توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجواب يبان من عنوانه

  مصر اليوم -

الجواب يبان من عنوانه

بقلم - حمدي رزق

.. وقرر مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار «وليد حمزة»، قبول جميع الطلبات المقدمة من منظمات المجتمع المدنى المحلية والأجنبية؛ لمتابعة الانتخابات.. وكذا قبول الطلبات المقدمة من المؤسسات الصحفية والوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية المحلية لتغطية العملية الانتخابية التى استوفت إجراءات القيد القانونية.

قرار موفق وبداية انتخابية مشجعة، الانتخابات الرئاسية حدث وطنى فارق، جدير بالمتابعة محليا وعالميا، وفى انتظار الموافقة على جميع طلبات مراقبة الانتخابات من منظمات المجتمع المدنى محليا وعالميا.. هكذا تكون البدايات المشجعة.

لدينا «حدث تاريخى» يستحق المتابعة والمراقبة، لدينا حدث يجتذب الأنظار حول العالم، مصر دولة محورية وكبيرة، والانتخابات الرئاسية حدث سياسى ضخم، والعالم مهتم بمآلات الانتخابات المصرية؛ كونها ستشكل صورة مصر فى عقد مقبل حتى ٢٠٣٠، التى تشكل سنة الأساس فى بناية مصر الجديدة.

لماذا الاحتفاء المتواضع بهذا القرار؟، لأنه رسالة إلى المتربصين فى الداخل والخارج، رسالة بعلم الوصول، ليس لدينا ما نخفيه، والانتخابات من حول العالم تجرى هكذا فى جوٍّ من الحرية والشفافية وتحت سمع وبصر المنصات الصحفية والمؤسسات المعنية بالتطور الديمقراطى.

لسنا استثناءً، وحرية الترشيح والتصويت مكفولة، والتنافس الحر عنوان المرحلة التى تبنى فيها مصر بناءها الديمقراطى بعد عشر سنوات من ثورة أطاحت بالفاشية الدينية (حكم المرشد).

ما خلَّفته الفاشية الدينية البائدة من دمار فى البنيان الديمقراطى بفعل الإرهاب الأسود كلف الوطن عقدا من عمره المديد، فى محاولة بطولية لإقامة ما تهدم، وإعادة الوطن إلى حالة الاستقرار، بعد مرحلة «الفوضى الهدامة» التى كادت تسقط البلاد فى هوة سحيقة.. وعناية الله جندى.

يعلم الكثيرون أن المهمة التى أوكلت إلى مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار «وليد حمزة» مهمة ثقيلة فى أجواء جد غير مواتية، ورياح الشك والتشكيك عاتية، والمصادرة على المطلوب خطة ممنهجة.

التشكيك ابتداء منهج إخوان الشيطان والمؤلفة قلوبهم، والتشكيك طال كل بشر وحجر فى المحروسة، وحَمَلِة التشكيك بدأت بالتشكيك فى أهلية وكفاءة قامات الهيئة الوطنية للانتخابات بمجرد إعلان أسماء قضاتها المحترمين، وستتوالى عمليات التشكيك مع كل إجراء وكل قرار من الآن وصاعدًا «هيطلّعوا فيها القطط الفاطسة».

المخطط معلوم، وضع اللجنة وقضاتها «تحت ضغط» طوال الوقت، لحرفها عن الخط القانونى المستقيم، خطة ممنهجة.. ولكن قضاة المنصة العالية يحملون الأمانة بتجرد وموضوعية وشفافية.

«الجواب يبان من عنوانه» كما يقولون، وعنوانه قرار قبول جميع طلبات تغطية الانتخابات، وفقًا لأحكام قرارى الهيئة الوطنية للانتخابات رقمى ٢٢ و٢٣ لسنة ٢٠١٩ المنظمين للقيد بقاعدتى بيانات قيد منظمات المجتمع المدنى، والتغطية الإعلامية لمتابعة الانتخابات والاستفتاءات.

والمغزى: القرار قديم، وتفعيله بشفافية وتجرّد محترم ويُحترم، وعلى جميع الراغبين فى التغطيات الإعلامية (مؤسسات مجتمع مدنى ومنصات إعلامية وصحفية وإلكترونية) الوفاء باشتراطات القانون فحسب.. إذن ليس هناك ما يمنع قانونيًّا من الشراكة الانتخابية.. وهذا يقطع الشك باليقين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجواب يبان من عنوانه الجواب يبان من عنوانه



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon