فاجأت شركة الأدوية البريطانية السويدية AstraZeneca «أسترازينيكا» العالم أمس الأول (الثلاثاء) بسحب ترخيص لقاحها المضاد لكورونا «فاكسيفريا» من حول العالم.
زعمت الشركة: «هناك فائض فى اللقاحات المحدثة المتاحة، ما أدى إلى انخفاض الطلب على اللقاح (فاكسيفريا) الذى لم تعد تصنعه أو توفره. حيث لا يُتوقع أى طلب تجارى مستقبلى على اللقاح».
بيان سحب اللقاح الذى نشرته صحيفة «تليجراف» البريطانية، لم يشر من قريب أو بعيد إلى اعتراف الشركة (فى وقت سابق) فى «وثائق محكمة» بأن الشركة وهى تسحب لقاحها، اعترفت بـ«آثاره الجانبية» الخطيرة.
الشركة تتجمل: «نحن فخورون للغاية بالدور الذى لعبه (فاكسيفريا) فى إنهاء الوباء العالمى».
«تم إنقاذ حياة أكثر من 6.5 مليون شخص فى السنة الأولى من استخدام اللقاح، وتم توفير أكثر من ثلاثة مليارات جرعة على مستوى العالمى».
«تم الاعتراف بجهودنا من قبل الحكومات فى جميع أنحاء العالم ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها عنصر حاسم فى إنهاء الوباء العالمى».
الفقرة الأخيرة من البيان مهمة: (سنتشارك مع السلطات التنظيمية على مستوى العالم على بدء عمليات سحب ترخيص التسويق لـ«فاكسيفريا»)!!
القاعدة القانونية المستقرة، المتهم برىء حتى تثبت إدانته، تنسحب على لقاح شركة أسترازينيكا، لسان حالها، اللقاح فعال، وحاسم.. وبرىء حتى تثبت إدانته.
عالميًا لن يمر اللقاح على المحاكم الدولية مرور الكرام، الشركة متهمة بطرح لقاح دون الاحتراز من آثاره الجانبية، تحت مظلة «الموافقة الطارئة»!!
فى بلاد غير بلادنا الشركة باتت مستهدفة بدعاوى قضائية، تم رفع (51) دعوى تعويض ضد الشركة المتعددة الجنسيات، ولقاحها المتهم فى إصابة المتعاطين (فوق الخمسين) بالتجلط الدموى ما يؤدى إلى الوفاة.
شركة «أسترازينيكا» فى حالة دفاع متأخر، وتدافع بشراسة عن موقعها فى قمة شركات تصنيع الدواء العالمية، يقينا الآثار الجانبية للقاح أصابت قلب الشركة بجلطة اقتصادية.
وماذا عن المتضررين مصريا، محظوظة أسترازينيكا بفريق المحامين المصريين، وكلهم ما شاء الله أطباء كبار، يعزفون لحن «البراءة»، نفروا للدفاع عن اللقاح المتهم، ويصدرون لنا حيثيات براءته حتى قبل سحبه من الأسواق!!
تصدق بالله، والله زى ما بقولك كده، بعد أن راجعت بيان الشركة، وقبلها مداخلات (الأطباء المصريين)، هان على أتطعم تانى بجرعة لقاح (دوبل).
يقال والشركة أعلم أن لقاح straZeneca طعمه حلو مسكر، وكله بروتين، يوصف بالشبح، وأول ما فيروس كورونا يشوفه، يهلع ويفزع ويردد مرعوبا «فاكسيفريا.. فاكسيفريا.. ثم يسقط مغشيا عليه!
وإن كان بسببك مات مريض فيه ألف غيره بيتولد، أخشى straZeneca تفكر تستثمر فى صحة المصريين، معلوم الضحايا المصريون لا بواكى لهم!!
لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. سؤال لوجه الله، ألا يوجد مكتب محاماة محلى له الصفة الدولية، أو دولى له رخصة محلية، يعلن تبنيه مجانا لوجه الله، قضايا تعويضات للمتضررين مصريا من اللقاح، أين جمعيات حقوق الإنسان المصرى؟!
يقولون فى الأوساط الطبية (محليا) اللى يجى على (أسترازينيكا) ميكسبش، واللى يطول لسانه على اللقاح «فاكسيفريا» يستاهل قطعه، حصلت التلسين على لقاح أسترازينيكا، ده لقاح أنا ذات نفسى أستمناه.. وعليه فعالية ترد الروح؟!.