توقيت القاهرة المحلي 15:56:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاختيار (٣) رواية ابن شرابى!

  مصر اليوم -

الاختيار ٣ رواية ابن شرابى

حمدي رزق
بقلم - حمدي رزق

مسلسل الاختيار (٣) جامد وسره باتع، يخرج الثعابين السامة تواليا من جحورها، إذ فجأة يظهر الثعبان الهارب «وليد شرابى»، وهو بيتلفت وراه خائفا في الحارة المزنوقة في إسطنبول.

عديم الصلاحية، لم يحتمل ثلاث أربع حلقات من المسلسل حتى خرج ولم يعد على «يوتيوب» دفاعا عن ولى نعمته المرحوم مرسى العياط.

شرابى يا خرابى، طالع متلعثما يتهته، لا فاكر اليوم ولا التاريخ ولا اسم المسجد ولا حتى فاكر اسمه مع إنه منقوش على جسمه.

غارقا في عرق الكسوف، خجلان مبلولا مبلبلا، يدلى بأقواله، والكلام مسؤولية، وأنا عندى شهادة، والشهادة لله، آخرك يا شرابى تشهد على عقد جواز عرفى لأيمن نور.

عن شرابى، أن المرحوم مرسى علم بمحاولة اغتياله في جنازة شهداء رفح، باستخدام كسر الرخام لكسر رقبته، فقرر عدم التشييع، وطاح في الكل كليلة، وحط الدولة العميقة في إزازة بيبسى صاروخ وفضل يرجها قوى.. ولما داخت الدولة العميقة وفرهدت.. فتح الإزازة وشرب منها بق.. وزعق في باحة قصر الاتحادية.. أناااااا جدع!.

تحس إن شرابى في الفيديو مهيس، فاطر شيكولاتة بالحشيش التركى، وفيما روى، أن السيسى إذ فجأة راح لمرسى ومعاه ملفين اتنين، مش ثلاثة، وعلى قدر خطير من السرية، يا خرابى عرفت منين يا شرابى، تخيل مستشار لا يكاد يبين بين قامات القضاء، يطلع على أوراق سرية وتخص المؤسسة العسكرية.. أظنها أضغاث أحلام.. اتغطى كويس إسطنبول جوها رطب شويتين!.

تخيل رئيس حويط ويقال مخيف وشكل الأشكيف، يأتمن هذا الشرابى على سر رهيب يخص المشير، هذا الواهم الموهوم اللى خايف من فيديو عبيط، أقصد من خياله، شايل المعلومة الرهيبة عشر سنين، وأسرَّها في نفسه حتى موعد إذاعة الحلقة الثالثة من الجزء الثالث من مسلسل الاختيار (٣).

أفهم من نظام الإرهابية «هيراركية الجماعة»، يطلع على الملفات الحساسة، المرشد والثقات من أعضاء مكتب الإرشاد، مش شرابى خالص، هذا الشرابى في أفضل أدواره من المجاميع (البهاليل) التي تكبر وتهلل ومرسى بيخطب مقابل وجبة سخنة وعلبة عصير جهينة.

يروى شرابى قصة من الخيال المحلق، يوم على ما أذكر ١٦، ١٧، ١٨، (قامة قانونية) لا يزال في مصر، لم يهرب كالجرذ الجربان، عرف وهو في بيته أن «اللى قاعد أمام مرسى دلوقتى في الاتحادية، اللواء السيسى»، رغم أن السيسى حسب رواية ابن شرابى وصل القصر بدون موعد، وهوه شايل ملفين اتنين بس.

(القامة القانونية) اللى مكشوف عنها الحجاب الحاجز أوعزت لمرسى هاتفيا بصوت عميق «عين اللى قدامك يا مرسى وزير دفاع للحفاظ على مكتسبات الثورة» (مثل مكسبات الطعم).

يا النافوخ بتاع الأنا، يعنى مرسى قاعد مع السيسى ولم يفكر فيه وزيرا.. حتى جاءه هاتف أرضى، وهاتف جانى، وجانى في منامى يابا ولبسنى توب!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاختيار ٣ رواية ابن شرابى الاختيار ٣ رواية ابن شرابى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon