توقيت القاهرة المحلي 10:50:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صلاح فخر العرب.. ولو كرهتم!

  مصر اليوم -

صلاح فخر العرب ولو كرهتم

بقلم - حمدي رزق

وقال صلاح عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى إلى جوار صورة لشجرة عيد الميلاد: «عيد الميلاد الفترة التى تجتمع فيها العائلات للاحتفال، مع استمرار الحرب الوحشية، خاصة الموت والدمار فى غزة. نحتفل هذا العام بعيد الميلاد بقلوب مثقلة للغاية، ونشارك آلام هذه العائلات التى تشعر بالحزن على فقدان أحبائها. من فضلكم لا تنسوهم ولا تعتادوا معاناتهم. عيد ميلاد مجيد».

صلاح خلصها فى شباك جماعة «ع القدس رايحين شهداء بالملايين»، سجل هدفا حاسما، فاز على كابتن «رياض محرز» بالقاضية ممكن، محرز ابتدر صلاح العتاب بشأن غزة فى عيد الميلاد، وغرّد تضامنًا مع الأحباء، وغمز فى جنب صلاح بتمريرة خبيثة، أقصد تغريدة صفراء فاقعٌ لونها، وأشعل مواقع التواصل الاجتماعى نارا موقدة كادت تحرق صورة صلاح فى عيون كارهيه، ردها صلاح بيسراه ملعوبة فى المقص الشمال، يشبه هدفه الخيالى فى مرمى فريق أرسنال.

مفهوم ومعلوم الهجوم المتكرر على صلاح، وراه جماعة الإخوان والتابعون، صلاح بشعره الكنيش وحبه للحياة دمُّه ثقيل على قلب المتأسلمين، ليس مهضوما فى استديوهات تحليل النوايا.

سجلها صلاح، وغرّد تضامنا مع غزة، يارب نهدى شوية ونرتاح فى يوم يا قلبى من العذاب. كابتن مصر «محمد صلاح» طالب العالم فى غمرة احتفالاته بأعياد الميلاد بعدم نسيان معاناة ضحايا الحرب والدمار فى غزة، هل ينال صلاح رضاكم؟!.. أشك، معلوم الغرض مرض، وهؤلاء مرضى القلوب.

ونأتى على لقب «فخر العرب»، ويخرج علينا كل حين من يسخر ويتمسخر من لقبه «فخر العرب» وينزعه منه كرها، لغرض دفين فى نفسه، وهذا لا ينال من حذاء صلاح الذهبى، صلاح فخر المصريين أولا، و«فخر العرب» لقب منحته القلوب العربية المحبة لكل ما هو مصرى؛ فضلا عن كونه الخلوق صلاح.

صلاح يحوز لقب «فخر العرب» محبة وعن جدارة واستحقاق، محطم الأرقام الكروية القارية والعالمية.. صلاح حالة فخر مصرية/ عربية.. ولو كرهتم.

التغريدات الكريهة مصدرها «حزب أعداء النجاح»، وهو حزب ضد كل ناجح، وكل موهوب، وكل لامع، سيما لو كان مصريا، حزب كاره لكل ما هو مصرى، وهو حزب لابِد فى الدُّرة، فى الفضاء الإلكترونى، يبخ سُمًّا زعافًا، يسمم الأجواء العربية.

صلاح عادة لا يرد، ويتعالى على الصغائر، ويلتمس الأعذار، ولا يدخل مطلقا فى ملاسنات سخيفة. صلاح يرد فى الملعب، ملعبه يحوز العلامة الكاملة امتيازا، أبو مكة «رقم صعب»، ليس فى ليفربول ولا فى الدورى الإنجليزى، بل عالميًّا من العشرة الكبار.

وشخصيًا، محب لصلاح، ومثلى كثير بالملايين من حول العالم.. ولن أذهب مذهبكم فى تقييم صلاح، ولن أثبت ما تشاهدونه بأعينكم من سحر كروى خالص، وتطالعونه من تقدير مستحق من قامات كروية عالمية، صلاح موهبة مصرية استثنائية.

دعونا نحب صلاح على طريقتنا المصرية بحفاوة عربية خالصة، قولٌ طيب خيرٌ من تغريدة يتبعها أذى، بلاها تحبيط وتثبيط وتسفيه قدرات، عيب ميصحش، إن لم تكن لنا فلا تكن علينا.. ومعلوم حبيبك يبلعلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط.. ولست رغم سخافتك عدوا ولكنك حبيب، وخطأ الحبيب مغفور له

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح فخر العرب ولو كرهتم صلاح فخر العرب ولو كرهتم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon