توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إن العبيد لأنجاس مناكيد!!

  مصر اليوم -

إن العبيد لأنجاس مناكيد

بقلم - حمدي رزق

ما كنت أحسبنى أحيا إلى زمن

مقالات متعلقة

    بلسان مصرى مبين

    صلاح وباسم.. ومحمد رمضان!!

    وكتب نتنياهو نهايته

يسىء بى فيه كلب وهو محمود».

بيت شعر من قصيدة هجائية للمتنبى كتبها لكافور الإخشيدى، الذي اشتراه محمد طغج، مؤسس الأسرة الإخشيدية، كأحد الرقيق من الحبشة.. وكان مخصيًّا!!.

المزايدة على الموقف المصرى العظيم الثابت من حرب غزة من نكد العصر، عبيد السمع والطاعة، جماعة «ع القدس رايحين شهداء بالملايين»، يتناولون حصاد قمة السلام في العاصمة الإدارية بالتجريح، فعلًا عبيد، وكما قال المتنبى فيهم: «إن العبيد لأنجاس مناكيد».

أعلاه توطئة واجبة، وبعدها لا نحفل بهم، ودعك من كيدهم، مصر الكبيرة لا ترهن إرادتها الحرة ومواقفها الوطنية والقومية بأقوال العبيد، وكما قال السيسى يومًا: «ندير الأمور بإخلاص وأمانة وشرف، في وقت عز فيه الشرف».

قبل المزايدة على الشرفاء، اسألوا الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أبومازن، (الشاهد الحى)، عن عرض رئيس الإخوان في سنة الإخوان السودة في حكم مصر، عرض عليه بتفاهمات إسرائيلية قطعة من أرض سيناء لتهجير شعب غزة، ولهؤلاء العبيد اخرسوا أكرم لكم، وإن كنتم نسيتم اللى جرى هاتوا دفاتر من عند

أبومازن تتقرى.. بالمناسبة إنصافًا رفض أبومازن عرض مرسى.

Nigeria the most popular African football team from 90s
00:00
% Buffered
00:02 / 01:20

Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player

مصر تتعامل بشرف، في وقت عز فيه الشرف، مصر سعت لنداء السلام يصدر عن قمة السلام، للَجْم العنف، ووقف الحرب، وإنقاذ العزل، مصر تمد يدها بالخير، بالمحبة، بالسلام، لا تُجيد سوى لغة السلام، وقالوا سلامًا.

اختلاف المواقف الدولية حول البيان الختامى لا يحرف «نداء السلام»، لا يغير من مصداقية الدولة المصرية في سعيها لإيقاف عجلة الحرب المجنونة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بغية الإبادة الجماعية.

مصر تقف سدًّا منيعًا في وجه مخطط تصفية القضية الفلسطينية، وترفض رفضًا باتًّا التهجير القسرى تحت وطأة القصف، وتشحذ همم المرابطين للتمسك بالأرض، وتمدهم ما استطاعت إليه سبيلًا بالمساعدات العاجلة لإنقاذ الجرحى والمرضى في مسعى إنسانى، ولا تُتْبع جهودها مَنًّا وَلَا أَذًى.. ولا تطلب عنه جزاء ولا شكورًا.

مصر تعلنها على العالم في قمة السلام، حدود مصر أمن قومى، وأرضها مقدسة، وتصفية القضية ترحيلًا وتهجيرًا لن يكون أبدًا على حساب الأراضى المصرية، دونه خرط القتاد، دليلًا على الاستحالة.

مستحيل يحدث، ولو على رقاب المصريين، الأرض عند المصريين عِرض، وهذا ما لا يفهمه بعض ساسة الغرب، أو يوالسون إسرائيل أو ينافقون الإدارة الأمريكية، كلٌّ يبحث عن مصالحه، حتى بين ظهرانينا كعرب مَن يوالس في الغرف المغلقة، ولا يكترث بمخطط التهجير، ما يحسش بالنار إلا اللى كابشها.. ومصر في أتون نار موقدة.

رسائل مصر في قمة السلام واضحة وجلية، رسالة بعلم الوصول، قرأها على العالم رئيس مصر، «الرئيس

عبدالفتاح السيسى»، والعالم صار على بينة من الموقف المصرى الرافض لمخطط التهجير، موقف ثابت، راكز على إرادة شعبية ترفض التهجير، وكل مصرى متأهب للذود عن الحدود، لا يتخلف منهم أحد،

وعبدالودود رابص ع الحدود

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن العبيد لأنجاس مناكيد إن العبيد لأنجاس مناكيد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon