توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيزنس التبرعات الخيرية

  مصر اليوم -

بيزنس التبرعات الخيرية

بقلم : حمدي رزق

وكتب دكتور جابر نصار متسائلا: «أليس من حق الشعب الذى يمول كل هذه الكيانات التى تطلب التبرعات وتتكالب عليه بالإعلانات من هنا وهناك - حتى تقتلع قروشه وجنيهاته التى هى أصلاً شحيحة، وتدعيماً للشفافية والنزاهة؛ أن تجيب عن عدة أسئلة:

كم من التبرعات جمعت؟

وكم منها خصصت للعاملين عليها؟

وفِى أى وجه صرفت؟

وماذا تبقى منها؟

بغير هذه الشفافية نحن أمام بيزنس كبير وخطير ومرتع للفساد والإفساد.

واجهوا كل ذلك بالشفافية، وأصول النزاهة وحسن الإدارة، فالمال مال الشعب».

وأزيد الدكتور جابر من السؤال سؤالا، هل لنا أن نطلب كشف حساب بحجم التبرعات التى تحصلت عليها الجمعيات والمؤسسات الخيرية التى تبرع لها المصريون بجنيهاتهم على أرقام الحسابات والتليفونات المكتوبة على الشاشات؟.

أليس من حقنا «جمهرة المتبرعين» أن نعرف كم وصل إلى هذه الجمعيات فى شهر الخير، وأوجه الإنفاق، فيم أنفقتها، وكم أنفقت على الإعلانات، وكم الحصيلة المتحققة؟

أليس من حقنا أن نعرف أين تذهب هذه الملايين، ومن يقوم على صرفها، ومن يراقب أوجه الصرف، وهل تُنفق فى مصارفها الشرعية، والمعلن عنها؟.

بلى ولكن ليطمئن قلبى، هناك جمعيات معتبرة على رأسها رجال لا يُشك فى أمانتهم، كل منهم يؤتمن على الذهب، وتبرعوا بجهودهم ووقتهم فى سبيل الخير، ولكن هناك من تحوم من حوله شكوك لا ترقى أبداً إلى اتهامات، وتثور من حوله علامات استفهام، وتُتداول حول نشاطاته الأقاويل المرسلة!.

حسم هذا الجدل ضرورة مستوجبة، والشفافية سبيل لجذب مزيد من التبرعات، واستمراره الحال هكذا دون تثبت يورث البعض شكوكاً ويحجم عن التبرع!!.

تويتة الدكتور جابر تقلقل الشكوك، وتستوجب من الجمعيات إفصاحاً وشفافية وشراكة مجتمعية من المتبرعين، ووجوه المجتمع الثقات للتثبت من شفافية الحسابات، خاصة أن عائد هذه الحملات المخططة جيداً لتحريك نوازع الخير فى النفوس الطيبة فى الشهر المبارك غير معلوم ولا معلن، أيضا سيل الإعلانات وما تتكلفه إذاعتها على الفضائيات فى أوقات الذروة وإذاعة المسلسلات، أيضاً يقلق، إذا كان هذا حجم الإنفاق على الإعلانات فكم يكون العائد، ما هى جهة التحقق والتثبت والإفصاح، لماذا يكتنف هذا العمل الخيرى كل هذا الغموض وكأنه سر حربى؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيزنس التبرعات الخيرية بيزنس التبرعات الخيرية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon