توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لسنا خرافاً يهشها المرشد بعصاه!

  مصر اليوم -

لسنا خرافاً يهشها المرشد بعصاه

بقلم - حمدي رزق

لا يداخلنى شك فى أن المصريين سيسجلون اليوم صورة طيبة، المصريون رجال المناسبات الكبيرة، ومفطورون على كتابة العناوين العريضة، ويرسمون مستقبلهم بأيديهم ليس بأياد غريبة، مستقبل مصر يقرره المصريون.

أقول قولى هذا متحسباً ومتمنياً على الله أن تمر الـ72 ساعة القادمة على خير، تفجير الإسكندرية يؤشر على تربص عقور، يتربصون بالمصريين الدوائر عليهم دائرة السوء!.

أخبار الحشد والتدافع الشعبى للتصويت تضح مضاجع المتربصين من الإخوان والتابعين، وخاب سعى المقاطعين، وأخرسهم صوت الخارج، وسيخرسون تماما عندما تدهس إفكهم وغلهم حشود الناخبين.

نفرة عظيمة من لدن شعب عظيم، والرهان رابح على الشعب المصرى.. أبدا لا يخيب، والمصريون وعوا الدرس جيدا، ويخطون بثقة واقتدار نحو مستقبلهم القريب.

المصرى صوته من رأسه يعرف خلاصه، لسنا عبيد المرشد نقاد من رقابنا إلى البئر، ولسنا خرافا يهشونها بعصيهم، نحن شعب لا يباع ولا يشترى بكيس سكر وزجاجة زيت وكيلو لحمة من الجمعية، من يظنون بالمصريين السوء، يتخيلون أن المصريين على شاكلتهم، المصريون لا يقبلون الأيدى حبا وطمعا، لسنا هررة فى حجر المرشد، ولسنا عبيد السمع والطاعة، وقلنا لمرشدهم يوما لا سمعا ولا طاعة، وأسقطناه وعصبته فى اليوم المشهود وهم عليه شهود من فوق جبل المقطم، وبات فى سجنه ورئيسه الخائن الجاسوس ملوما محصورا رغم ادعاء زائف ووهم متوهم، وكبر وعناد من إثر غرور استولى عليهم فسقطوا من حالق فى قرار أنفسهم.

لسنا ممن يبايعون، نحن نختار من تهوى إليه أفئدتنا، نحن من أسقطنا مرشدا واخترنا رئيسا، لن تحكمنا عصابة الإخوان ثانية، ولن يحكمنا ويتحكم فينا مرشد الإخوان مجددا، ولن يكتب للإخوان قائمة فى مصر، زالت دولتهم، الإخوان أقاموا دولتهم بتواطؤ مفضوح جرت وقائعه فى فندق «فيرمونت» الشهير، يوم اختار نفر ممسوس أن يضع يده فى أيدى جماعة لا تعرف سوى تقبيل الأيدى، وما إن اختانوا أنفسهم فى المضاجع الإخوانية حتى قلب لهم إخوة الشيطان ظهر المجن، فانقلبوا إلى أهلهم خاسئين، يتدارون خجلا، يا حيطة دارينى!.

الخيانة فقط هى التى مكنت الإخوان من الرقاب، خيانة النخبة التى استهوتها اللعبة الأمريكية، واليوم تتحرك طلائع الإخوان الأمريكان بتوجيهات لخرق الإجماع الوطنى، وشق الصف، وبذر الشقاق، وترشح باسمهم للأسف من تحالف سرا مع الإخوان وقبل شروطهم التى أعلنها أميرهم فى أوروبا، ويتحسر عليه من يزعمون وطنية وليبرالية.

رسالة المصريين فى الخارج وصداها فى الداخل تثبت وعى هذا الشعب الطيب، شعب كريم ياكلها بدقة ولا سؤال اللئيم القطرى، ولا الحاجة للوالى العثمانى، وتجوع الحرة ولا تأكل بثدييها فى مرابع إسطنبول، وحرور سيناء على الجند الظافرين أطيب من نسائم الدوحة القطرية التى فى قصورها يمرحون، وفى حضرة أميرها يقبلون الأيادى فى وقت يتغنى فيه المصريون تسلم الأيادى.

لا خوف عليهم ولا يحزنون، شهداؤنا فى سيناء تركوا فينا ما لن نضل بعده أبدا، تركوا فينا شهادة مخضبة بالدماء الزكية، لا تفريط فى نقطة دم امتزجت بحبة رمل فصارت عهدا وميثاقا غليظا، لن نضيع مصر أبدا، وإن كان فى أرضك مات شهيد فيه ألف غيره بيتولد.

 

 

نقلا عن المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسنا خرافاً يهشها المرشد بعصاه لسنا خرافاً يهشها المرشد بعصاه



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon