بقلم:حمدي رزق
ربك مع المصريين جابر، إيرادات القناة خلال عام مضى (٢٠٢٢/٢٠٢١) تشرح القلب، القناة، بحول الله وقوته، حققت أعلى إيراد سنوى فى تاريخها (٧ مليارات دولار) بزيادة (١٩٪) عن أعلى رقم متحقق تاريخيًّا (حققت العام الماضى ٥.٨ مليار دولار).فضل ونعمة، الحمد لله، قناة السويس تسير حسنًا، بإيرادات تصاعدية، ما يُفرح الطيبين، يُغبِطهم، ويحرق قلوب المرجفين، يُغيظهم، يُغيظ الإخوان والتابعين وتبع التابعين وخلاياهم النائمة!!.
تذكرت العقور الإخوانى «وجدى غنيم» وأنا أطالع تقرير الفريق «أسامة ربيع»، رئيس هيئة قناة السويس، الذى عرضه على الرئيس السيسى.
تذكرت حقد الحَقود، وكيده، وتهجمه على مشروع ازدواج المجرى الملاحى، وإسقاط غله وحنقه وكراهيته على المشروع الافتتاحى من مشروعات الجمهورية الجديدة، وتهكمه على المشروع الاستراتيجى، ووصفه بأنه أقل اتساعًا من «طشت الست والدته»، فيما عُرف فى محفوظات الفضاء الإلكترونى بـ«طشت أم وجدى غنيم»!!.
ربك رب قلوب، ورغم انخفاض معدلات نمو الاقتصاد العالمى، ورغم تراجع حركة التجارة العالمية بفعل الجائحة، ورغم حادث جنوح السفينة العملاقة «إيفر جيفن» وتوابعها، نهضت القناة بمسؤولياتها الوطنية، كإحدى الروافع الثقيلة فى البنية الأساسية للاقتصاد الوطنى.
أعجبنى قول الفريق ربيع، «تحقيق الأرقام القياسية فى تاريخ القناة دليل على عوامل الجذب والثقة فى القناة، وقدرتها على التعامل مع كل المواقف، القناة تمكنت من التعامل مع شحط ناقلة النفط، يوم الأربعاء الماضى، فى ساعات؛ بفضل الخبرات المتراكمة والأداء المتكامل لرجال هيئة القناة».
الثقة التى يتحلى بها الفريق ربيع وفريقه الوطنى، وهذه الأرقام المتحققة، تُخرس المتطاولين على مشروع (ازدواج القناة)، التى استهدفها المخربون بحقدهم الأسود، وتمادوا فى تسفيهها، وتوصيفها بأحقر الصفات، فاكرين «طشت أم وجدى غنيم» إياه؟!.
تقرير الفريق ربيع تقرير سياسى بامتياز، ويلزم الاحتفاء به وطنيًّا، رقم يخزّق العيون الوقحة، يتحدى، رقم يبرهن على سلامة التقدير الاقتصادى للمشروع الأهم لجمهورية الحلم والعمل «جمهورية 30 يونيو».
تقرير سيتوفر الإخوان والتابعون ومَن تبعهم على التشكيك فيه لاحقًا ويكيدون كيدًا، الرقم يحرق قلوبهم، ويحقن صدورهم، فيحتشدون لإجهاضه فى يقين المصريين.
حسنًا فعل الفريق ربيع بإعلان هذه الأرقام على الطيبين بعد لقاء الرئيس، الناس تتشوق لأخبار سارة، ويستوجب إيصال المعلومات التى تبرهن على قدرة القناة على توليد الإيرادات، وبالزيادة المتحققة، توصيل رسالة القناة إلى مستحقيها بالتحليل والشرح على الخرائط الخضراء.
الحمد لله، رقم يرفع المعنويات، وهل من مزيد، ويستوجب الأمر تسويقه بين الناس، هناك مَن ينفق على تحبيط الناس إنفاق مَن لا يخشى الفقر.
أعرف أن حديث ربحية قناة السويس مؤلم للإخوان والتابعين، سيقابلونه بموجة عالية من التشكيك، وهذا لا يلغى الحقائق التى تجرى فى مياه القناة.
ثقة المصريين فى مشروعهم لا تتزعزع، وتزيد الثقة بأخبار مثل هذه سارة، تسرى على ألسنة بمصداقية، وبأرقام موثقة، عجبًا، «طشت أم وجدى غنيم» حقق 7 مليارات دولار فى عام أخير، يا له من طشت عجيب!!.