توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإِخْوَان الرُّحَّل

  مصر اليوم -

الإِخْوَان الرُّحَّل

بقلم : حمدي رزق

كداب كدب الإبل، ويرجع أصل هذا المثل إلى البَدْو الرُّحَّل حين كانوا يتجولون بجمالهم فى الصحراء لساعات طويلة فى النهار، وفجأة تقوم الإبل بتحريك فمها وشفتيها يمينًا ويسارًا وكأنها تأكل الطعام، فيظن الرعاة أن الإبل وجدت حشائش وسط الصحراء ليكتشفوا أنها تلاعب شفاهها فقط، فأطلقوا على ذلك الفعل كذب الإبل، بمعنى إيهام الآخرين بشىء غير حقيقى.

هكذا الإخوان الرُّحّل يكذبون كذب الإبل على قواعدهم المغيبين فى الحارة المزنوقة، كشف المستور عن «إيميلات هيلارى كلينتون» فضح كذبهم، فاق كذب الإبل، يستوجب تدقيق المثل، يكذب كذب الإخوان.

الإبل أكثر صدقا من الإخوان، يقولون بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم، يحركون ألسنتهم بقال وقال.. ويبسملون ويستعيذون.. ويطلبون الحق بالباطل.. كيف تطلبون الأمانة وأنتم لها خائنون؟

و«فضيحة» جمعها فَضَائِح، والمعنى انكشاف المعايب، ما يجلب العار، خذنى بعارى، لسان حال الإخوان، إيميلات هيلارى تفضح الإخوان وتعريهم حتى من ورقة التوت الأخيرة.

هيلارى تفرغت كلية من موقعها كوزيرة خارجية، لتمكين الإخوان فى مصر، ورعت واحدة من أخطر عمليات الاستخبارات الأمريكية خارج الحدود، هيلارى كادت تنطق بالعربية لتمكين الإخوان من حكم مصر.

ما كُشف عنه الغطاء فى إيميلات متبادلة بين هيلارى وعملائها جد خطير، هيلارى نيابة عن الشيطان الأكبر تضع يدها فى يد الشيطان الإخوانى (المرشد)، لقاء الشياطين عبر الحدود المصرية، عجبًا يد هيلارى الكريمة لا تنقض وضوء المرشد، يصلى المرشد بعدها شكرًا ويركع ويسجد، ويهتف دراويشه بين تهليل وتكبير، وع القدس رايحين شهداء بالملايين.

لا يرفعن إخوانى عقور عقيرته بعد، إخوان الشيطان كانوا يختانون أوطانهم فى المضاجع الأمريكية، وفضحتهم الخارجية الأمريكية، فصل رهيب من «لعبة الأمم»، هيلارى رعت خطة أوباما الشريرة لإقامة الخلافة الإخوانية الإرهابية فى شرق المتوسط وقاعدتها القاهرة.

خلاصته.. طول ما الثنائى أوباما وهيلارى كلينتون فى سدة الحزب الديمقراطى، فالخطر ماثل على استقرار الشرق الأوسط، وفى القلب منه «المحروسة».. هذا ثنائى خطير فاحذروه، يمارسان «لعبة الأمم» بآلياتها الحديثة فى نسختها القذرة، يفككون دولاً، ويقلبون أنظمة، ويؤججون حروبًا، ويشردون شعوبًا، وبصماتهم السوداء معلمة على وجه المنطقة العربية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإِخْوَان الرُّحَّل الإِخْوَان الرُّحَّل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon