توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يا له من طشت عجيب!

  مصر اليوم -

يا له من طشت عجيب

بقلم - حمدي رزق

أدب الفريق «أسامة ربيع»، رئيس هيئة قناة السويس، منعه من استكمال فرية «الطشت» التى أطلقها الإخوان ومواليهم على مشروع القناة الجديدة، ازدواج الخط الملاحى، اكتفى بالإشارة، واللبيب من الإشارة يفهم..

ربك مع المصريين جابر، إيرادات القناة خلال عام (2023/2022) تشرح القلب، القناة، بحول الله وقوته، حققت أعلى إيراد سنوى فى تاريخها (9.4 مليار دولار)، وكانت حققت خلال عام (2022/2021) (7 مليارات دولار)، والعام قبله حققت (5.8 مليار دولار).

فضل ونعمة، الحمد لله، قناة السويس تسير حسنًا، بإيرادات تصاعدية، ما يُفرح الطيبين، يُغبِطهم، ويحرق قلوب المرجفين، يُغيظهم، يُغيظ الإخوان والتابعين وتبع التابعين وخلاياهم النائمة.

تذكرت العقور الإخوانى «وجدى غنيم» وأنا أستمع للفريق ربيع وهو يزف للمصريين حصاد تعبهم وشقاهم، تذكرت حقد الحَقود، وكيده، وتهجمه على مشروع ازدواج المجرى الملاحى، وإسقاط غله وحنقه وكراهيته على المشروع الافتتاحى من مشروعات «الجمهورية الجديدة»، وتهكمه على المشروع الاستراتيجى، ووصفه بأنه أقل اتساعًا من «طشت الست والدته»، فيما عُرف فى محفوظات الفضاء الإلكترونى بـ«طشت أم وجدى غنيم»!!

ربك رب قلوب، ورغم انخفاض معدلات نمو الاقتصاد العالمى، وتراجع حركة التجارة العالمية بفعل الجائحة والحرب الأوكرانية، ورغم حادث جنوح سفينة الحاويات العملاقة «إيفر جيفن» وتوابعها، نهضت القناة بمسؤولياتها الوطنية، كإحدى الروافع الثقيلة فى البنية الأساسية للاقتصاد الوطنى.

أعجبنى قول الفريق ربيع: «تحقيق الأرقام القياسية فى تاريخ القناة دليل على عوامل الجذب والثقة فى القناة، وقدرتها على التعامل مع كل المواقف، القناة تمكنت من التعامل مع الظروف الملاحية الطارئة بفضل الخبرات المتراكمة والأداء الاحترافى لرجال هيئة القناة».

الثقة التى يتحلى بها الفريق ربيع وفريقه الوطنى، وهذه الأرقام المتحققة، تُخرس المتطاولين على مشروع (ازدواج القناة)، التى استهدفها المخربون بحقدهم الأسود، وتمادوا فى تسفيهها، وتوصيفها، فاكرين «طشت أم وجدى غنيم» إياه؟!

تقرير الفريق ربيع تقرير سياسى بامتياز، ويلزم الاحتفاء به وطنيًّا، رقم يخزّق العيون الوقحة، يتحدى، رقم يبرهن على سلامة التقدير الاقتصادى للمشروع الأهم لجمهورية الحلم والعمل «جمهورية 30 يونيو». تقرير سيتوفر الإخوان والتابعون ومَن تبعهم على التشكيك فيه لاحقًا ويكيدون كيدًا، الرقم يحرق قلوبهم، ويحقن صدورهم، فيحتشدون لإجهاضه فى يقين المصريين.

حسنًا فعل الفريق ربيع بإعلان هذه الأرقام على الطيبين فى مؤتمره الصحفى العالمى، الناس تتشوق لأخبار سارة، ويستوجب إيصال المعلومات التى تبرهن على قدرة القناة على توليد الإيرادات، وبالزيادة المتحققة، توصيل رسالة القناة إلى مستحقيها بالتحليل والشرح على الخرائط الخضراء. الحمد لله، 9.4 مليار دولار دخلت الخزينة العامة فى عام واحد، رقم يرفع المعنويات، وهل من مزيد، ويستوجب الأمر تسويقه بين الناس، هناك مَن ينفق على تحبيط الناس إنفاق مَن لا يخشى الفقر. أعرف أن حديث ربحية قناة السويس مؤلم للإخوان والتابعين، سيقابلونه بموجة عالية من التشكيك، وهذا لا يلغى الحقائق التى تجرى فى مياه القناة.

ثقة المصريين فى مشروعهم لا تتزعزع، وتزيد الثقة بأخبار مثل هذه سارة، تسرى على ألسنة بمصداقية، وبأرقام موثقة، عجبًا، «طشت أم وجدى غنيم» حقق 9.4 مليار دولار فى عام أخير، يا له من طشت عجيب!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا له من طشت عجيب يا له من طشت عجيب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon