توقيت القاهرة المحلي 13:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فتنة «ولاد رزق»!!

  مصر اليوم -

فتنة «ولاد رزق»

بقلم - حمدي رزق

إعلان فارغ المحتوى ترويجا لفيلم فارغ المحتوى، إذ فجأة تقوم القيامة الكروية، وتندلع الملاسنات الإلكترونية، وأهلى وزمالك، وحك أنوف، وفتنة كروية، لعن الله من أيقظها من رقادها..

لو كنت مكان كابتن «محمود الخطيب»، رئيس النادى الأهلى، لرفضت إعلان «القاضية» ترويجا لفيلم «ولاد رزق» احتراما للمنافس الوطنى (الزمالك) وجماهيره..

المشرحة مش ناقصة، والفتنة الكروية تطل برأسها، وحك أنوف الجماهير البيضاء ليس من الحكمة فى شىء، وما كسبه الأهلى (ماديا) من الإعلان لا يساوى غضبة الزملكاوية، ما بين الأحمر والأبيض أبقى من إعلان لا يفرق فى إيرادات نادٍ بحجم الأهلى وبطولاته.

يقينا، الإعلان ماديا لا يساوى تعكير صفو العلاقات الودية بين قطبى الكرة المصرية، أخشى أيادى غريبة فى الإناء، هناك من يفتن الجماهير المصرية، معلوم (الفتنة الكروية) أخطر على الوطن من (الفتنة الطائفية).

وراء الأكمة ما وراءها، وهناك استعداد طبيعى للاحتراب ماثل فى الحالة الكروية المصرية، ينتظر عود ثقاب لتشتعل النار فى المدرجات، ومباراة القمة وشيكة يوم 25 يونيو الجارى!.

نار الفتنة سارحة من تحت الأقدام، ومعظم النار من مستصغر الشرر، والنفخ فى النار سيصلينا نارا..

يلزم الحذر، ننام ونصحو على هراء إلكترونى، كبار النجوم يقودون جماهير الكرة بتغريدات ملغومة إلى ما لا يحمد عقباه.. أخشى ستنفجر الكرة فى وجوهنا.

الكرة متعة وقبل المتعة روح رياضية، وترجمتها ترويح عن الناس الشقيانة، وإشاعة البهجة فى النفوس، لم تكن أبدا فتنة، وشحنا، وكراهية، وبغضاء.. والكل خاسر!!.

مستوجب تدخل حكومى لإيقاف النزيف الأخلاقى كرويا، وليس هناك من هو أكبر من الحساب، كلٌّ يلزم حدود الروح الرياضية، ومن يجافيها أو يخرج عليها يقف عند حده، واللى يغلط يتحاسب.

تنظيف الوسط الكروى من مثيرى الفتنة ضرورة وطنية، لقد تحولت فضائيات الكرة إلى سوق عشوائية، يؤمها نفرٌ من العاملين على الفتنة الكروية، لا فطنة ولا كياسة ولا حذر..

الناس تتفرج علينا، فرجتم الناس علينا خارج الحدود، بقينا عجبة، لا فزنا بكأس إفريقيا ولا حتى وصلنا لكأس العالم بعد، وماسكين فى خناق بعض على إعلان سخيف!!.

الخيبة الكروية بالويبة، حتى اسألوا كابتن «حسام حسن»، واللى يحزنك مساحات الهرى فى الاستديوهات التحليلية، ساعات من الهواء قبل وبعد الأكل، والأطباق فارغة من المحتوى الكروى، لن أتحدث عن مستويات كروية، فهذا آخر ما يفكرون فيه، يتكالبون على التريند، وعلى اللقطة، وأيهما يسجل أهدافا وهمية فى مرمى الآخر.

كلٌّ يصوب على الآخر، ويوجعه، وينال من سمعته، والجماهير تتفاعل، والمشاهدات مليونية، ومنسوب الغضب يرتفع، والأرض مبللة ببنزين الفتنة التى تطل برأسها بين جماهير الكبيرين.

ناهيك عن التحريض الممنهج والذى يستهدف فتن جماهير الكرة، طريقا لإحداث الفتنة الكبرى التى يرومها أعداء الوطن، ومعروفون بالأسماء، وصفحاتهم لا تخفى على لبيب.. واللبيب من الإشارة يفهم ويعقل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتنة «ولاد رزق» فتنة «ولاد رزق»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon