توقيت القاهرة المحلي 19:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الطيب والقديس.. والتبرعات!

  مصر اليوم -

الطيب والقديس والتبرعات

بقلم : حمدي رزق

بلى ولكن.. أثق فى بعض من رجالات العمل الخيرى، ولكن ثقتى فى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أشد، ومحبتى لعدد من المؤتمنين على المال الخيرى، ولكن محبتى للسير مجدى يعقوب يعلمها المطلع على القلوب.

فليضرب الطيب مثلا، وبعد انتهاء الشهر الفضيل، شهر التبرعات والصدقات والزكوات، فليخرج على الناس ببيان، جمعنا فى بيت الزكاة والصدقات قدر كذا زكوات وتبرعات، وأنفقنا كذا على جمعها، وستخصص لهذه المقاصد.

بيان شفاف يوثق بالأرقام، ويزيد معامل الثقة لدى المتبرعين، ويحفز المترددين، ويجسد شفافية حسابات التبرعات لدى المؤسسات الخيرية فى مصر.

لماذا الإمام الأكبر لأنه محل لثقة العامة، يكفى أن بيت الزكاة تحت رعايته مباشرة، والبيت يحظى بثقة العاديين، يكفى اسم الإمام فى الإعلانات لتنهال التبرعات، يقينا بيت الزكاة ينال نصيب الأسد من كعكة التبرعات والصدقات والزكوات والكوبونات، معلوم كوبونات الأضاحى صارت ركنا فى الحصيلة الخيرية السنوية، أقل قليلا من زكاة المال.

ولماذا السير يعقوب، لأنه نموذج نادر من الأمانة التى تولد الثقة، كفاية بشاشة وجهه، وطيبة قلبه، وعطفه على قلوب الصغار، ثقة فى نظافة ثيابه، ولأنه سير إنجليزى معتبر ويعلم جيدا القوانين الإنجليزية الصارمة، التى تحوط العمل الخيرى وجمع التبرعات.

السير الملقب بالقديس والإمام الطيب مستوجب عليهما بحكم الثقة والمحبة، وطلبًا مشروعًا للشفافية، فى ذمتهما بيان حالة، إعلان موازنات ما يرعيانه من جمعيات خيرية، موازنة تفصيلية منشورة، كما يحدث فى الجمعيات العمومية فى شركاتنا القابضة، يعلم بها القاصى المتبرع والدانى المستحق، يعلم بها الكافة.

معلوم وزارة التضامن تراقب حسابات الجمعيات وتسجل محاضر تحوى ملاحظات، وما يستوجب يتخذ فيه من الإجراءات لسد الثغرات، ولكن هذا مطلب أحسبه واجبًا مستوجبا على شيخ الأزهر إمام الله ورسوله وجمهرة المتبرعين والمتصدقين والمزكين، والمستحقين والمستفيدين والعاديين، أمام الرأى العام.

الناس تنظر إليكم بثقة ومحبة وافتخار يغيظ الإخوان والتابعين، اضربا (فضيلتكم والسير يعقوب) مثلا، ولكم المثل، اغرسا فى أرض الشك بما يترجم شفافية العمل الخيرى، وأنجزا نموذجا من الشراكة المجتمعية فى مصارف الأنفاق لأن عليها لغطا كوسخ الودان، سيكون فضلا عظيما وخيرًا عميمًا، أثابكم الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيب والقديس والتبرعات الطيب والقديس والتبرعات



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon