توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وهل من مزيد؟!

  مصر اليوم -

وهل من مزيد

بقلم - حمدي رزق

بِتُّ أتفاءل بزيارات الرئيس للصعيد، تتمخض عنها قرارات عطوفة تعالج مشاكل حياتية ومعيشية آنية، تخفف الأحمال عن كاهل الطيبين.

حزمة القرارات الاجتماعية الأخيرة أعلنها الرئيس من «بنى سويف»، وحزمة مارس الماضى كانت من «المنيا»، الخير يفج من أرض الخير، والخير على قدوم الصعايدة، والصعايدة كالجياد الأصيلة معقود فى نواصيها الخير.

حزمة القرارات الرئاسية الكريمة (فى بنى سويف والمنيا) خصت فحسب العاملين بالجهاز الإدارى (الموظفين) وأصحاب المعاشات، وكرماء حياة كريمة، وهم بالملايين، الحمد لله باتوا مسرورين، وهذا ما يؤجر ويُشكر عليه الرئيس السيسى.

ونحن كصحفيين له من الشاكرين على قراره بزيادة «بدل التكنولوجيا»، فى التفاتة رئاسية مقدرة للصحافة وشبابها وكهولها، تُعينهم على متطلبات المهنة والمعيشة.

العطفة الرئاسية حبذا لو سرَت كالتيار فى مؤسسات وشركات القطاع الخاص، ولا سيما أن العاملين فى أعطافها بالملايين، ربما أضعاف مَن أكرمهم الرئيس بقراراته.

ويقينى أن رجال المال والأعمال والصناعة والتجارة لن يتأخروا عن عون أهلهم وناسهم وعمالهم وموظفيهم فى هذا الظرف الصعيب، وفى ظل ضيقة معيشية ألَمّت بالجميع.

وهل من مزيد من التعاضد المجتمعى، وأقصد العاملين باليومية، (الفواعلية وإخوانهم أصحاب المهن) خارج القطاعين الحكومى والخاص؟.

هؤلاء على قارعة الطريق، يعانون بشدة قسوة الغلاء، يحمدون ربهم قانعين ولا يتشكون، بل يشكرون ربهم فى السراء والضراء وحين البأس.

هؤلاء الطيبون تحسبهم أغنياء من التعفف، مثل الطيور تغدو خماصًا وتعود بطانًا، هم متوكلون على الله حق توكله، يتمنون عطفة رئاسية مماثلة، وحزمة اجتماعية تُعينهم على مؤنة الحياة فى ظرف صعيب.

بالسوابق يُعرفون، الحكومة سبقت بمد يد العون لهؤلاء فى قلب الجائحة (ربنا لا يعيدها) امتدت يد الحكومة بتوجيهات رئاسية عطوفة إلى هؤلاء بحزمة اجتماعية أعانتهم على الوباء، ونالت الحكومة شكرًا وتقديرًا لافتًا، الخير يقابل بالشكر، وخير الحامدين الشاكرون.

نظرة رئاسية عطوفة إلى هؤلاء الطيبين، وكما كان الرئيس عطوفًا مع العاملين فى الجهاز الإدارى، والبسطاء فى تكافل وكرامة، والكرماء من أصحاب المعاشات، نظرة عطوفة إلى هؤلاء، وأحوالهم ليست جيدة، ينتظرون عطفة مماثلة ومُقدّرة.

أعرف أن حزم المساعدات الاجتماعية لأعداد مليونية تكلف المليارات من لحم الحى، والعين بصيرة واليد قصيرة عن إدراك كل الأمانى، ولكن كما يقول «المتنبى»: «عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتى العَزائِمُ.. وَتَأتى على قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ» ومَكْرُمة تترجم إلى عمل مُشرِّف تدعو إلى الاعتِبار والتَّقْدير من الفِعال، ورجُلٌ ذو مَكارِم يُقال له كريم.

هؤلاء الطيبون فى أمَسّ الحاجة إلى عطفة رئاسية مقدرة، وحزمة مساعدات اجتماعية، والرئيس يعرف أكثر دفتر الأحوال المصرية، ومتعاطف تمامًا مع الطيبين، وتحدث فى بنى سويف بما يعرف عنهم وعن أحوالهم.

السيسى عايش الحالة بتفاصيلها، ويعبر عنها جيدًا بقرارات مدروسة، والحكومة مُلِمّة بهذا الملف تمامًا (ملف العاملين باليومية) من أيام الجائحة، وتملك كل المعلومات والبيانات وبأرقام التليفونات، تستطيع أن تصل إليهم تباعًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهل من مزيد وهل من مزيد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon