توقيت القاهرة المحلي 08:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها!

  مصر اليوم -

في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها

بقلم : حمدي رزق

مع كل اتفاقية لترسيم حدود الدولة المصرية تخرج علينا الكتائب الإخوانجية الإلكترونية تلطم الخدود وتشق الحيوب وتنتحب على الحدود، فعلاً اللى اختشوا ماتوا عرايا، عقيدة الإخوانى اللاوطن، والجماعة وطن، والوطن حفنة من التراب العفن.

مقالات متعلقة

«ذا لانسيت»

الزلنطحى التركى

موعد رئاسى

يا متعوس، يا بائِس، يا خايب الرجاء، كشكشها متعرضهاش قوى يا إخوانى، مالك إنت بالوطن والحدود يا عديم الوطن والحدود..

صعبانيات الإخوانجية على التواصل الاجتماعى تهلك من الضحك، تخيل باعة الأوطان يتحدثون عن الأوطان، تخيل من يخون وطنه فى المضاجع القطرية والأمريكية والقطرية والإنجليزية، وأينما كانوا يخونون، وينامون فى سرير العدو، أمثال هؤلاء الخونة عندما يتحدثون عن الوطن والحدود، وعجبًا يتباكون، خيال إخوانى مريض، أتتخيلون يا مخبولين أن مصريا بسيطا ماسكا جمر الوطن بأظافره مثل محمد أبوسويلم يصدق زعمكم الباطل.

متفق عليه «وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا»، يصدق قول المعصوم على كذبة الإخوان، كتب عند الشعب المصرى أنهم «إخوان كاذبون»، و«الإخوان مالهمش أمان»، وهم بحسب كبيرهم حسن البنا الذى علمهم الكذب «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، وهذا يدخلهم فى باب ضيق، باءوا بحكم مرشدهم ولم نفتئت عليهم.

تخيل عديم الوطن يعير الوطنيين، عجبًا من لم يبذل الروح فى سبيل الأرض يتحدث عن العرض، خيال أن من انتوى إهداء رفح لهنية هدية، وحلايب للترابى ترابا، وقرر بيع إقليم قناة السويس للأمير القطرى، ابتاعوها صكوكا ليشربوا بثمنها لبنًا، وشهادة مؤرخيهم العتيد «طارق البشرى» منشورة فى «الشروق» المصرية، وثيقة محررة بخيانتهم.. وشهد شاهد من أهلها.

«خذنى بعارى» ليس فيلما رومانسيا راقيا، ولكنه فيلم إخوانى فاجر، المفرطون يخرسون، ويخجلون، ويلقون بأنفسهم من فوق كوبرى قصر النيل انتحارًا على طريقة «خذنى بعارى»، والمفرطون معروفون بالاسم، لا أستثنى منهم إخوانيًا خائنًا أو ناشطًا عابثًا بالأمن القومى المصرى.

تسألنى عن الخيانة، فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفها، وأخشى ما أخشاه أن يأتى اليوم الذى تصبح فيه الخيانة وجهة نظر.. معلوم قولا: يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض فى انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها.. وقال فيلسوف الأخلاقية والاجتماعية الأمريكى «إريك هوفر»: «من يعضون اليد التى تطعمهم عادة ما يلعقون الحذاء الذى يركلهم».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon