توقيت القاهرة المحلي 09:28:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جاء على قدر..

  مصر اليوم -

جاء على قدر

بقلم : حمدي رزق

«أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».

قسم لو تعلمون عظيم، من يقسم هذا القسم يحمل الأمانة، أمانة يحددها القسم فى ثلاث، احترام الدستور والقانون، رعاية مصالح الشعب رعاية كاملة، الحفاظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.

أمانة حملها الرئيس السيسى طائِعًا نزولا على رغبة شعب، اخْتَارَهُ، وناداه باسمه، وخرج بالملايين ينتخبه، انتخب ابنا من أبناء القوات المسلحة المصرية مؤتمنا على الأمانة، متوسما الصلاح، مستشرفا الأمن والأمان والاستقرار بعد سنوات عجاف، مرت كدهر على العباد وهم فى خوف وخشية حذر الفتنة.

حملوها لقائد برهن على إخلاصه للقسم، واحترامه للشعب، وجبر خواطر البسطاء الطيبين، رجل يبكى خشية من حسابه سبحانه وتعالى يوم الحساب، ولا يرهن قراره لضغط شخص أو جماعة أو دولة، ولا يبحث عن مجد شخصى، ولا يغامر ولا يقامر بمصالح الوطن.. ولا يبغى إلا رضاء هذا الشعب طيب الأعراق.

امتنان السيسى للشعب نموذج ومثال، وتقبيل رؤوس الأمهات فضل، ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو فضل، السيسى ليس رئيسًا لمصر كما تعرفه الأدبيات السياسية، ولكنه مثل ابن لكل أم، وأخ لكل شاب، وصديق لكل محب لهذا الوطن، وشعاره الأثير، هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه، لذا تراه عطوفا حانيا تلون وجهه مسحة رضا، رضا بالمقسوم، ورضا بالقدر، ورضا بما أفاء الله عليه من حب البسطاء، من يحبه ربه يحبب فيه خلقه، وعلى قدر محبة الملايين، يكرهه الملاعين شذاذ الآفاق من «عبيد المرشد»، وهؤلاء إذا ما كرهوا فجروا، أَلَدُّ الْخِصَامِ.

أصاب المتنبى قولا:

عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتى العَزائِمُ

وَتَأتى عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ

جمل الحمول، ربما لم تتجمع فى سماء المحروسة سحب داكنة مثل ما تجمعت فى ولاية السيسى، سبحانه يقدر الأقدار، جاء على قدر، فتحمله صابرا، محتسبا، ويجتهد، معلوم، المرء ليس بصادقٍ فى قوله حتى يؤيد قوله بفعله والسيسى بشهادة البعيد قبل القريب، وخلال ست سنوات مضت (حمل السيسى الأمانة فى ٨ يونيو ٢٠١٤) يصدق القول الفعل، ويتعامل بشرف، قولا واحدا وعلى لسانه فى كنيسة «ميلاد المسيح» فى عيد الميلاد المجيد ٢٠٢٠: «نحن نتعامل بشرف فى زمن مفيش فيه شرف».. بوركت سيادة الرئيس، ودمت شريفا فى وطن كريم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاء على قدر جاء على قدر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon