توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رجال حزب التجمع

  مصر اليوم -

رجال حزب التجمع

بقلم - حمدي رزق

الحق لا يُعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف رجاله، فالحق لا يُوزن بالرجال، وإنما يُوزن الرجال بالحق».

هذه القاعدة الأصولية توصف موقف رجال حزب «التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى»، يقفون موقفًا وطنيًا صلبًا رافضًا كل المحاولات الخبيثة لإعادة الجماعة الإرهابية إلى المشهد المصرى عبر امتطاء «حصان طروادة» الأجوف فى غمار الانتخابات الرئاسية.

الخطاب يبان من عنوانه، وموقف الحزب يبان من بيانه، وموقف حزب التجمع جلى وواضح، لا تشوبه شائبة وطنية، نموذج ومثال للالتزام الوطنى المستنير، الواعى بالمخاطر الوجودية التى تهدد كيان الدولة الوطنية، حزب التجمع يقف شامخًا مع أسود الجماعة الوطنية على ثغور الوطن.

نصًا من بيان السبت الماضى: «حتمية الحفاظ على الانتصار الشعبى الذى تحقق فى ثورة 30 يونيو، بالتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، وإسقاط مشروع الدولة الدينية المطروح حتى الآن على أجندة أجهزة الاستخبارات الاستعمارية، والتى يشكل الإخوان وحلفاؤهم إحدى أهم أدواتها».

بيان مهم، على وقته، والانتخابات الرئاسية على الأبواب، مهم قراءة البيان الشجاع بصوت عالٍ، والتوكيد على حروفه، وتبين فحواها..

التجمع يذكر والذكرى تنفع المصريين جميعًا بحتمية «دعم استقرار الدولة على أساس من نصوص الدستور، بسلطاتها التشريعية والقضائية والتنفيذية وقواتها المسلحة، والتصدى لكل محاولات تمرير سيناريو الفوضى الذى يستهدف النيل من هيبة الدولة، تمهيدًا لتفكيك الوحدة الشعبية الصامدة فى مواجهة هذه المخططات الإرهابية، ورفض كل من لا يلتزم بمواد الدستور، الذى يصون حقوق المواطنة، ويرفض قيام أحزاب أو أنشطة سياسية على أساس دينى».

حزب التجمع مجددًا يؤكد موقفه الثابت والتاريخى برفض وجود الجماعة الإرهابية بأى صورة من الصور، ويُذكّر الجميع بموقف الشعب المصرى بخروجه فى ثورة (30 يونيو) العظيمة، لإسقاط حكم المرشد.

الحزب الذى يستبطن الضمير الجمعى لعموم المصريين، على قلق من مخططات استخباراتية دولية تروم مغنمًا انتخابيًا، توطئ لمشروع الدولة الدينية (الإخوانية)، لايزال على أجندتها، وتضغط نظام الحكم فى قلب الشعب المصرى ليقبل بعودة الإخوان إلى المشهد مجددًا.

الحزب يكشف الغطاء عن مخططات استخباراتية تحوم حول الانتخابات الرئاسية، يحذر من سيناريو الفوضى، ومستوجب تحصين الدولة ومؤسساتها من الاختراقات التى يمثلها نفر من المرشحين يستبطنون أجندة صيغت بنودها فى المنافى، كشف عنهم الغطاء.

البيان يبان من بيانه الناصع وطنيًا، وعنوان البيان التجمعى «لا لعودة الإرهابية»، حزب التجمع ضميره الوطنى صاحى، لم يختن مبادئه فى المضاجع الإخوانية، ولايزال يقف «زنهار» يقظًا على خطوط التماس، محذرًا من «حصان طروادة» الذى حمل عسس الخيانة فى بطنه لتسقط حصون المدينة المنيعة وتحترق أعلامها.

الحزب يقطع قول خطيب مريب بنص لا يقبل المساومة «لا تصالح»، ومع من تصالح؟ مع من أفتى بقتل رجال الجيش والشرطة والقضاة ورموز الحركة المدنية جميعًا، من ابتدروا الشعب المصرى العداء ورموه بكل نقيصة، ولم يتركوا فرصة سنحت إلا ونهشوا لحومنا.

وماذا عن الشهداء، والدم الطاهر المراق، وماذا عن عائلات فقدت عمدها وشبابها، عن أبناء تيتموا، وعن زوجات ترملت، وعن أمهات احترقت قلوبهن، عن مواكب الشهداء، عن الجنازات العسكرية، عن نشيد الشهيد؟

الإخوان لا عهد لهم ولا أمان، وبالسوابق يعرفون، والموقف الوطنى واضح جلى، ما عبر عنه طيب الذكر الشاعر الوطنى «أمل دنقل» بصيحته التاريخية: «لا تُصالحْ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال حزب التجمع رجال حزب التجمع



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon