توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منال وصفاء وهالة

  مصر اليوم -

منال وصفاء وهالة

بقلم - حمدي رزق

قلنا في هذه السطور وشاهدة علينا، السجن سجن ولو في جنة، ويحتمل على مضض بقاء سجين في السجن، رغم أنه مؤلم وقاس على النفس، ولكن أشد إيلاما بقاء سجينة (سيدة أو فتاة)، الألم جد مضاعف، ومستوجب تخفيف الآلام في هذا الملف طالما صدقت النوايا الطيبة. وعليه مستوجب الترحيب بقرار النيابة العامة إخلاء سبيل الزميلات (منال عجرمة وصفاء الكوربيجى وهالة فهمى)، قرار رحيم في سياق قرارات العفو الرئاسية العطوفة.

ترحيب مجلس نقابة الصحفيين متزامنا مع ترحيب مجلس أمناء الحوار الوطنى، مستوجب، ومهم التنوير على هذه القرارات الرحيمة، وتهيئة الأجواء لمزيد من الإفراجات في سياق مبادرة العفو الرئاسية.

مراجعة متوالية الإفراجات السابقة، فيما ندر نلمح اسم سيدة بين المفرج عنهم، وكان هذا محل سؤال، الحمد لله حدث ما تمنيناه، وطالبنا وطالب به مقدرون وتبنته لجنة العفو التي تشكلت بإرادة رئاسية نافذة.

تأسيسا على الإفراج عن الزميلات الثلاث، فلتجتهد لجنة العفو في درس ملفات المسجونات احتياطيا جميعا، وتقديمها جاهزة إلى السلطات المختصة التي برهنت على انفتاحها على هذا الملف بمتوالية قرارات عفو رئاسية وعدلية (من النيابة العامة).

متوالية الإفراجات تصب في إرادة دولة عاملة على تنفيذ وعد الرئيس السيسى بتصفية هذا الملف، وقطعت فعليا خطوات ملموسة في تطبيق أمين لقاعدة المبادرة الرئاسية «من لم تتلطخ يداه بالدماء، ولم يرفع السلاح، ولم ينتم لجماعات إرهابية محظورة».. القاعدة، الإفراجات لمساجين ليس لإرهابيين.

ما يصدر عن اللجنة من قوائم لا يميز بين المساجين؛ نساء أو رجالا، هذا شهير وهذا مغمور، هذا مؤدلج وهذا متحمس، هذا حزبى وهذا من العاديين، ما يوصف بالإفراجات بالحيادية والعمومية، وفى هذا خير عميم.

ومن حسن الطالع انفتاح الدولة بكافة أجهزتها الأمنية والعدلية على الملف بحيادية ووفق قواعد قانونية حاكمة، خلوًا من أي تضاغط سياسى، أو صعبانيات حقوقية، الإفراجات وفق منظومة قانونية تتسم بالحياد والإيجابية.

وعليه نعول على صدق النوايا في دراسة ملفات المسجونات جميعا في سياق العفو، ولا أملك معلومات يقينية بالأعداد أو التهم أو المحكوميات، الملف بحوزة مؤتمنين، وكلنا ثقة في صدقيتهم.

نتطلع لقرارات عفو عن كل من تنطبق عليها اشتراطات العفو، وهذا لعمرى سيكون من أجمل اللفتات الرئاسية في هذا الملف، وينور على المنجز الحقوقى الوطنى، ويخفف عن الأسر الملتاعة على بناتها في السجون.

فضلا، وكما جاء على لسان الصديق «ضياء رشوان» المنسق العام للحوار الوطنى، الإفراجات تساعد في توفير مزيد من الأجواء الطيبة والإيجابية لاستمرار نجاح الحوار الوطنى، بالصورة التي تتناسب معه كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطنى في المرحلة الراهنة، وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين أبناء الوطن لبناء مستقبل مبشر وأفضل.

مجددا وتأكيدا، تُحتمل غيبة الابن أو الأخ أو الزوج، صعب احتمال غيبة الأم أو الابنة أو الأخت أو الزوجة، ربنا ميكتبهاش على حد.

وبالسوابق الطيبة يعرفون، وكما قرر الرئيس بإرادة سياسية نافذة تصفية «ملف الغرامات» في السجون بعطفة أبوية راقية ومقدرة ونالت دعوات طيبات، نطمع في مثل هذه عطفة رئاسية لتصفية أوضاع المسجونات في السجون في سياق العفو الرئاسى، والرئيس لن يتأخر عن إغاثتهن وهو من ينحاز للمرأة انحيازا يقينيا بحقها في الحرية والعيش الكريم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منال وصفاء وهالة منال وصفاء وهالة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon