توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منك لله يا أبوعيطة!!

  مصر اليوم -

منك لله يا أبوعيطة

بقلم - حمدي رزق

فضوها سيرة، نتمنى على القطب الناصرى المعارض «كمال أبوعيطة» التنازل عن بلاغه لإطلاق سراح القطب الليبرالى المعارض «هشام قاسم» المحبوس احتياطيًّا، على ذمة بلاغ أبوعيطة (سب وقذف).

إن بعض الظن السياسى إثم، القصة وما فيها خلوًا من المزايدات السياسية فحسب جنحة سب وقذف، دعك من المُشهيات السياسية التي تُسيل لعاب المتربصين حقوقيًّا وسياسيًّا.

لافت التحوير السياسى لغرض غير خافٍ، والغرض مرض، جنحة سب وقذف تتحول بقدرة قادر إلى قضية حريات، للأسف شرك خداعى باحترافية، سقطت فيه كبرى الصحف الأمريكية.

«الواشنطن بوست» العتيدة اهتبلتها فرصة سانحة، رشحت «قاسم» معارضًا لنظام «كمعى» يسجن المعارضين، وعليه جددت طلبها المُلِحّ للكونجرس الأمريكى استهدافًا تعليق «جُعل» من المساعدات الأمريكية ما قيمته (٣٢٠ مليون دولار) حتى يتحسن سجل مصر الحقوقى.

طالعت افتتاحية «البوست» السوداء، وخلعت رأسى الصلعاء، وطفقت أُحَسْبِن على مَن ظلمنا، منك لله يا

أبوعيطة، هتجوّع جموع الشعب العامل.

افتتاحية (الجمعة) في البوست نموذج للاستخدام السياسى للجنح والجنايات. خلط وتخليط مريع، لو راجعت الصحيفة السيرة النضالية الناصرية لـ«أبوعيطة»، مقدم البلاغ، (بالأصالة عن نفسه)، لخجلت سياسيًّا،

أبوعيطة معارض وطنى أصيل، معدنه ترابى من طين هذا البلد، عَصِىّ على الترويض أو الاستخدام السياسى.

«أبوعيطة» ليس جزءًا من النظام الذي تناهضه «البوست»، ولا هو وزير حالى في النظام الذي تستهدف تجويع شعبه، مسجون سياسى (سابق) وله الشرف، فضلًا أن «قاسم»- (ربنا يفك سجنه بإذن النيابة)- لم يُحبس سابقًا في جنحة مرور.

النظام «الكمعى» حسب وصف «البوست» لم يُبلغ عن «قاسم» النيابة، ولا تضرر من نقده ورفضه، ممكن السفارة تترجم لـ«البوست» المثل الشعبى «دود المش منه فيه»، محض ملاسنات سياسية في الصف المعارض، ناصرى غمز في جنب ليبرالى.. قوم إيه.. الليبرالى شتمه.. ودمتم.

حقه قاسم الليبرالى يرفض دفع الغرامة احتجاجًا على النظام القضائى الوطنى، تخيل الرئيس الأمريكى السابق «دونالد ترامب» بجلالة قدره ركب طائرته الخاصة ليمثل أمام المحقق، ويتم «تفييشه» (صور جنائية وبصمات إلكترونية)، ودفع الكفالة زى الباشا (٢٠٠ ألف دولار أمريكى) امتثالًا للقانون الأمريكى.

مقارنة فاضحة لم تقف عليها «البوست»، صحيح حبيبك يبلع لك الزلط، جد «افتتاحية البوست» محض مخاتلة سياسية، مال إطلاق سراح «أحمد دومة» بحبس «قاسم»، ومن أين للبوست برقم (٦٠ ألف سجين سياسى)، هذا بوست حصرى تبغبغه قنوات الإخوان، البوست الأمريكية تعجن على بوستات إخوانية، على خميرة الفاسدة.

ما علاقة جنحة سب وقذف رفعها مواطن ناصرى على مواطن ليبرالى بالدولة «الكمعية» هوه تلقيح جتت، ولا المواطن الليبرالى على رأسه ريشه، ولا يذعن للقانون، حتى المواطن الرئيس (ترامب) «أمريكانى أصلى» دفع الغرامة على داير بنس.

يلفتك عنوان المسرحية، أقصد الافتتاحية، «صوت احتجاج يُسجن في مصر»، وهل سُجن «قاسم» يومًا على معارضته، ولا حتى على تجاوزه في حق الرئيس؟!.

ومن الافتتاحية: «لقد كان قاسم ينتقد بشدة حكم السيسى».. ولكنه لم يؤاخذ على نقده الشديد، ولا رفضه لنظام (٣٠ يونيو) امتدادًا حتى ثورة ١٩٥٢.. ووو.. ومن ده كتير.

أول مرة يظهر فيها اسم «قاسم» في الجنح والجنايات.. نصيحة لوجه الله خلُّوا سبيله علشان الشعب يعيش. منك لله يا أبوعيطة.. شَمِّتّ فينا «الواشنطن بوست»!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منك لله يا أبوعيطة منك لله يا أبوعيطة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon