراة قمة بين الأهلى والزمالك بقميص فلسطين، وتوجه إيراداتها لصالح الأشقاء في غزة.

فكرة محترمة وراقية تحتاج إلى من يتبناها وفورًا، والكلام إلى اتحاد الكرة أو إدارة الناديين معًا، أو تقوم عليها قناة رياضية محترفة تستطيع ترويج الفكرة (المباراة) جيدًا، وتطلق حملة تبرعات عامة عبر البث المباشر، وتوجهها مع حصيلة الإعلانات إلى أهلنا في غزة.

وأزيد بعنوان «يوم غزة»، ليكون يومًا مصريًا عظيمًا يجسد موقفًا رياضيًا مؤازرًا يضاف إلى جملة مواقف مصر الوطنية العظيمة، ويجسد العاطفة المصرية المتأججة تجاه أهلنا في غزة الذين يحتاجون، قبل الدعم المادى إلى دعم معنوى يعينهم على الصمود والرباط.

وأهلها، أهل غزة، لمن لا يعلم هواهم مصرى، وشبابهم وشيوخهم من مشجعى المنتخب المصرى، ونجمهم المفضل كابتن مصر الرائع «محمد صلاح»، وشاهدنا مرارا مظاهرات رياضية فرحة بفوز المنتخب الوطنى في ميادين وشوارع ومقاهى غزة.. يكفى مظاهرة الحب يومَ بلوغ منتخب مصر نهائيات كأس العالم.

مثل هذه الأفكار الجميلة التي تنتجها العاطفة المصرية خليقة بالتنفيذ العاجل، واتحاد الكرة قادر على تنظيم المهرجان الكروى الكبير، ويفتح استاد القاهرة للجماهير بالملايين يوم غزة، ليكون يوم عزة ونصرة.

برهان متجدد على الدعم المصرى اللامحدود لإخوتنا الذين يقاسون الأمرّين من شح الغذاء والماء والدواء، سيشاهدون في قعور بيوتهم، في حصارهم، كيف تهتف الحناجر هادرة في المدرجات دعمًا لصمودهم، تعينهم في منحتهم، نقول لهم بهتاف لستم وحدكم.. الشعب المصرى في ظهركم.

وسيشهد العالم كلمة شعب مصر «دعمًا لغزة» على الهواء مباشرة، ومن استاد القاهرة العظيم، ستكون أقوى وأعظم مظاهرة كروية عالمية، سيتحدث عنها العالم طويلا.. وحبذا لو حضرها أساطير الكرة المصرية عبر تاريخها الطويل جميعا، يلفون أعناقهم بالكوفية الفلسطينية.

وقبلها وأثناءها يغنى نخبة من المطربين الوطنيين جملة أغان وطنية.. وحبذا لو بينهم صوت فلسطينى يغنى لشجر الزيتون، ساعتها تكون القمة قمتين: كروية وفنية، وفى الترجمة مظاهرة مصرية في حب غزة وأهلها.

علامة النصر التي يرفعها نجوم الكرة في مصر بعد كل هدف، وبافتخار، دعمًا لصمود أهلنا في غزة، ورفع قضيتهم في أجواز الفضاء، مستوجب ترجمتها افتخارا في قمة قطبى الكرة المصرية.

ولا أشق على الشركة المتحدة التي دعت للتبرع بالدم لإنقاذ الأرواح الجريحة في غزة، في مكنتها الدعوة إلى هذه القمة، وهى قادرة على تنظيم المهرجان الوطنى الكبير.

فرصة وسنحت لتحويل الاحتراب الكروى بين قطبى الكرة إلى حالة وطنية مصرية عظيمة، نكسب كثيرًا بهذه الفكرة.. نكسب كرويًّا، وروحًا رياضية، وقبلها نكسب قمة كروية ذات معانٍ إنسانية.

كيف تسهم الرياضة في تخفيف آلام المعذبين، وترفع معنويات المنكوبين، وتسهم في تفكيك الحصار الإعلامى الغربى عن المحاصرين، وتكتب عنوانا مصريا خالصا باللونين الأحمر والأبيض، حاملين علم فلسطين، متوشحين بالكوفية الفلسطينية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة غزة الكروية قمة غزة الكروية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon