توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيزنس التبرعات الخيرية

  مصر اليوم -

بيزنس التبرعات الخيرية

بقلم : حمدي رزق

وكتب دكتور جابر نصار متسائلا: «أليس من حق الشعب الذى يمول كل هذه الكيانات التى تطلب التبرعات وتتكالب عليه بالإعلانات من هنا وهناك - حتى تقتلع قروشه وجنيهاته التى هى أصلاً شحيحة، وتدعيماً للشفافية والنزاهة؛ أن تجيب عن عدة أسئلة:

كم من التبرعات جمعت؟

وكم منها خصصت للعاملين عليها؟

وفِى أى وجه صرفت؟

وماذا تبقى منها؟

بغير هذه الشفافية نحن أمام بيزنس كبير وخطير ومرتع للفساد والإفساد.

واجهوا كل ذلك بالشفافية، وأصول النزاهة وحسن الإدارة، فالمال مال الشعب».

وأزيد الدكتور جابر من السؤال سؤالا، هل لنا أن نطلب كشف حساب بحجم التبرعات التى تحصلت عليها الجمعيات والمؤسسات الخيرية التى تبرع لها المصريون بجنيهاتهم على أرقام الحسابات والتليفونات المكتوبة على الشاشات؟.

أليس من حقنا «جمهرة المتبرعين» أن نعرف كم وصل إلى هذه الجمعيات فى شهر الخير، وأوجه الإنفاق، فيم أنفقتها، وكم أنفقت على الإعلانات، وكم الحصيلة المتحققة؟

أليس من حقنا أن نعرف أين تذهب هذه الملايين، ومن يقوم على صرفها، ومن يراقب أوجه الصرف، وهل تُنفق فى مصارفها الشرعية، والمعلن عنها؟.

بلى ولكن ليطمئن قلبى، هناك جمعيات معتبرة على رأسها رجال لا يُشك فى أمانتهم، كل منهم يؤتمن على الذهب، وتبرعوا بجهودهم ووقتهم فى سبيل الخير، ولكن هناك من تحوم من حوله شكوك لا ترقى أبداً إلى اتهامات، وتثور من حوله علامات استفهام، وتُتداول حول نشاطاته الأقاويل المرسلة!.

حسم هذا الجدل ضرورة مستوجبة، والشفافية سبيل لجذب مزيد من التبرعات، واستمراره الحال هكذا دون تثبت يورث البعض شكوكاً ويحجم عن التبرع!!.

تويتة الدكتور جابر تقلقل الشكوك، وتستوجب من الجمعيات إفصاحاً وشفافية وشراكة مجتمعية من المتبرعين، ووجوه المجتمع الثقات للتثبت من شفافية الحسابات، خاصة أن عائد هذه الحملات المخططة جيداً لتحريك نوازع الخير فى النفوس الطيبة فى الشهر المبارك غير معلوم ولا معلن، أيضا سيل الإعلانات وما تتكلفه إذاعتها على الفضائيات فى أوقات الذروة وإذاعة المسلسلات، أيضاً يقلق، إذا كان هذا حجم الإنفاق على الإعلانات فكم يكون العائد، ما هى جهة التحقق والتثبت والإفصاح، لماذا يكتنف هذا العمل الخيرى كل هذا الغموض وكأنه سر حربى؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيزنس التبرعات الخيرية بيزنس التبرعات الخيرية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon