توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والكلابُ كِلابا!

  مصر اليوم -

والكلابُ كِلابا

بقلم : حمدي رزق

«لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ..

لطالما رقصت على جثثِ الأسـودِ كلاب

لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها..

تبقى الأسودُ أسودًا والكلابُ كِلابا».

بهذه الأبيات خرقت المحترمة نهاد أبوالقمصان حدادها على زوجها المغفور له الدكتور حافظ أبوسعدة لترد عنه وهو فى قبره أكاذيب الضباع المسعورة التى خرجت من الدغل الفيسبوكى تنهش جثته.

لم تتقبل السيدة على زوجها حكيًا بغيضًا من نفوس مريضة، تشيع كذبًا، وتتنمر على جثمان بين يدى الرحمن، وترسم نفسها مناضلين على جثث الشرفاء، وتغمز وتلمز.

حسنًا فعل الصديق الصدوق نجاد البرعى أن حكى بعضًا من مآثر الراحل الكريم، عاش ومات مخلصًا لحقوق الإنسان، فكرة ومعنى وإيثارًا، وفى هذا حكايات يحملها الأمناء على الرسالة الحقوقية، ممن يمارسون العمل الحقوقى بحق وصدق ولا يتبضعون.

رد نجاد باحترام وشرف عن صديقه فى قبره، قربى إلى الله ولوجه الحقيقة التى يحاول طمسها من غلقت قلوبهم على أحقادها، وأرجو أن يكون الرد فصل الختام، ونترحم على الميت، ونذكر محاسنه، اذكروا محاسن موتاكم.

ما يبقى على المداود إلا شر البشر، معلوم صندوق حقوق الإنسان مثل صندوق الشرور (باندورا) لو فتح بمفاتيح العاملين عليها (على حقوق الإنسان) وهم يعلمون عن بعضهم الكثير، ستكون خسارة فادحة تمس السمعة والمصداقية والشرف بل والوطنية، وكان حافظ، الله يرحمه، شريفًا وصادقًا ووطنيًا من طراز رفيع.. فلمَ التنمر على جثمانه، اللى بيته من زجاج (فاميه) يتخفى وراه، ما يحدفش الناس الطيبة بالطوب.

المشرحة الحقوقية مش ناقصة.. التنمر على الجثامين من فعل الإخوان والتابعين، خلق ذميم، حافظ كان بيننا، فلِمَ نهش سمعته بعد الرحيل، عنده أهل وبيت وزوجة طيبة وأولاد، ارحموا الناس شوية، ارحمونا من لغو الكلام، كل وطنى مخلص يرحل فى أثره كلاب ضالة، تعض فى جثمانه، حافظ لن يتقلب فى قبره، حسابه عند ربه، وعند الله تجتمع الخصوم، ولكن الأحياء هم من يتعذبون من كذبكم البواح!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والكلابُ كِلابا والكلابُ كِلابا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon