توقيت القاهرة المحلي 10:17:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبدالله رشدي!

  مصر اليوم -

عبدالله رشدي

بقلم : حمدي رزق

«لا أجيد الإساءة لكن بالمقابل أتقن التجاهل وبشدّة..»

عجبا، لو لم يجدوا «فيديو» لعبدالله رشدى يكيد للمسيحيين لافتكسوه، ولو لم يفتح فاه لاستنطقوه، ونقلا عن مواقع إخبارية معتبرة..

إن الباحث «عبدالله رشدى» الذى كان إماما وتم إنزاله من على المنبر فى واقعة شهيرة.. بث على «يوتيوب» (الاثنين) فيديو قال فيه: «لا أحتفل ولا أرى أمرا يستحق الاحتفال غير عيدي الفطر والأضحي».

ربنا يقوى إيمانك، احتفل كما شئت وشاء لك الهوى، ولكن لا تغمز فى قناة إخوتك، لماذا يتم تصدير هذا الفيديو مع اقتراب الاحتفال بعيد الميلاد المجيد؟.

الربط صارخ بالرفض المبطن، ولا يجوز ولا يصح منكم، لا تكايد يا عبدالله، وإمامك الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يهنئ إخوته.

أنت وما تعتقد، حقك، لكن لا تلق بالشوك فى الطريق إلى الكاتدرائية، إماطة الأذى خلق المسلم، لا تنغص على المسيحيين عيدهم، كفى يا رجل، أجبلت على الكراهية، الله محبة، والمحبة لله.

نصيحة لله، كف أذاك عنهم، هوه إنت يا جدع متسلط على المسيحيين فى الأعياد، لا تنام قرير العين حتى تنكد على البشر، لازم كل عيد يطلع لنا فيه عبدالله رشدى، أول ما يظهر البعيد أعرف أن العيد اقترب.

حرت فى فهم هذه العقلية، أتزايد على إيماننا، وعلى إسلامنا، بالله عليكم، كيف يشغل رشدى هذا الحيز من الفضاء العام بهذا السخام الطائفى، بناقص تهنئة عبدالله رشدى ومن هم على شاكلته، كفى المسيحيين محبة جل الطيبين من المصريين، دعكم من الغلاويين (من الغل).. فى قلوبهم مرض.

خلصنا من «برهامى» عدو المسيحيين وفتاويه، طلع لنا فى البخت عبدالله رشدى بفيديوهاته، يعجب من فى قلبه مرض، سيادته طالع فى المقدر، يلبس نص كم فى عز الشتاء، ويكفر، وماشى على خطى برهامى بالحرف.. البلد مش ناقصة عبث طائفى، فيها اللى مكفيها.

علما بأن المسيحيين لا ينتظرون منكم تهانى يتبعها أذى طائفى، ألا تملك بضاعة فاسدة غيرها تتجول بها فى الفضاء الإلكترونى، ما كل هذا اللدد فى العداء، واللدد فى الكَيد والمكابدة، يا أخى اتق الله فى دينك ووطنك وأهلك وناسك.

عبدالله رشدى يسلك طريقا غير مأهولا، طريق تسكنه أشباح الطائفية التى استولت على عقله، لا يغادر هذا المربع الكريه، يبتدر المسيحيين بالكراهية، يمعن فى الكَيْد، شارب كاس الكراهية حتى الثمالة، وحافظ كتاب الكراهية، يسمعه غيبا.. سمع سمع فى الفضاء لن يسمعك أحد.. نحن نصيخ السمع إلى كتاب الله:

«وَالسَّلَامُ عَلَى يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا».. (مريم / ٣٣)..

(بالمناسبة المساحة متاحة لعبدالله رشدى لو عنده حاجة يقولها فى فقه المحبة).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله رشدي عبدالله رشدي



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:17 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
  مصر اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon