توقيت القاهرة المحلي 20:21:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا السيسي؟!

  مصر اليوم -

لماذا السيسي

بقلم - حمدي رزق

الحياد الإيجابى بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية لا يترجم صمتا سياسيا عن المصلحة الوطنية.

ولا يخفى على لبيب انحياز صاحب هذه السطور للمرشح (الرئيس) عبدالفتاح السيسى جملة وتفصيلا، استشرافا منهجيا لمآلات الحالة الوطنية التي تمر بواحدة من أخطر مفاصلها التاريخية، وحلقة النار تطبق على رقبة الوطن من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.

المرشح (الرئيس) عبدالفتاح السيسى، قالها بصراحة: «القيادة السياسية مستعدة لاستنزاف رصيدها لدى الشعب من أجل العبور والنجاح»، والثابت من حجم الإقبال الجماهيرى على التصويت (خارج وداخل الوطن) أن رصيد السيسى لا ينفد لدى الشعب، فلديه رصيد يمكنه من العبور بالشعب إلى ما يصبو إليه.

رصيد السيسى راكز في نفوس محبيه، وهم كثر، دعك من الكارهين، هؤلاء يكرهون أنفسهم، في قلوبهم مرض، والغرض مرض.

يكفى السيسى إزاحة الاحتلال الإخوانى، واستنقاذ البلاد من براثن جماعة إرهابية، ومنع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية وقودها الناس والحجارة، مصر الكنانة كانت على شفا جرف هار.

السيسى الذي وعده الإخوان بالملك وهذه الأنهار تجرى من تحت قدميه، وبذلوا له من الوعود ما يغرى، لم يخن شعبه، ولم يقامر بوطنه، ولم يرضخ لتهديد، ولم يأبه لوعيد، وبرز بطلا شعبيا، وبجرأة قائد جسور قالها مقسمًا: «اللى هيقرب من مصر هشيله من على وش الأرض».

رصيد السيسى لا ينفد بفعل «أزمة عابرة» نتاج أسباب خارجية، عكست أوضاعا معيشية صعبة، السيسى حمل الأمانة، وعندما نادى عليه الشعب أجابه من فوره.

السيسى جندى مجند في حب مصر، وشعب مصر لا يفارق خياله، ومنى عينه تبقى مصر «قد الدنيا»، صحيح قد تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن، ولكن القبطان الحاذق يمرر الرياح، ويواصل المسير قدما.

ناكرو الجميل، أصحاب الذاكرة السمكية، ينسون الفضل، ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو فضل، فلاش باك على ما جرى، وإن كنتم نسيتوا اللى جرى هاتوا الدفاتر تنقرى، صفحات السنوات العجاف، أعوام الخوف والهلع، أيام الميليشيات الشعبية تتحكم في النواصى، ساعات الحظر الكئيبة، والخوف على الأولاد والنساء في قعور بيوت تنام على الجوى.

ومنين نجيب ناس لمعناة الكلام يتلوه، عن الفزع الأكبر في رابعة والنهضة، ويا نحكمكم يا نقتلكم، عن التمكين وفتح مصر، عن قوائم الاغتيالات، عن اقتحامات السجون، عن الإرهاب في سيناء، عن تهديد المجرى الملاحى في القنال، عن محاولة بيع القناة التي فضحها المستشار «طارق البشرى» يرحمه الله في مقال شهير في جريدة «الشروق».

السيسى رصيده لا ينفد عند المنصفين، رصيده الأمن والأمان والاستقرار.. والعمران، مدن وموانئ وسواحل، واستنقاذ الطيبين من مدن الموتى (الأسمرات نموذجا)، وإعالة المعوزين (تكافل وكرامة نموذجا)، وإعانة الطيبين (بطاقة التموين نموذجا).

السيسى في ظهره الشعب، وبرز من بين صفوف جيش في قلب هذا الشعب، لم يأت من جماعة وليس له شلة، ويده ثقيلة على الفاسدين، وآخرها في وزارة التموين.

السيسى حمل الأمانة، وحلم بالجمهورية الجديدة، ويعمل جاهدا من سبعة الصبح من أجل حياة كريمة، صحيح هناك عكوسات خارجية وأخرى داخلية، ولكن عناية الله جندى.

إخلاص السيسى عنوانه، وصدقه أساس لقاعدته الشعبية، ومواقفه الوطنية انحيازا للناس الطيبة نموذج ومثال، وتفاؤلا «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» صدق الله العظيم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا السيسي لماذا السيسي



GMT 03:46 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

شعب مالوش كتالوج!!

GMT 03:18 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الغباء المدمر

GMT 03:13 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عندما قال كيسنجر: «أي شىء يتحرك»!

GMT 04:58 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

أيها العالم.. استيقظ

GMT 03:58 2023 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

لعنة المكان.. عظمة المصري

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon