توقيت القاهرة المحلي 09:08:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التصويت العقابي لفلول الإرهابية

  مصر اليوم -

التصويت العقابي لفلول الإرهابية

بقلم - حمدي رزق

فى التفسير، تفسير الإقبال الجماهيرى على صناديق الاقتراع يصح القول تصويت عقابى لفلول جماعة الإخوان الإرهابية والتابعين وتبع التابعين مَن تنادوا بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، وأنفقوا على مخططهم التخريبى للاستحقاق الوطنى اتفاق من لا يخشى الفقر.

انقلب السحر على الساحر، طلبوا تصويتًا عقابيًا، فكان لهم تصويت عكسى، طوابير طويلة، واصطفاف يسد عين الشمس، وأرقام مليونية وبنسب استثنائية تجاوزت حتى طموحات المتفائلين.. تصويت عقابى لفلول الجماعة الإرهابية على تجاوزهم فى حق الشعب المصرى.

الشعب المصرى يعاقبهم، يعاقب كل من تطاول على حرمة الفضليات من بناتنا وأمهاتنا، وكل من تجاوز فى حق الشيبة بعيبة، وكل من عين نفسه وصيًا على شعب الأكرمين، عقابًا قاسيًا لأصحاب الأجندات الممولة، والتوجهات المعكوسة، والطابور الخامس الذى يمشى بين الناس بنميم.

طلبوها تصويتًا عقابيًا للمرشح (الرئيس)، فكافأه الشعب بتصويت مبهر، الشعب المصرى يميز الصدق والصادقين، ويأنف الكذب والكذابين المخاتلين الموالسين، لم يرضخ لإرهابهم، وأشاح بوجهه عن تخرصاتهم، ولقنهم درسًا فى الوطنية.

عندما يمتحن الوطن، الكل فى واحد.. وعندما تتهدد الحدود نصطف صفًا واحدًا، ونسد الخلل، ونصلى فى حب الوطن صلاة مودع، ولا ندع فرجة ينفذ منها شيطان رجيم، ونستعيذ بالله منهم، من شياطين الأنس والجن، وما ظهر وما بطن من مخططات تخريبية من خارج الحدود، ومن داخلها، العدو جوه البلد، للأسف ساكن معانا فى نفس البيت.

درس التصويت العقابى قاسٍ على الذين راهنوا على فسخ الحالة الوطنية فى مفترق وجودى، على تضعضع الصف فى مواجهة مخطط خرق الحدود، واستقطاع قطعة من لحم بطن الوطن فى سيناء توطئة لمخطط التهجير القسرى لغزة والتوطين فى سيناء الحبيبة.

ملايين الأصوات فى الصندوق تخرس أصواتًا قبيحة علت صاخبة تنادى بفتح الحدود، وكأنها حدود مستباحة ومعابر لتصفية القضية الفلسطينية.. تصويت على الخط الأحمر الذى رسمته القيادة السياسية وحمته ولاتزال قواتنا المسلحة العظيمة.. تصويت عقابى لكل من سولت له نفسه وترخص بالقول على موقف أجبر القوى العظمى على احترامه، وتبنيه، ورفض مخططات التهجير والتوطين والمناطق العازلة.

التصويت المليونى مكافأة لقيادة سياسية برزت تدافع عن حدود الوطن، وتبرّ بالقسم، قسم لو تعلمون عظيم، «أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».

والجملة الأخيرة مفتاحية فى تفسير الملحمة التصويتية الشعبية، «وحدة وسلامة أراضيه».

رسالة التصويت بالملايين، والرسالة بعلم الوصول، لا مساس بأرضٍ يحميها جيش فى قلب شعب، لا للتهجير ولا للتوطين.

التصويت تحت وطأة حرب ضارية فى الجوار يفرق كتير، الشعب المصرى خرج ليقول (لا) لمخططات خبيثة، يفوض من قرر الخط الأحمر فى الدفاع عن سيناء الحبيبة.

التصويت فى حالة حرب يختلف، حتى المعارضون الوطنيون الأصلاء لم يتخلفوا عن التصويت.. دعك من جماعة «اذهب أنت وشعبك فقاتلا نحن هاهنا قاعدون على قلبها لطالون»، هؤلاء لا خير فيهم ولا رجاء، باعوا أنفسهم للشيطان، لمرشد الإخوان من زمان، وحجّوا إلى مكتب الإرشاد، وطافوا من حوله على طريقة «نحن غرابا عك».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصويت العقابي لفلول الإرهابية التصويت العقابي لفلول الإرهابية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon