توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيد الأب.. العيد المنسىّ!

  مصر اليوم -

عيد الأب العيد المنسىّ

بقلم - حمدي رزق

بمناسبة عيد ميلاد النجم المصرى «محمد صلاح» الثلاثين، أطلق الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» فيلمًا وثائقيًّا عن مسيرته، تحت عنوان «مو.. نجم عالمى»، ويمكن مشاهدته على منصة «فيفا+». الفيلم يتحدث عن مشوار صلاح وكفاحه من قرية الياسمين «نجريج» حتى وصل إلى هذه المكانة العالمية.

يا فؤادى لا تَسَل أين اتحاد علام، اتحاد الكرة المصرى مصاب بداء النسيان «الزهايمر»، كل ما يفتكر ينسى، لسان حال صلاح، ابقى افتكرنى، حاول تفتكرنى.

«إن عشقنا فعذرنا أن فى وجهنا نظرًا». صحيفة «تايمز» البريطانية تتغنى بصلاح، وكشفت فى تقرير حديث عن أكثر (١٠ أشخاص) إنفاقًا للأموال فى الأعمال الخيرية لعام ٢٠٢٢. صلاح حل ثامنًا فى قائمة

‏Sunday Times Giving List، بعدما أنفق ٢.٥ مليون جنيه استرلينى على الأعمال الخيرية خلال الفترة الماضية.

وعلى الرغم أن صلاح هو الأقل إنفاقًا فى قائمة أصحاب الأيادى البيضاء، فإنه يأتى فى المركز الثامن مقارنة بحجم ثروته، التى تبلغ قيمتها ٤١ مليون جنيه استرلينى (وفقًا للصحيفة)، ربنا يزيد ويبارك.

الأعمال الخيرية التى يقوم بها صلاح سرًّا كعادته أهّلته لدخول القائمة البيضاء فى إنجلترا، ويُعتبر صلاح من أبرز نجوم كرة القدم المعروفين بإنفاق أموالهم على الأعمال الخيرية، وهو ما أكسبه شعبية جارفة تزيد عن شعبية زملائه سواء فى مصر أو إنجلترا.

الصحيفة فى اختياراتها تعتمد على مقارنة ما ينفقه الأشخاص على الأعمال الخيرية، بثرواتهم التى يمتلكونها، ويتم ترتيبهم وفقًا لصاحب النسبة الكبرى من الإنفاق (نسبة وتناسب من الدخل).. ووفقًا لـ«تايمز»، فإن حجم ما أنفقه صلاح على الأعمال الخيرية يبلغ (٦٪) من إجمالى ثروته، والجانب الرئيسى الذى ينفق فيه صلاح تبرعاته هو الجانب الصحى.

لافت أن صلاح هو لاعب كرة القدم الوحيد الذى تواجد فى القائمة البيضاء، وأحد رياضيين اثنين فحسب تواجدا فيها جنبًا إلى جنب مع البريطانى «لويس هاميلتون»، سائق مرسيدس، والذى حل خامسًا.

أعلاه يؤشر على خيرية صلاح، ولا أبالغ قولًا إن توفيق صلاح فى مشوار حياته وراءه دعوات طيبات من قلوب طيبة لمسها صلاح بعطفه.

درس صلاح، ما ينقصنا مجتمعيًّا نفرة القادرين ممّن أفاء الله عليهم من فضله وكرمه إلى الأعمال الخيرية، وهناك كثرة مُقدَّرون فى تمويل العمل الخيرى سرًّا وعلانية، وأكثره سرًّا، ما نسميه «الحسنة المخفية»، وهذه من أرفع درجات الخيرية.

وهل من مزيد من التبرعات والأعمال الخيرية فى ظل ضائقة اقتصادية، فلا تزال الحاجة ماسّة إلى مستشفيات ومدارس؟، الإسهام الخيرى على وقته كما يقولون، والواجب المجتمعى ضرورة مستوجبة على القادرين، حق للفقراء والمساكين.

ما يقدمه صلاح نموذج ومثال للخيرية فى تجَلِّيها عشقًا للوطن، ومحبة للناس الطيبة، أغنوهم عن السؤال فى هذا الظرف الصعيب.. دمتَ صلاح ودام فضلك. معلوم أنه «لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الأب العيد المنسىّ عيد الأب العيد المنسىّ



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon