بقلم - حمدي رزق
تمنيت على المهندس «مصطفى مدبولى» رئيس الوزراء (أمس) بـ«المصرى اليوم»، بمحبة شديدة، توجيه وزارة الكهرباء لوقف تخفيف الأحمال خلال «أسبوع الآلام»، من يوم الجمعة (26 إبريل) مع احتفال إخوتنا بـ«جمعة ختام الصوم»، وحتى الاحتفال بعيد شم النسيم، الاثنين (6 مايو).
ولم يخامرنى شك فى سرعة الاستجابة، من حسنات حكومة المهندس مدبولى، الحس الوطنى الراقى، سيما فى قضايا «المواطنة»، تأسيا بنهج الرئيس السيسى، وحدبه على تعميق الشعور الجمعى بالمحبة بين إخوة الوطن، والقول فى «الإنجيل، يصح قياسا فى هذا السياق» فالذى جمعه الله لا يفرقه إنسان، (مت 19:6)، صحيح ما يجمع بيننا لا يفرقه إنسان، سلفى كان أو إخوان.
ودون مزايدة على من يحبون الحب فى أهله، فى المحروسة بحول ربها وقدرته، المحبة تفيض على الشطآن، وإن تعدوا صور المحبة لا تحصوها، وآخرها وليس بآخر بيان (استجابة) رئيس الوزراء لمطلب إخوتنا، ومطلبنا كمحبين، وقول الحبيب فينا يسرى، صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
من مكتب رئيس مجلس الوزراء (المكتب الإعلامى)/ القاهرة فى 20 إبريل 2024، صدر بيان المحبة، وتلقيت البيان بغبطة من الصديق المحترم هانى يونس.
نصًا: صرح المستشار «محمد الحمصانى»، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم التنسيق بين الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وكل من وزيرى الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، لوقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال الكهربائية عن الكنائس خلال الأيام التى تشهد احتفال الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد، وأسبوع الآلام، وذلك تيسيرا عليهم خلال فترة الاحتفال بهذه المناسبات.
وزيادة فى المحبة صدر البيان مشفوعا بتهنئة رقيقة: «توجه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالتهنئة للإخوة الأقباط داخل مصر وخارجها بمناسبة الاحتفال بهذه الأعياد، متمنيا دوام التقدم لمصرنا الحبيبة، فى مختلف المجالات».
ليست جديدة على المهندس مدبولى، وجهده المقدر فى ملف «توفيق أوضاع الكنائس» نموذج ومثال لاعتناق الحكومة مبدأ المواطنة، وحرية العبادة، اتساقا مع شعار الجمهورية الجديدة المتجدد، «الدين لله والوطن للجميع»، وهذا نهج المحبين منذ فجر التاريخ وعلى الدرب المضىء نسير. سيقول السفهاء من الناس إن المهندس مدبولى يتجمل، فليكن، فليتجمل أكثر، فيه أجمل من كده، ويتودد وليكن، فليتودد أكثر، وليصل إخوته، ويفرح لفرحهم، ويهنئ، ويستحث الخطى حبا.
الله محبة، والمحبة لا تسقط أبدا، النهر يغسل أدرانه، عاد نهر المحبة يجرى رقراقا فى مروج المواطنة الخضراء، المصريون يضربون أروع الأمثلة فى المحبة، ولا يمررون الأعياد دون لمحات وصور طيبة كالتى سجلها «رئيس الوزراء» فى «بيان المحبة».. طوبى للساعين إلى الخير..