بقلم : حمدي رزق
مع كل اتفاقية لترسيم حدود الدولة المصرية تخرج علينا الكتائب الإخوانجية الإلكترونية تلطم الخدود وتشق الحيوب وتنتحب على الحدود، فعلاً اللى اختشوا ماتوا عرايا، عقيدة الإخوانى اللاوطن، والجماعة وطن، والوطن حفنة من التراب العفن.
مقالات متعلقة
«ذا لانسيت»
الزلنطحى التركى
موعد رئاسى
يا متعوس، يا بائِس، يا خايب الرجاء، كشكشها متعرضهاش قوى يا إخوانى، مالك إنت بالوطن والحدود يا عديم الوطن والحدود..
صعبانيات الإخوانجية على التواصل الاجتماعى تهلك من الضحك، تخيل باعة الأوطان يتحدثون عن الأوطان، تخيل من يخون وطنه فى المضاجع القطرية والأمريكية والقطرية والإنجليزية، وأينما كانوا يخونون، وينامون فى سرير العدو، أمثال هؤلاء الخونة عندما يتحدثون عن الوطن والحدود، وعجبًا يتباكون، خيال إخوانى مريض، أتتخيلون يا مخبولين أن مصريا بسيطا ماسكا جمر الوطن بأظافره مثل محمد أبوسويلم يصدق زعمكم الباطل.
متفق عليه «وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا»، يصدق قول المعصوم على كذبة الإخوان، كتب عند الشعب المصرى أنهم «إخوان كاذبون»، و«الإخوان مالهمش أمان»، وهم بحسب كبيرهم حسن البنا الذى علمهم الكذب «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، وهذا يدخلهم فى باب ضيق، باءوا بحكم مرشدهم ولم نفتئت عليهم.
تخيل عديم الوطن يعير الوطنيين، عجبًا من لم يبذل الروح فى سبيل الأرض يتحدث عن العرض، خيال أن من انتوى إهداء رفح لهنية هدية، وحلايب للترابى ترابا، وقرر بيع إقليم قناة السويس للأمير القطرى، ابتاعوها صكوكا ليشربوا بثمنها لبنًا، وشهادة مؤرخيهم العتيد «طارق البشرى» منشورة فى «الشروق» المصرية، وثيقة محررة بخيانتهم.. وشهد شاهد من أهلها.
«خذنى بعارى» ليس فيلما رومانسيا راقيا، ولكنه فيلم إخوانى فاجر، المفرطون يخرسون، ويخجلون، ويلقون بأنفسهم من فوق كوبرى قصر النيل انتحارًا على طريقة «خذنى بعارى»، والمفرطون معروفون بالاسم، لا أستثنى منهم إخوانيًا خائنًا أو ناشطًا عابثًا بالأمن القومى المصرى.
تسألنى عن الخيانة، فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفها، وأخشى ما أخشاه أن يأتى اليوم الذى تصبح فيه الخيانة وجهة نظر.. معلوم قولا: يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض فى انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها.. وقال فيلسوف الأخلاقية والاجتماعية الأمريكى «إريك هوفر»: «من يعضون اليد التى تطعمهم عادة ما يلعقون الحذاء الذى يركلهم».