توقيت القاهرة المحلي 04:13:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السعار الإخواني!!

  مصر اليوم -

السعار الإخواني

بقلم - حمدي رزق

وقال الأحنف بن قيس: «أولا أخبركم بأدوأ الداء: اللسان البذىء، والخلق الدنىء».. كل من كتب مدافعًا عن وطنه ورئيسه فى مواجهة كذبة الرئيس الأمريكى «بايدن» حول إغلاق معبر رفح سلقته ألسنة حداد، إخوان الشيطان تلبسهم شيطان الفحش، يتفحشون بذاءة على منصة أكس «تويتر»، إنهم قوم متفحشون، مصابون بداء «السعار السياسى». قال «بايدن» قولًا مشبوهًا، شيره «إخوان صهيون»، فى تخديم فاضح على مخطط تصفية القضية الفلسطينية فى الأراضى المصرية، السعار السياسى داء أصاب المؤلفة قلوبهم أيضًا، فطفقوا ينبحون فى منافيهم الإلكترونية، وينهشون كل من يدافع عن الحدود المصرية ولو بكلمة. وهم يعلمون علم اليقين، وثابت ومعلوم من الذى قصف المعبر على الجانب الفلسطينى، ومن يتعنت فى إدخال المساعدات، ومن يتعسف فى إخراج الجرحى والمصابين من الجانب الفلسطينى إلى الجانب المصرى من المعبر. دعك من إخوان صهيون والمؤلفة قلوبهم والتابعين، لا تهرف يا من أنجبتك بطن مصر الطاهرة بقول مشبوه، ولا تُستخدم كسكين فى ظهر وطنك، الوطنية مواقف، وخير المواقف الوطنية الدفاع عن قدسية تراب وطنك وحدودك.
ما صدر ويصدر عن البعض مكايدة سياسية لا ترعوى لمصلحة وطنية ولا تفقه فقه المصالح الوطنية تحت زعم كاذب كالحمل الكاذب، أعراضه بذاءات منكورة تلوث الفضاء الإلكترونى. المطلوب إسرائيليًا (باتفاق مع إخوان صهيون) فتح الحدود وليس المعبر لمرور مليون غزاوى تحت القصف إلى سيناء، فى أكبر عملية تهجير تشهدها القضية بعد نكبة 48، الفصل الثانى، وأخشى الأخير، فى مخطط تنفيذ «وعد بلفور» المشؤوم. وعلى ذكر «وعد بلفور» نُذكّر والذكرى تنفع الذين ينوحون كالنادبات المستأجرات، ويغردون بفتح المعبر المفتوح من أول يوم، نذكرهم بـ«وعد مرسى»، ولهذا الوعد قصة مخجلة، خيانة وطنية، ضبط إخوان صهيون بالجرم المشهود. الرئيس «محمود عباس» فى فيديو شهير محفوظ فى «يوتيوب» لمن يريد العودة إليه، أبومازن أطال الله فى عمره، أمام المجلس الوطنى الفلسطينى فى رام الله، (مايو 2018)، قال نصًا: «خلال تولى جماعة الإخوان الحكم فى عهد الرئيس مرسى، عرض علينا الحصول على قطعة من سيناء ورفضنا».

أبومازن يصف الصفقة المسمومة «هذا مشروع إسرائيلى أطلق عليه اسم (جيورا أيلاند)، بهدف تصفية القضية الفلسطينية تمامًا، ولقد رفضت المشروع، وأبلغت الرئيس مرسى بذلك، وقلت له إن الفلسطينيين لن يقبلوا بذلك، ولن يتركوا أرضهم، ولن يعيشوا على أراضى الغير». إذن لا تهرف يا هذا بما لا تعرف، ولا تزحف على بطنك كالزواحف وراء مخطط صهيونى يرعاه صهيونى فى البيت الأبيض، أبومازن شاهد حى، يشهد بخيانة رئيس الإخوان، وضلوعه وجماعته فى المخطط الإسرائيلى/ الأمريكى الخبيث الذى تخدم عليه سيادتك بتغريدات رخيصة دون أن تدرى كالأعمى. قيادة مصر الأبية لا تقبل الدنية، وتأنف مثل هذه تفاهمات تخدم على الصفقات المشبوهة، وقرارها بفتح المعبر (بحسب مقتضيات الأمن القومى) من رأسها وبإرادتها الحرة، وقواتها المسلحة على حدودها ساهرة. فى وقت الشدائد تظهر معادن الرجال، وتتجلى مواقفهم الوطنية، أما جماعة فتح المعبر المفتوح فبئس ما تأفكون مزايدة مفضوحة، نقولها فى وجه إخوان صهيون والمزايدين «إن كنتم نسيتم اللى جرى هاتوا الدفاتر تنقرا».. قد ضلَّ من كان إخوان صهيون تهديه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعار الإخواني السعار الإخواني



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon