توقيت القاهرة المحلي 13:58:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

Captain Phillips

  مصر اليوم -

captain phillips

بقلم - حمدي رزق

وفى بداية الفيديو، ظهرت مروحية أنزلت عددًا من المسلحين مقنعين على متن السفينة، توجّهوا إلى غرفة قبطان السفينة، ثم أجبروا الطاقم على رفع أيديهم.

كأنه فيلم هوليوودى.. فى لقطات أخرى، سحبت قوارب تابعة لجماعة الحوثى السفينة وعليها العَلَمان الفلسطينى واليمنى إلى أحد موانئ اليمن المطلة على البحر الأحمر (المصرى اليوم).

مقطع الفيديو الذى بثته جماعة أنصار الله «الحوثيون» فى اليمن، ويوثّق السيطرة على السفينة «جالاكسى ليدر» فى عرض البحر الأحمر، يحيلك مباشرة إلى أحداث فيلم (Captain Phillips).

«القبطان فيليبس» ‏فيلم حركة وإثارة أمريكى إنتاج ٢٠١٣، يروى عملية اختطاف سفينة الشحن «ميرسك ألاباما».

قصة حقيقية وسيرة ذاتية للقبطان ريتشارد فيليبس (توم هانكس) الذى استولى قراصنة صوماليون على سفينته بقيادة قائدهم عبدالولى موسى فى ٢٠٠٩.

خلاصة الفيلم الأمريكى (Captain Phillips) تقول إنه خلال ٢٠٠ عام لم يجرؤ قرصان على الانقضاض على أى سفينةٍ تحمل علمًا أمريكيًا، لكن فى عام ٢٠٠٩، تجرأت مجموعة من القراصنة الصوماليين وشنوا الهجوم على السفينة (ميرسك ألاباما) المحملة بالأسلحة الثقيلة.. وفى نهاية الفيلم، يُطلق الجيش الأمريكى أكبر عملية لإنقاذ طاقم السفينة فى استعراض هوليوودى للقوة الأمريكية.

دعك من هوليوود وأفلامها الخيالية.. بعد عقد كامل، إزاء قصة حقيقية، فيلم الحوثى تجاوز الخيال، لم تتكشف بعدْ تفاصيل وأحداث الفيلم المثير، وعند تكشفها ستصلح فيلمًا هوليووديًا ذائعًا، لا سيما أن العالم كله شاهد العملية فى عرض البحر رأى عين.

فيديو توثيقى للعملية، نقلة مربكة فى إحداثيات حرب غزة تنقلها إلى عرض البحر، وهناك تهديدات بعمليات حوثية مماثلة، ما يخلط الحسابات تماما، ويفتح جبهة عريضة بعرض البحر الأحمر، ما يستوجب تحركًا عالميًا سريعًا للجم الحرب على غزة التى باتت تهدد المنطقة بأسرها بحرب عالمية.

الإسرائيليون نفضوا أيديهم من اللحظة الأولى، ليس لهم فيها رهائن، لكن عملية الحوثى لن تمر مرور الكرام على الأمريكان وهم من نفروا إلى بحار المنطقة بجواهر التاج فى الأساطيل البحرية الأمريكية، وأخذوا على عاتقهم تأمين المرور البحرى ما بين البحرين الأحمر والأبيض، وكذا الخليج العربى لتأمين الملاحة البحرية والتصدى لمسيرات الجو والصواريخ العابرة.

خطف السفينة «جالاكسى ليدر» سيقلب موازين الحرب، لا سيما أن السفينة المخطوفة وإن كانت ملكية خاصة لملاك إسرائيليين (كما نشر)، إلا أن طاقمها يابانى، وهكذا دخلت اليابان على الخط، وسيدخل أقطاب كثيرون لحماية الملاحة فى المنطقة الساخنة.

الخشية من اتساع رقعة حرب غزة باتت شبحًا يهدد المنطقة بأسرها.. وهذا ما توقعته القاهرة باكرًا وحذر منه الرئيس السيسى مرارًا وتكرارًا، ولكن الرئيس الأمريكى «جو بايدن»، كما قال أمير الشعراء «أحمد شوقى» (أثر البهتان فيه/ وانطلى الزور عليه.. يا له من ببغاء/ عقله فى أذنيه)، وسلم أذنيه لمجرم حرب كذوب اسمه نتنياهو.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

captain phillips captain phillips



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon