توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لغز سيد عبدالحفيظ!

  مصر اليوم -

لغز سيد عبدالحفيظ

بقلم - حمدي رزق

دعك من تعيين الكابتن «خالد بيبو» مديرًا للكرة في الفريق الأول بالنادى الأهلى، تسبقه سمعته الطيبة، وأهدافه الملعوبة، بطل حكاية «بيبو وبشير» الذائعة.. مع دعاء بالتوفيق في موسم سيكون أكثر صعوبة من سابقه.

خلينا في توجيه مجلس الخطيب الشكر للكابتن «سيد عبدالحفيظ»، ما يترجم إقصاءه إذ فجأة من موقعه (مديرا للكرة) الذي شغله بكفاءة ١٢ عاما متصلة.

أرقام كابتن عبدالحفيظ وبطولاته وقراراته الحاسمة تشهد بكفاءته الإدارية، فضلا عن كونه مدافعا صلبا قوى الشكيمة صعب المراس عن حقوق الأهلى من على الخط واقفا، وهذا كلفه غاليا إنذارات وغرامات ومعارك إعلامية طاحنة.

توصيفا دقيقا؛ ما جرى في القلعة الحمراء بإبعاد كابتن عبدالحفيظ بمثابة القرار الخاطئ في التوقيت الخاطئ تجاه الشخص الخطأ.. خطأ ثلاثى الأبعاد.. أخشى تأثيراته السالبة!!.

كيف تهضم عقول الأهلاوية المخلصين إبعاد كابتن عبدالحفيظ ودرجاته النهائية «امتياز»، خمسة من خمسة، خمس بطولات في موسم واحد.

لو أبعد عبدالحفيظ الموسم الماضى لكان قرار مجلس الإدارة مبررا في ظل خسارة البطولات تواليا، لكن في موسم من أنجح المواسم الكروية في الجزيرة الحمراء يصبح القرار الخاطئ في الموسم الخطأ تجاه مدير كرة ناجح، من أنجح مديرى الكرة في تاريخ الأهلى في الألفية الثانية.

أخشى القرار كما قيل جاء (بالإجماع)، أقرب لتقديم رأس عبدالحفيظ قربانا لمتنفذين داخل مجلس الإدارة، يستبطنون عقدا جيلية ماضوية متحوصلة في النفوس.
صمت الكابتن عبدالحفيظ لا يُفسر رضاء، احتراما فحسب لتقاليد القبيلة الصارمة، يقينا لم يهضم القرار، دعك من الكلام المعسول على الفضائيات، كلام الليل مدهون بزبدة فلاحى تطلع عليه شمس النهار تتكشف الحقيقة.

الحقيقة المدير الفنى «مارسيل كولر» حسب ما علمت، لا علاقة له ألبتة برحيل عبدالحفيظ، ولا بقدوم بيبو.

أيضا، لا رابط ألبتة (رغم التزامن) بين رحيل المستشار «مرتضى منصور» عن إدارة الزمالك، وإبعاد كابتن عبدالحفيظ عن الكرة في الأهلى، لا تعليمات كروية فوقية بالإبعاد كما يشيعون.

لجنة الكرة بالمعايير الفنية (بالورقة والقلم) صعب تطالب برحيل عبدالحفيظ في نهاية موسم ناجح؟!.

إذن، تبقت حكاية إجماع مجلس الإدارة، علام اجتمعوا؟، وهل هناك ما اجتمعوا عليه؟، وهل هذه هي الطريقة المثلى لإبعاد مدير الكرة في مفاجأة ليست سارة لجماهير الأهلى؟!.

عضوية لجنة الكرة، أو عضوية شركة الأهلى وغيرها من الترضيات المبذولة لتعويض عبدالحفيظ.. حتى وإن قبلها، لا تجيب عن سؤال الموسم الكروى: علام أجمع أعضاء مجلس الإدارة بشأن كابتن عبدالحفيظ؟.

مثلا.. مثلا.. هل اعترض (بصفته مدير الكرة) على تغليظ عقوبة «حسين الشحات» من قبل مجلس الإدارة؟، وهل هناك من يرفض وجود عبدالحفيظ وجبل مجلس الإدارة على تبنى وجهة نظره؟!.

التكهنات تراوح مكانها، وسيظل كابتن سيد عبدالحفيظ محتفظا بمكانه المعتبر في القبيلة الحمراء، وسيحصد مكافأته الجماهيرية قريبا في انتخابات مجلس الإدارة المقبلة (إذا ترشح)؛ تعويضا عن الخروج غير الكريم لرجل أخلص حبا في اسم النادى وتحمل غرما!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز سيد عبدالحفيظ لغز سيد عبدالحفيظ



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيما يرشح كاسيميرو وعوار وفقير للانضمام لـ اتحاد جدة

GMT 23:51 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

شركة آسوس تطلق هاتفها الذكي Zenfone 6 الجديد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon