توقيت القاهرة المحلي 20:45:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من «فاكسيفريا/ أسترازينكا» إلى «زانتاك/ فايزر»!!

  مصر اليوم -

من «فاكسيفريا أسترازينكا» إلى «زانتاك فايزر»

بقلم - حمدي رزق

مصريًا، فى (19 سبتمبر 2019)، قررت وزارة الصحة، سحب مشغل وعقار «زانتاك» بجميع أشكاله وتركيزاته من السوق الدوائى، ووقف تداول جميع الأشكال الصيدلانية المحتوية على مادة «الرانيتيدين»، بناء على تقرير منظمة الصحة العالمية باحتمالية وجود شوائب مسرطنة فى هذه المادة.

المنشور الصادر عن إدارة الصيدلة، والذى حمل رقم (38 لعام 2019) خاطب الشركة المنتجة، لسحب كل التشغيلات من السوق لحين ثبوت عدم احتوائها على شوائب مسرطنة.

عالميا، فى (5 مايو 2024)، وافقت شركة «فايزر» على تسوية أكثر من (10 آلاف دعوى قضائية) تتهمها بإخفاء مخاطر الإصابة بالسرطان بسبب عقار «زانتاك» لعلاج «حرقة المعدة».

صحيح لم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للتسويات، لكن شركة الأدوية المنافسة «سانوفى» وافقت على دفع أكثر من (100 مليون دولار) لتسوية (4000 دعوى قضائية) من نفس النوعية الشهر الماضى، (وفقًا لـ صحيفة «ديلى ميل» البريطانية).

وماذا عن نصيب (المصريين) من تسويات فايزر، وسانوفى، وهل يتحمس مصريون متضررون لرفع قضايا تعويضات على هذه الشركات، وهل ينفر محامون مصريون متطوعون لحفظ حق المصريين فى مليارات التعويضات التى تبذل هناك؟.

لم يفت الوقت بعد، الفرصة سانحة، وطالما «فايزر» اعترفت، و«سانوفى» دفعت، لماذا الإحجام مصريا عن مقاضاة الشركتين، وطلب تعويضات عن مخاطر سرطانية محتملة قد حدثت؟.

الصمت على (زانتاك/ فايزر) يفكرك بالصمت على (فاكسيفريا/ أسترازينكا)، وفى الحالتين، الشكوك تراوح مكانها، والوفيات الغامضة لافتة، لربما كان وراءها لقاح أو دواء، الأمر يحتاج إحصاءات وأبحاثا، وقبلها قناعة وزارة الصحة بالحق فى طلب التعويضات فى مواجهة الشركات الدولية متعددة الجنسيات.

لا تثريب على وزارة الصحة، ولا ملامة، بذلت وتبذل قصارى جهدها لجلب اللقاحات والأدوية، ولا تترك لقاحا ولا دواء معتمدا دوليا، وحاصلا على الموافقات، إلا وسعت إلى جلبه، وتدفع فى سبيله الملايين من لحم الحى، وتنفذ تعليمات منظمة الصحة العالمية تنفيذا صارما وأمينا.

وزارة الصحة كما يقولون (مش مغسل وضامن جنة)، تشكر على كل حال، وجب الشكر، فحسب نرجو أن تتخفف من عبء الدفاع عن سلامة اللقاحات والأدوية، ومطلوب من كبار الأطباء المسؤولين موقفا محايدا من هذه اللقاحات والأدوية، وتوكيد مبدأ الحق فى التعويض لمن تضرر.

لماذا يدافع بعضهم حتى ساعته عن (لقاح أسترازينكا) وكأنه عقار مصرى، وهل سيمدون الخط على استقامته ويدافعون عن دواء فايزر؟!.

من فاكسيفريا (أسترازينكا) إلى زانتاك (فايزر)، «يا قلبى يا كتاكت ياما انت شايل وساكت»، وليكن معلوما أن اللقاحات والأدوية مسؤولية مصنعيها ليست مسؤولية وزارة الصحة وهيئاتها المؤتمنة على صحة المواطنين، واللقاحات والأدوية عالمية ليست مصرية أو منتجة خصيصا للاستهلاك المحلى فى مصر.

لا يترجم أعلاه على أنه إخلاء مسؤولية، ولكن لإفساح المجال واسعا لمرور قضايا التعويضات، فحسب يقف كبار الوزارة وكبار الأطباء موقفا محايدا فى مثل هذه الحالات السرطانية المميتة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من «فاكسيفريا أسترازينكا» إلى «زانتاك فايزر» من «فاكسيفريا أسترازينكا» إلى «زانتاك فايزر»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon