توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إخوان صهيون

  مصر اليوم -

إخوان صهيون

حمدي رزق
بقلم -حمدي رزق

ليس عليك أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، وممكن تكون إخوان وتكون صهيونى أكثر من الصهاينة اليهود، بالمناسبة الرئيس الأمريكى بايدن ليس يهوديا ولكنه صهيونى حتى النخاع.

الصهاينة الإخوان برزوا على هامش محكمة لاهاى، وكأنهم صهاينة بالسليقة، إخوان الشيطان فرحون بكذبة إسرائيل المكذوبة حول معبر رفح، ويقدحون فى الموقف المصرى العظيم ويشككون. لو حلم فريق الدفاع عن دولة الاحتلال بمثل هذا دعم إخوانى لكذبته المكذوبة ما حظى به يوما، لكن خيانة إخوان الشيطان فاقت الخيال، الإخوان كما قال طيب الذكر العقاد، خوان خونة الأوطان ومرشدهم الروحى الماسونى أشاد باليهود فى غابر الأيام.

طيب اسألوا حماس، اسألوا هنية ومشعل وخليل الحية، اسألوا المقبورين تحت الأنقاض، من الذى قصف معبر رفح فى أول أسبوع بعد الطوفان، ثلاث قصفات متتالية دمرت المعبر على الجانب الفسطينى، لم يعد يصلح لسير الدواب. اسألوا العاملين الفلسطينيين فى المعبر متى استطاعوا الوصول إلى الأبواب الموصدة بتهديدات الاحتلال.

اسألوا بايدن وماكرون وسوناك، اسألوا «أنطونيو غوتيريش» أمين عام الأمم المتحدة، الذى وقف على باب المعبر من الجانب المصرى فى رفح، يصرخ فى وجه إسرائيل لفتح المعبر من الجانب الفلسطينى لإدخال الغذاء والدواء وإخلاء الجرحى والمصابين.

اللى فيه داء، عادتهم ولا هيشتروها، إخوان الشيطان يدعمون إفك محامى الدولة العبرية فى محكمة العدل الدولية، نكاية فى الدولة المصرية، يصدقون كذبة جيش الاحتلال، ويغردون فرحين، باتوا مترعين بنخب رواية الدولة العبرية المسكرة لنفوسهم المريضة.

يغردون، مغتبطون، يدعمون رواية قتلة الأطفال، مستعدون أن يبرئوا إسرائيل من إبادة الفلسطينيين؛ فقط ليتهموا مصر بأية تهمة، حماس الذراع العسكرية للإخوان تقاتل إسرائيل بشرف المقاومة، وإخوان الشيطان يصفقون لإسرائيل بخسة ونذالة فى محكمة لاهاى.

عديمو الشرف، يختانون أنفسهم فى المخادع الإسرائيلية، أتصدقون مجرمى الحرب وتكذبون شرفاء المقاومة؟، تصدقون نتنياهو وتكذبون إسماعيل هنية؟، السفاح «يوآف غالانت» وزير الدفاع الإسرائيلى أقرب إليكم من «يحيى السنوار»؟، السنوار يقاتل إسرائيل بشرف، والإخوان غارقون فى مستنقع الخيانة.

كذبة إسرائيل عن معبر رفح لا تنطلى على الخُّدَّج، وأصحاب الذقون المسبسبة يهللون ويكبرون لرواية المحتل الغاصب، فعلا الغرض مرض، وهؤلاء مرضى القلوب من القيادة المصرية، ويطالبون بفتح المعبر المفتوح على مدار الساعة.. يكذبون كما يتنفسون، يكذبون وكأنهم إسرائيليون.

واكل أهله وناسه، فرحان ومزأطط بالكذبة الإسرائيلية، يا عديم الشرف، مصر الكبيرة وقيادتها الحكيمة فتحت المعبر من جانبها من أول يوم ولم يغلق يوما، وسيرت الشاحنات بآلاف الأطنان، وأعادت إعمار المعبر من الجانب الفلسطينى، واستغلت الهدنة لإدخال المساعدات، واستقبلت الجرحى فى المستشفيات، ومررت العالقين، مصر على المعبر، مصر كانت ولا تزال كالملاك الحارس على القضية الفلسطينية.

الاحتلال الذى يكذب على العالم بروايات مكذوبة يصدقه فحسب إخوان الشيطان، منى عينهم تصفية القضية الفلسطينية فى سيناء، مخططهم الإخوانى نسخة طبق الأصل من المخطط الصهيونى، وليس بغريب على إخوان الشيطان، لهم ممثلون فى الكنيست الإسرائيلى، راجعوا القائمة العربية فى الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، لقد صفوا إلى جانب «بن غافير» قاتل الخُّدَّج !!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان صهيون إخوان صهيون



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon