توقيت القاهرة المحلي 19:05:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسائل الحصاد

  مصر اليوم -

رسائل الحصاد

بقلم - حمدي رزق

احتفالية الحصاد بمشروع «مستقبل مصر للتنمية المستدامة» تشرح القلب، تطمن، بِتُّ على يقين أننا سنعبر إلى بر الأمان بسلام، بردًا وسلامًا.. محروسة بعين الله.

مجموع المشروعات المستقبلية التى يقوم عليها (جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة)، وحصاد المرحلة الأولى الوفير يبشر بغد أفضل، والدولة محتشدة بكل إمكانياتها المدنية والعسكرية لتعويض الفاقد الوطنى من المشروعات التنموية المستدامة.

ورغم الكلفة المضاعفة التى فرضتها «الفرص الضائعة» فى عقود «الخمول الوطنى»، فإن العزم أكيد على تعويض ما فات عبر قفزات متوالية للحاق بقطار التنمية السريع. الرئيس يجتهد فى إحداث قفزات إنتاجية حتمية لسد الفجوة الغذائية.

والإرادة السياسية، والحمد لله، متوفرة، والرئيس يسابق الزمن لتوفير الأمن الغذائى، وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، تحدٍّ يحتاج إلى طاقة مضاعفة، وعزم وتصميم أكيدين.

هنا يبرز دور «القوات المسلحة» كرافعة ثقيلة وقاطرة تنموية ذات قوة دفع شديد، مع إفساح دور محورى للقطاع الخاص، الذى بات مدعوًّا لشراكة إنتاجية مثمرة، تعود بالخير على الوطن.

الرئيس عادة ما يتحدث عن محورية دور القطاع الخاص فى تعلية الإنتاج، يحمل دعوة مخلصة لهذا القطاع لتحمل مسؤوليته المقدرة فى العملية الإنتاجية بعد تمهيد وتعبيد الطريق سالكًا من المعوقات البيروقراطية التى عطلته طويلًا.

فلينفر القطاع الخاص من فوره للإسهام الإيجابى فى العملية الإنتاجية، ويقتحم الصحارى التى توفرت الدولة على تهيئة بنيتها الأساسية بكلفة مليارية، من لحم الحى كما يقولون، إذن لا مجال للتقاعس، أو القعود يوم الزحف، واقتناص الفرصة السانحة.

فرصة لن تتكرر، ويستوجب الأمر الإيجابية فى التعاطى معها، والمكاسب مضمونة، نحن فى أمَسّ الحاجة لنهضة القطاع الخاص الوطنى، كما أقبل الفلاحون فى الحقول على زراعة وحصاد وتوريد القمح عن رضى وطيب خاطر وقربى للوطن، فليُقبل القطاع الخاص على إجابة الدعوة الرئاسية، ويقتحم مجالات الإنتاج الغذائى، ويستثمر فى أرض وطنه، ويوفر لقمة كريمة، وفرص عمل، القطاع الخاص قطاع وطنى مخلص بعيد عن الاتهامات الجزافية.

لماذا حديث القطاع الخاص فى عيد الحصاد بهذه الحماسة؟، لأن الطريق باتت ممهدة، والدعوة صادقة، فلا مجال للشك والتشكيك، والتقاعس عن أداء الواجب الوطنى، وجنيه استثمار فى الزراعة والصناعة يفرق كتير، وكل جنيه يخلق فرصة عمل، وفرصة العمل تترجم فتح بيوت، والعمالة الزراعية متوفرة، ومتشوقة للرزق الحلال.

بدلًا من اكتناز الأموال فى البنوك طلبًا للفائدة، وشيوع ظاهرة «المستريح» وغيرها من الظواهر الضارة بالادخار، الأجواء مهيأة للاستثمار المنتج، ازرع، احصد، ولدينا سوق واسعة وعريضة. وبديلًا عن استيراد القمح بالدولار، ما الذى يمنع من مضاعفة الغلة محليًّا، والكسب الحلال؟، اكسب وخلى الناس تشتغل، وتأكل من زرع يديها، وبعرقها، عرق العافية.

«القفة أم ودنين يشيلوها اتنين»، الحكومة، (ومعها القوات المسلحة) والقطاع الخاص، لا منافسة، ولكن مشاركة، الشراكة الوطنية أسمى أمانينا، شراكة مستوجبة فى مواجهة ما يواجهه الوطن من أزمات مصدرة إليه.

الدعوة الرئاسية المستدامة بالشراكة واضحة وضوح الشمس، والإجابة بنعم تترجم شراكة معتبرة ومقدرة، على طريقة الكل فى واحد، واحد صحيح، فى حب الوطن. و«حب الوطن فرض عليّا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل الحصاد رسائل الحصاد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon