توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

.. ولهم فيها مآرب أخرى

  مصر اليوم -

 ولهم فيها مآرب أخرى

بقلم - حمدي رزق

رابطة اللاعبين المحترفين (Professional Footballers ‹Association)، ‏وتُعرف اختصارًا بـ(PFA)، أقدم نقابة رياضية، تأسست في 2 ديسمبر 1907.

تخيل من الخيال المحلق، إذ فجأة قررت الـ(PFA) إقامة قمة الدورى الإنجليزى الممتاز (Premier League) ‏خارج الديار، لم تكن تمر بها دون مساءلة رياضية، و(سياسية إذا لزم)، ولن تسلم من غضبة جماهير الكرة الإنجليزية.

دستور الـ(PFA) يقول: «نحن متفقون على ضرورة استدامة أندية كرة القدم، وأن تظل في قلب مجتمعاتها، وأن يكون المشجعون لاعبين أساسيين في الرياضة».

لو راجع المؤتمنون على رابطة الأندية المحترفة المصرية الدستور الأساسى للرابطة الإنجليزية كانوا تعلموا شيئًا، تمعن في معنى التعبير، وتوقف وتبين موضع قدميك (الكرة في قلب مجتمعاتها)، وليست خارج الحدود، ورغبات المشجعين أولًا، وتُحترم.

هل أجرت الرابطة أو حتى فكرت في إجراء استطلاع رأى جماهيرى (سيما بين جماهير الأهلى والزمالك) بشأن إقامة قمة إبريل (قمة الدورى المصرى) خارج الحدود، هل عُنيت بذلك أصلًا؟!

أشك تمامًا، آخر ما تفكر فيه الرابطة بتشكيلها الحالى رغبات الجماهير، وتفضيلاتهم، للأسف لهم فيها (فى القمة) مآرب أخرى.. ولن نخوض فيها، القاعدة تقول: (لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم).

اللى اختشوا ماتوا، مثل يُقال في الذين يخجلون من الغلط والذين لا يخجلون من الغلط، ومُصرون على الغلط، ويتفننون في ارتكاب المعاصى الوطنية، ويقربون الحرام الوطنى، ويوغلون ببجاحة في تسليع القوى الناعمة الوطنية، سيما في الرياضة والفنون.

يلفتنى صرعة تسليع القمة المصرية، بعد ما مسخوها، وقزَّموها، وطلّعوا فيها القطط الفاطسة على «MBC Action»، واسألوا عنها الإعلامى وليد الفراج، إذ فجأة صارت القمة كحكة بسكر، الكحكة في إيد اليتيم عجبة!!

صفقة نهائى كأس مصر (أم مليون دولار)، كانت بمثابة فاتح شهية، لقمة سخنة، الشهية مفتوحة على مباراتى قمة الدورى، لسان الحال ربنا يوعدنا بقمة إضافية في السوبر الجديد.

لو لم تكن هناك قمة لاخترعوها، ربنا رزقنا بمجموعة من الكورتجية، مثل الباعة الجائلين، ‎Sales Men، يبيعوا الميه في حارة السقايين.

يعتنقون مبدأ تسويقيًا يقول: «تعامل مع حالات الرفض التي تتلقاها من زبائنك كطلبات منهم...»، والمبدأ منسوب إلى «بريان تريسى»(متحدث تحفيزى ومؤلف تطوير ذاتى أمريكى من أصل كندى)، ع الأصل دور!

الرابطة لا تأبه برفض جماهيرى، ولا تنشغل باستنكاف نخبوى، المهم «الكورتجية»، العاملين عليها يسترزقوا، ما يسمى عرفًا (الحسنة المخفية).

الرابطة تتعامل مع حالات الرفض كطلبات تسويقية عاجلة، حتى الرفض له ثمن، مباراة القمة في المزاد، وبيع القمة أبرك من تنظيمها، وقمة هنية تكفى ميه.

بجد خلصت فيكم الكلام، علمًا بأن الجماهير لم تعد تحفل بكم ولا بقممكم، رمت طوبة الكرة المصرية، تتفرج على قمم الدورى الإنجليزى، لم تعد تفرق معها، اللى باع قمة نهائى كأس مصر يبيع قمة الدورى، ودون إحساس بالعار الكروى، لم يعد مزعجًا للضمير الوطنى إقامة مباريات القمة خارج الحدود، زى عدمها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ولهم فيها مآرب أخرى  ولهم فيها مآرب أخرى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon