بقلم : حمدي رزق
بجد كده كتير قوى، الناس دى بتشتغلنا، اشتغالة السنين العجاف من صوت حلو يشجيك، تخيل الدنيا مقلوبة بالشقلوبة لأن حمو بيكا زعلان من عمر كمال، وعمر كمان مقموص وواخد على خاطره من حمو، حمو قاله يا قصير، فرد عليه يا أبو كرش.. مستوى راق من الحوار ينقلنا نقلة فنية معتبرة.
الخناقة التى شغلت صفحات الفيس ونواصى تويتر، وسلبت الأكثر أهمية على المواقع الإخباريّة من لقاح استرازينكا، بلغت التليفزيون الرسمى، فرضت حواراتها الشعبوية على البرنامج الشهير «التاسعة»، أخشى دخولًا اضطراريًا لحسن شاكوش، أو دخلة ثقيلة لمجدى شطة على الخط تبقى كملت.
الاشتغالات المهرجانية نسبة إلى أغانى المهرجانات اليومين دول بزيادة، والمرارة لن تتحمل رذالات المطربين الملمعين، حاطين على شعرهم جيل ملمع، الشباب الضارب جيل شافط الأكسجين كله، مفيش ثانية بتمر إلا بفيديو، لو دخلوا الحمام فيها بث مباشر رائحته نفاذة.
هو فيه إيه؟ الناس دول مطلوقين علينا بضراوة، ويتحدثون بالملايين، ملايين المشاهدات، وملايين الجنيهات، وبعد الضنى لابسين حرير فى حرير، والبلية لعبت، والفلوس جريت فى أيديهم، يتكلمون بالملايين، والشباب من حولهم مش لاقيين اللضا، ويحور فى المتحور، والمهرجانات تحظى بعناية خفية، وجمهور عريض، هؤلاء فرضوا كلمتهم على الساحة بالسنجة الفنية، حاجة كده لا توصف يسمونها المهرجانات، لا هى قصائد ولا أغانى، ولا غنى ولا مواويل، حاجة كده تشبه السلعوة.
من يرعى هؤلاء المزفلطين، بجد مين اللى طالقهم علينا، وسارح بيهم ومسرحهم علينا، تخيل أمامى كشف من ٢٣ مهرجانى يغنون فى المهرجانات، أقصد مغنين مهرجانات، هل تتحمل الحالة المصرية ثقل هذا الصنف الغنائى المغشوش؟
هنلاقيها من حسن شاكوش، ولا حمو بيكا، ولا أوكا وأورتيجا، وكمل البيان، وأبو ليلة، الديزل، الزعيم، العصابة، المدفعجية، ريشة كوستا، على سمارة وأحمد عزت، الدخلاوية، ولاد سليم، شواحة، عمرو حاحا، فرقة الصواريخ، فرقة العفاريت، فرقة الكعب العالى، كزبرة وحنجرة، مجدى شطة، وأخيرًا وزة مطرية.
عندما تصل وزة مطرية تبقى وصلت، انزل المحطة الجاية، انفد بجلدك، شارع المهرجانات فيه عوى، نشاز، هل ظهور هذا التنظيم الغنائى مصادفة؟ أكيد فيه حاجة غلط