توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلمة بايدن متنزلش الأرض أبدًا!

  مصر اليوم -

كلمة بايدن متنزلش الأرض أبدًا

بقلم - حمدي رزق

الرئيس الأمريكى «جو بايدن» يكذب، والإدارة من تحته تعرف أنه يكذب، والكرة الأرضية تنوء بكذبه، يكدب كدب الإبل، كناية عن كثرة الكذب، وتقال عند العلم بكذب شخص ما واستمراره فى الكذب، فيطلقون عليه «كداب كدب الإبل».

جه يكحلها عماها، بايدن فاكرنا عبط وهبل وداقين عصافير بتطير، يقول فى مقابلة مع «CNN»: «لقد أوضحت لهم (للإسرائيليين)، أنهم إذا ذهبوا إلى رفح (فهم لم يذهبوا إلى رفح بعد)، فلن أقوم بتزويدهم بالأسلحة التى تم استخدامها تاريخيًا للتعامل مع المدن».

أصيل يا جو، فيك الخير والله، رهانى عليك ميخيب أبدًا، رجل وقد كلمته، وكلامه مينزلش الأرض أبدًا.

رئيس العالم، مسيس، وفهمان، وتحفظك فى محله، الأسلحة الأمريكية محظور استخدامها فى رفح، مخصصة خصيصًا لإبادة غزة، وقتل أطفال غزة، ومحو غزة من الوجود. جو النعسان لا يعرف أن جيش الاحتلال سيطر على الجانب الفلسطينى من رفح، وجنوده متمركزون بالقرب من محور فيلادلفيا، ومخطط الاجتياح تم تفعيله، ومزود بالأسلحة الأمريكية التى سبق تزويدهم بها لسحق غزة، الترسانة الإسرائيلية ليست فى حاجة لأسلحة المدن الذكية، أغبياء يمحون المدن الفلسطينية عن بكرة أبيها.

عاجبنى تهديد بايدن، كلمته لها وقع الصاعقة، إذا صرح ارتعدت فرائص الكابينيت الإسرائيلى، وإذا تنحنح خر نتنياهو صريعًا، وإذا أقسم، يا داهية دقى، حذار من استثارة أعصاب بايدن، يا ويلك يا سواد ليلك!

بايدن كلمته متنزلش الأرض أبدًا، لما يقول (إلا رفح)، هى كلمة، لا يكررها ثانية، إذا ذهبتم أنا مخاصمكم، مقاطعكم، ولا هتشوفوا قطعة سلاح من أسلحة قتال المدن يا أندال.

لسان حاله يغنى عن بيانه، متفقناش على كده، وبلاش إحراج أمام العرب، غزة ماشى، خان يونس ميضرش، لكن رفح لا وألف لا، كله إلا رفح، السلاح الأمريكى لا يُستخدم بتاتًا فى رفح، فاهمين.

تحس إنك أمام رجل مهزار، يمزح، كلامه على طريقة كده وكده، اذهبوا إلى رفح، ولكن بلاش الله يخليك يا نتنياهو تستخدم السلاح الأمريكى، أقولك حاجة، اكتب عليه made in Germany، عادى، غطينى وبلاش فضايح، المهم حفظ ماء الوجه أمام الطلبة الأمريكان الله يخليك.

خليك فاكر يا نتنياهو أنا صهيونى أكثر منك، صحيح لست يهوديًا، ولكن الصهيونية أسلوب حياة، وحائط المبكى يجمعنا، وأرجع تانى وأقولك ريّحنى الله يخليك، عشان المركب تقدر تمشى بيّا وبيك، والحال زى بعضه، أنت مزنوق وأخوك مزنوق، والانتخابات على الأبواب، وترامب سانن سنانه، بذمتك أنا ولا ترامب.

بايدن بترجمة إنجليزية ركيكة يغنى على الطريقة الحليمية نسبة للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، يناجى نتنياهو، حبيبه، إديتك أخطر ما فى الترسانة الأمريكية إديتك الأسلحة الذكية، وأمنتك على السلاح الأمريكى، وعلى القنابل الذكية/ وفى حضن الشوق والحنية غمضت عينىَّ شوية (نعست)، وفى ظل أمالى فى الهدنة الحلوة والدنيا ملك إيدىَّ، بصيت ولقيتك مش جنبى، رايح رفح، ولقيتنى أنا لوحدى، أنا لوحدى أنا وبلينكن، مش ببكى عليك، مش ببكى عليك، أنا ببكى علىَّ يا حبيبى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة بايدن متنزلش الأرض أبدًا كلمة بايدن متنزلش الأرض أبدًا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon