توقيت القاهرة المحلي 07:29:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المليارديرة هدى عبدالناصر!!

  مصر اليوم -

المليارديرة هدى عبدالناصر

بقلم:حمدي رزق

«أعداؤه كرهوه ودى نِعمه

مقالات متعلقة

    لا ضَررَ ولا ضِرارَ

    خلعنا «القُفَّةَ» لبسنا «الشّوَال»؟!

    على وقتها..

من كرهُه أعداؤه صادق

فى قلبه كان حاضن أمَّه

ضمير وهِمَّه ومبادئ ساكنين فى صوت عبدالناصر»..

(من رثاء الخال عبدالرحمن الأبنودى لعبدالناصر).

ما أعلمه علم اليقين أن الدكتورة «هدى عبدالناصر» متوفرة وعلى مدار عقود من عمرها، أطال الله عمرها، على جمع تراث خالد الذكر والدها الزعيم «جمال عبدالناصر»، ولو أنفقت ما أنفقته من عمرها على جمع المال واكتنازه، ما جمعت ما يرشحها لدخول قائمة المليونيرات.. ما بالك بالمليارديرات!!.

حكى سخيف عن ملايينها المطمورة، من قبيل اللغو الإلكترونى البغيض، لم يجدوا فى الورد عيب، لم يعثروا فى خزنة عبدالناصر على الملاليم، فطفقوا يحصون الملايين فى حسابات أولاده.. عجيب أمرهم، ومن فرط العجب تتعجب، من ذا الذى توفر على إحصاء ملايين هدى دون أن تملكها؟!.

تحديدًا الدكتورة هدى تفقه فى تقفى آثار المرحلة الناصرية، استخلاصًا لدروسها، وإزاحة ركام الزيف والبهتان عن فترة نابضة بالوطنية والقومية العربية. هدى كريمة الزعيم لا تفهم فى البيزنس، تبدع فى جمع محاضر اجتماعات الاتحاد الاشتراكى، لا تفهم فى تسقيع الأراضى وتسويق العقارات، وليس لها فى التوكيلات العابرة للقارات، هدى سيدة علم لا مال.. الاستهداف الممنهج لكل ما يمت لعصر ناصر بصلة مخطط مفضوح تقف وراءه لوبيات إخوانية عقورة، استهدافًا لثورة ٢٣ يوليو طريقًا مرصوفًا لاستهداف ثورة ٣٠ يونيو، الحنين للعهد الملكى مَلكَ على البعض عقله، صار أسيرا لعصر «الحفاء»، يوم كان تجار الأرنص يتبرعون لمكافحة الحفاء.

استهداف هدى يترجم استهداف ناصر، واستهداف ناصر يترجم استهداف ثورة ٢٣ يوليو، واستهداف يوليو يترجم استهداف يونيو، وهدى وأسرة عبدالناصر جميعا من داعمى ثورة يونيو، ولم يدخروا وسعًا لنصرتها، ويرونها امتدادًا لمرحلة الاستقلال الوطنى التى وضع حجر أساسها الزعيم ناصر.

الكذبة المفضوحة للأسف شيّرتها كلاب الإخوان العقورة بضراوة، وتناولتها منصات ممسوسة إخوانيًا بشراسة.. فقط للتشويش على كل ما هو شريف ونظيف فى المحروسة، ولكنها لم تخِل على شرفاء المصريين الذين يذكرون محاسن زعاماتهم التاريخية، وفى مقدمة الرهط جمال عبدالناصر..

إلا المرجفين الممسوسين إخوانيًا، لم نسمع عن الدكتورة هدى وإخوتها إلا كل خير، حتى إنها عزوفة عن الظهور الإعلامى، وإذا ظهرت فللضرورة القصوى، فقط فى ظهر وطنها وقيادتها، ويقابل ظهورها بحفاوة المصريون المحبون لسيرة خالد الذكر، حبيب العمال والفلاحين والطيبين من أهل مصر.

تقفّى مصدر هذه الفِرية ضرورة مستوجبة من قبل الدكتورة هدى والأسرة، الصمت على مثل هذه الكذبة يغرى بمثلها.. صحيح سيل الأكاذيب يغرق الفترة الناصرية ولايزال، ولكن هذه الكذبة تحديدا وفى هذا التوقيت واستهداف الدكتورة هدى تحديدا يشى بمخطط استهداف لناصر جديد من نوعه بإشانة سمعة أولاده، وهذا يستوجب بحثًا مدققًا، لأنه مقدمة لما هو مخبوء فى الفضاء الإلكترونى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المليارديرة هدى عبدالناصر المليارديرة هدى عبدالناصر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon