توقيت القاهرة المحلي 15:48:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبدالله كشرى بالشطة!!

  مصر اليوم -

عبدالله كشرى بالشطة

بقلم - حمدي رزق

يُوصَف مَن كانت طويَّته خَبِيثة بقولهم: «قلب فلانٍ نَغْل، وصدره دَغلٌ، طويَّةٌ مَعْلولَةٌ، صفوه رَنَقٌ، وبِرُّه لَمَقٌ، وودُّه مُزَأبقٌ، خَبِيث النِّيَّة، واكدُ الطَّويَّة، موجود عند الرَّخاء، مفقود عند البلاء، يَبثُّ حَبائل الزُّور، وينصب أشراك الغرور، يدَّعى ضروب الباطل، ويتحلَّى بما هو عاطِلٌ، يُبدى وجه المطابق الموافق، ويخفى نَظَرَ المسَارق المنافق، ضمير قلبه خَبِيث، ويمينه حِنْث، وعهده نَكْث..».دعك من أعلاه، خلينا في الكشرى بالشطة، من كتاب الشيف عبدالله رشدى (نسخة مزيدة بكمالة)، طريقة عمل الكشرى المصرى، «يُقطع البصل جوانح، ويُقلى في الزيت حتى يصبح لونه (بنى فاتح)، ثم يُرفع نصفه ويُصفى. يُوضع العدس مع باقى البصل والماء، ويُترك ليغلى، ثم يُضاف الأرز والملح والكمون. يُضاف السكر والماء، ثم يُترك لينضج، ويُقدم مع الصلصة والدّقّة، ويُزين بالبصل المحمر والحمص».نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب.. والمثل ينسحب على عبدالله رشدى، الشهير بعبدالله كشرى، نموذج ومثال للهبل في الجبل، وسايق الهبل على الشيطنة، ومزودها حبتين تلاتة، مزود الشطة في الكشرى.. مالك بالكشرى يا بتاع الفتّة بالهُبَر، ناقصاك إياك، المشرحة مش ناقصة تقلية محروقة.

الشيخ كشرى بالشطة يفكّرك بالمعلم زيطة في زقاق المدق، زايط في العابط، والعايط في الفايت نقصان عقل، خلل، وزايط لغويًّا، كثير الصياح والجَلَبة، ويرفس برجليه ويعفِّر الوجوه، يتواصَوْن فيما بينهم، اتركوه لحاله، الله يصلح حاله، ولكن صلاح الحال مُحال، حالته تصعب على الشيف شربينى، مضروب في خلاط السلفية، ممسوس بروح إخوانية، ملبوس بأفكار جهادية، عليه ابتسامة لزجة كشربة زيت الخروع صباحًا، تلازم بعدها الحمام.حكاية كشرى التحرير الذائعة كشفت عن وجه التنك المتحول، سقط القناع والبنطلون، وبرز الوجه الحقيقى لعبدالله رشدى، وفجّت رائحة التقلية المحمرة بنية اللون في طيات ملابسه القطنية.توصيف جديد لرشدى بعد عبده مجانص، شيف تخصص كشرى، بوصفات مطمورة من أيام «طعام الآلهة» والإضافات ما تميزه، عنده كشرى بالشطة، وكشرى بالدّقّة، وبالتقلية، وآخر وصفاته كشرى صيامى خصيصًا لإخوتنا المسيحيين في نهار رمضان، وهو كشرى لا يجرح صيامًا ولا يُبطل قيامًا، ولا ينقض وضوءًا.

من طموحات الشيف كشرى التي طفحت على قناته اليوتيوبية تدشين سلسلة محلات كشرى افتراضية، تسمع وكأنك تأكل في كشرى التحرير وفق خوارزميات معتمدة، وتطلب كمالة، وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ.موقع افتراضى معنون «كشرى الجنة»، واللوجو المصاحب: كل كشرى من عند عبدالله واتّكل على الله، تخش الجنة عدل، باعتبار الكشرى من الطعام الحلال (كوشر)، وجاء في الأثر الفرعونى وصفًا «من طعام الآلهة»!.خلاصته، مثل عبدالله رشدى مثل نَافِخ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً، رائحة التقلية فجّة قوى، تشمها من ميدان التحرير.راشق في الترند، المهم اللقطة، ولو فتّة بالهُبَر، وطالبها مكايدة، غلاسة، سخافة من السخف، وبواخة، رشدى مطلوق على المسيحيين، تحس بينه وبينهم تار بايت، أقصد طبق كشرى حمضان!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله كشرى بالشطة عبدالله كشرى بالشطة



GMT 08:25 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

العرق الإخواني دساس!!

GMT 09:03 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

«عرائس التونى الملونة» تزفه إلى السماء

GMT 04:01 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

الإخوان ألَدّ الخصام

GMT 23:35 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

«سلطة شاخت على مقاعدها»!!

GMT 16:36 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

شمعة فى الظلام

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon