توقيت القاهرة المحلي 07:15:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأسد عبدالله رشدى!!

  مصر اليوم -

الأسد عبدالله رشدى

بقلم:حمدي رزق

«مَن كان منكم بلا خطيئة...»، عن «عبدالله رشدى» أتحدث، ولا أذيع سرًّا أننى قاومت رغبتى المُلِحّة فى الكتابة عن «رشدى» فى هذا الظرف الصعيب الذى يمر به ويهدد مصداقيته.. فلسنا مضطرين لأكل الْمَيْتَة.
وإن أنكر رشدى «مزاعم السيدة العراقية» من باريس، وكذّب أقوالها وشاتاتها الإلكترونية (جمع شات) دفاعًا عن سمعته التى باتت لبانة على كل لسان.. فهذا من قبيل الذود عن الحياض الشخصية.

يقينى أن مقارعة «رشدى» بالحجة فى فورته وعنفوانه، فروسية، والحط عليه فى محنته ليس من أخلاق الفرسان، وأخشى دومًا أن نصيب قومًا بجهالة، فنصبح على ما فعلنا نادمين، فلنتبين أولًا.. وهذا فعل أمر من السماء.

وللأسف، حرضنى «رشدى» شخصيًّا على الولوج إلى ما عافَتْه نفسى، بعد أن قرأت رده على «مزاعم السيدة العراقية». ترك «الرجل» سمعته ومصداقيته على المحك، وعاد سيرته الأولى فى القدح والذم وإلقاء قفازه المتسخ فى وجوه الرافضين لمسلكه فى التغرير بالسيدات اللاتى وقعن فى غرامه.

يقول «رشدى»: «أعلم أنهم يجتهدون، ويعملون بكَدٍّ ليُسقِطوا رمزًا أقَضَّ مضاجِعَهم، لسنا بلُقمَةٍ سائغة، ولا تنالُ الضِّباعُ من طوافِها حول الأسودِ إلا الخيْبَة، الأسودُ لا تَصنَعُ ما يُضْعِفُها أمامَ الضِّباعِ، فاهم يا ضَبْع منك له؟!».

رشدى تحت وطأة الجائحة التى اجتاحته على مواقع التواصل الاجتماعى لا يكشف سببًا لزعم هذه السيدة الجميلة، بل يهرب إلى الأمام بإحالة «الشات» إلى مؤامرة كونية، وأن هناك مَن يجتهد لإسقاط «رمز أقَضَّ مضاجِعَهم». الجملة يقينًا تحتاج إلى ترجمة حرفية، ماهية رمزيتكم المزعومة، ومَن هؤلاء الذين يبيتون قلقين، ومَن هذا الذى قَضضت مَضْجَعَهُ وَقَطَّعْتَ قَلْبَهُ وعَذَّبتهُ، على طريقة «مين عذِّبك بتخلّص منى»؟!.

الأسد رشدى يزأر فى الفضاء الإلكترونى، النجوم والكواكب ارتعبت، رشدى جالكم خبُّوا عيالكم. القصة لا فيها أسود ولا فيها ضباع، ولا حتى حملان، وكما أفاضت السيدة شرحًا بأدب جم، محاولة فاشلة للإيقاع بضحية من خارج الحدود بكلام معسول، وزيجة «متعة» من باب «نَيْل الأوطار».

لا تجادل ولا تناقش يا أخ رشدى، كن أسدًا فى مواجهة «غزالة رقيقة»، سيبك من الضباع مؤقتًا، دورهم جاى بعد أن تفرغ من نهش الفريسة بأنيابك الصفراء.

لا أحد يتعقبك، ولستَ «إساف» صنمًا ليطوفوا من حولك، يقينًا تعرف قصة «إساف ونائلة» من بين أصنام الجاهلية، وكانوا يطوفون من حولهما مُهلِّلين.

وبمناسبة الخيبة، خيبة الضباع، دارى على خيبتك يا أسد، أوقعت بك فى الشباك غزالة باريسية ذات عطر فواح، وكُف عن استعراض المجانص تخويفًا وترهيبًا.. ويقف الأسد مبلولًا من الكسوف، واللى اختشوا ماتوا.

فاهم يا أسد منك له، يمكن أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت، القصة وما فيها، استدامة الخداع، خداع عقول مُغيَّبة، بنماذج تتمثل العفاف والطهر والاستقامة، تهرف بمعسول الكلام، كلام الشات ليلًا مدهون بزبدة، يطلع عليه النهار يسيح ويغرّق الفيس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد عبدالله رشدى الأسد عبدالله رشدى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon