بقلم -حمدي رزق
ليس عليك أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، وممكن تكون إخوان وتكون صهيونى أكثر من الصهاينة اليهود، بالمناسبة الرئيس الأمريكى بايدن ليس يهوديا ولكنه صهيونى حتى النخاع.
الصهاينة الإخوان برزوا على هامش محكمة لاهاى، وكأنهم صهاينة بالسليقة، إخوان الشيطان فرحون بكذبة إسرائيل المكذوبة حول معبر رفح، ويقدحون فى الموقف المصرى العظيم ويشككون. لو حلم فريق الدفاع عن دولة الاحتلال بمثل هذا دعم إخوانى لكذبته المكذوبة ما حظى به يوما، لكن خيانة إخوان الشيطان فاقت الخيال، الإخوان كما قال طيب الذكر العقاد، خوان خونة الأوطان ومرشدهم الروحى الماسونى أشاد باليهود فى غابر الأيام.
طيب اسألوا حماس، اسألوا هنية ومشعل وخليل الحية، اسألوا المقبورين تحت الأنقاض، من الذى قصف معبر رفح فى أول أسبوع بعد الطوفان، ثلاث قصفات متتالية دمرت المعبر على الجانب الفسطينى، لم يعد يصلح لسير الدواب. اسألوا العاملين الفلسطينيين فى المعبر متى استطاعوا الوصول إلى الأبواب الموصدة بتهديدات الاحتلال.
اسألوا بايدن وماكرون وسوناك، اسألوا «أنطونيو غوتيريش» أمين عام الأمم المتحدة، الذى وقف على باب المعبر من الجانب المصرى فى رفح، يصرخ فى وجه إسرائيل لفتح المعبر من الجانب الفلسطينى لإدخال الغذاء والدواء وإخلاء الجرحى والمصابين.
اللى فيه داء، عادتهم ولا هيشتروها، إخوان الشيطان يدعمون إفك محامى الدولة العبرية فى محكمة العدل الدولية، نكاية فى الدولة المصرية، يصدقون كذبة جيش الاحتلال، ويغردون فرحين، باتوا مترعين بنخب رواية الدولة العبرية المسكرة لنفوسهم المريضة.
يغردون، مغتبطون، يدعمون رواية قتلة الأطفال، مستعدون أن يبرئوا إسرائيل من إبادة الفلسطينيين؛ فقط ليتهموا مصر بأية تهمة، حماس الذراع العسكرية للإخوان تقاتل إسرائيل بشرف المقاومة، وإخوان الشيطان يصفقون لإسرائيل بخسة ونذالة فى محكمة لاهاى.
عديمو الشرف، يختانون أنفسهم فى المخادع الإسرائيلية، أتصدقون مجرمى الحرب وتكذبون شرفاء المقاومة؟، تصدقون نتنياهو وتكذبون إسماعيل هنية؟، السفاح «يوآف غالانت» وزير الدفاع الإسرائيلى أقرب إليكم من «يحيى السنوار»؟، السنوار يقاتل إسرائيل بشرف، والإخوان غارقون فى مستنقع الخيانة.
كذبة إسرائيل عن معبر رفح لا تنطلى على الخُّدَّج، وأصحاب الذقون المسبسبة يهللون ويكبرون لرواية المحتل الغاصب، فعلا الغرض مرض، وهؤلاء مرضى القلوب من القيادة المصرية، ويطالبون بفتح المعبر المفتوح على مدار الساعة.. يكذبون كما يتنفسون، يكذبون وكأنهم إسرائيليون.
واكل أهله وناسه، فرحان ومزأطط بالكذبة الإسرائيلية، يا عديم الشرف، مصر الكبيرة وقيادتها الحكيمة فتحت المعبر من جانبها من أول يوم ولم يغلق يوما، وسيرت الشاحنات بآلاف الأطنان، وأعادت إعمار المعبر من الجانب الفلسطينى، واستغلت الهدنة لإدخال المساعدات، واستقبلت الجرحى فى المستشفيات، ومررت العالقين، مصر على المعبر، مصر كانت ولا تزال كالملاك الحارس على القضية الفلسطينية.
الاحتلال الذى يكذب على العالم بروايات مكذوبة يصدقه فحسب إخوان الشيطان، منى عينهم تصفية القضية الفلسطينية فى سيناء، مخططهم الإخوانى نسخة طبق الأصل من المخطط الصهيونى، وليس بغريب على إخوان الشيطان، لهم ممثلون فى الكنيست الإسرائيلى، راجعوا القائمة العربية فى الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، لقد صفوا إلى جانب «بن غافير» قاتل الخُّدَّج !!.