توقيت القاهرة المحلي 19:48:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حسام حسن غلط فى دوري!!

  مصر اليوم -

حسام حسن غلط فى دوري

بقلم - حمدي رزق

وكأنه غلط فى البخارى، كابتن «حسام» ارتكب الكبيرة، يا للهول، إنه يسب مقدساتنا الكروية، فلنجمع من كل استديو لاعبًا معتزلًا، ونضربه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين الأهلى والزمالك.

قالها صريحة، الدوري لا يفرز لاعبين يصلحون للمنتخب، كابتن حسام بـ(يخبط) فى الحلل، وبـ(يخلط فى الخلاط)، شكله ناوى على نية سودة، سيتخلص من أصنام الأهلى والزمالك المفروضين على المنتخب فرضًا بسطوة الدرجة الثالثة شمال.

لم يدخل دماغه سوى (زيزو وإمام عاشور)، طيب ودزينة (دستة) الكباتن الذين ينتظرون الاستدعاء العاجل، حاجزين أماكنهم فى التشكيلة الأساسية وهم على الخط فى أنديتهم.. ماذا أنت فاعل بهم يا حسام؟!

سيبوء بغضبة من (الأوصياء) على المنتخب، كباتن الاستديوهات المعتزلين (مستكترين) على حسام منصب المدير الفنى، لذا عيّنوا أنفسهم من تلقاء أنفسهم أوصياء على المنتخب.

كل وصى منهم متوصى على لاعب بعينه، أنصح حسام بهذا اللاعب على ضمانتى ومعى شهادة الصلاحية، لاعب قيمة وسيمة وعليه تمريرة ترد الروح، أحذر حسام من ضم هذا اللاعب، متمرد ومشاكس وبتاع مشاكل، وغاوى ترقيص فى حلق المرمى، بلاش (زيد) خد (عبيد) وشالو ألدو وحطوا شاهين، أقصد شالوا الشناوى وحطوا شوبير!!

لو حسام حسن أعطى ودنه للأوصياء لجن جنونه، وهو أصلًا راكبه الخفيف، يعمل من بنها، ودن من طين وودن من عجين، مع ابتسامة خفيفة لزوم التصوير، وصمت بليغ، ويُحلّق باختياراته وقناعاته بالمنتخب فى سماء إفريقيا.

خد الحكمة من (كولر) المكار، لا تسمع لناقد ولا حاقد، إياك تسمع للمعتزلين، سيما جماعة الأهلى فوق الجميع، لا يرون سوى «أفشة»، وكذا جماعة ميت عقبة، نفسهم ومنى عينهم «شيكابالا» يقود المنتخب، بلاها كابتن محمد صلاح، راحت عليه.

إذا أصاخ حسام السمع لهؤلاء، قل يا رحمن يا رحيم على المنتخب، لا شافع ولا نافع، ولا هيحصل كأس الأمم الإفريقية، ولا هيوصل كأس العالم.

الغريب أن بعضهم، والله أعلم، مدربون محترفون، ويعلمون أن المدرب هو الأقرب للاعبين، والأكثر خبرة بإمكانياتهم، وكل مباراة لها ظروفها وتشكيلها، وطريقة لعبها، وعلى مراحل، وحسب المطلوب، وكل لاعب له دور، ما يسمونه (التوظيف)!

يتجاهلون أساسيات تدريب المنتخبات، لأنهم لم يدربوا يومًا منتخبًا، ولا وقفوا على الخط، ولا اختبروا تكتيكًا، ولم يكملوا تعليمهم فى مدارس التدريب العالمية، كم منهم يحمل رخصة دولية، أشك، عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة!!

شلة المعتزلين لن تترك حسام حسن على الخط يشحذ همم اللاعبين، وينتحر من أجل الفوز، سيتصيدون الهفوات، وراه وراه حتى يبطل تدريب، ويقعد يحلل معهم ماتشات كأس الرابطة، فاكرين «إيهاب جلال»، خليكم فاكرين!

يا أهل الكورة دماغنا وجعنا، حسام يشيل شيلته، يختار تشكيلته، إن شالله يقعد صلاح ع الخط كما فعلها (المجرم) يورجن كلوب، المدرب هو المسؤول، وعلى كتفيه الحمول، إن شاء يبدأ بكابتن شحاتة أبوكف!

الحساب الختامى يجمع، والحساب مش بالقطعة (بالمباراة)، معلوم ما هو مطلوب من حسام حسن، برجاء دعوه يعمل فى صمت، ولنا النتائج، أنتم عاوزين فوز ولا بحلقة فى التشكيل، ولا تبريق فى الإبريق، كل واشكر.. أقصد اتفرج وأنت ساكت

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام حسن غلط فى دوري حسام حسن غلط فى دوري



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon