توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دموع يحيى خالد

  مصر اليوم -

دموع يحيى خالد

بقلم : حمدي رزق

غالية قوى دموع النجم الخلوق يحيى خالد، خطفت قلوب المصريين، وبلسم تغريدة الرئيس السيسي «قدموا لنا مثالًا رائعًا على الأداء البطولى وروح القوة حتى آخر لحظة من المباراة.. شكرًا لكم». أبطال المنتخب الوطنى لكرة اليد لم يقصروا، ولم يبخلوا بحبة عرق، ولم يستسلموا طوال ماراثون عصيب أمام فريق الدنمارك الرهيب، بطل العالم، وحتى آخر رمية جزائية كانت القلوب تخفق بحب مصر.

منتخب الفراعنة فاز باحترام عالم كرة اليد، مصنف بين عظماء اللعبة، مصر تمتلك فريقًا واعدًا طموحًا يمتلك شجاعة فى مواجهة الكبار، وحجز لنفسه مكانًا مميزًا بين العظماء الثمانية، خرج من الدور ربع النهائى بعد مباراة صُنفت الأصعب، لم تفصح عن أسرارها إلا فى الثانية الأخيرة، لتوجع قلوب المصريين، وتستجلب دموع الأبطال الذين تسرب الحلم الكبير من بين أيديهم القوية، دموع النجم على زين أغرقت الشاشات.

لولا كورونا اللعينة لامتلأت الصالة المغطاة عن آخرها بالشباب المصرى، كورونا حرمت منتخب مصر الوطنى من امتياز صاحب الأرض والجمهور، وبالسوابق حناجر الجمهور المصرى تهز جبالًا، لعب الفريق ناقص اللاعب رقم (١)، وهو لاعب ثقيل الوزن، يرجح كفة الفريق فى مواجهات الكبار.

يقينًا كسبنا فريقًا عظيمًا، عظمته فى احترافيته وحرفنته، واستبساله، وكفاحه، ونضاله على كل كرة، وإن جانبنا التوفيق فى آخر ثانية، فإن التوفيق كان حليفًا لنا فى تكوين هذا الفريق الواعد استعدادًا لأوليمبياد طوكيو الصيفية، وسيواجه مجددًا الكبار بعد أن اشتد عوده ونضج شبابه، وزادت خبراته، وتلافى الهنات التى كلفته أهدافًا قاتلة ما كان لها محل من الإعراب سوى نقص الخبرات لدى فريق شاب واعد.

كما يقولون ضاع الحلم، حلم الوصول إلى المربع الذهبى وصولًا إلى منصة التتويج، وبقى العلم يرفرف فوق المحروسة التى احتضنت قمة العالم فى كرة اليد فى ظل جائحة كورونا، وأعتى الدول تعتذر وتتملص من التزاماتها الرياضية الدولية خشية العدوى، ولكن مصر التى وفرت كبسولات طبية راقية هيأت للعالم مناسبة رياضية هى الأرقى، والأكثر مشاركة، ٣٢ فريقًا بكامل أطقمها التدريبية والإدارية فى ضيافة كريمة، يحكى عن دقتها وفاعليتها وقدرتها على استيعاب مثل هذه البطولات العالمية، وإن لم نكن من الأربعة الكبار جدًا، العظماء الأربعة، فنحن فعليًا من العظماء الثمانية، وهذا كافٍ ومُرضٍ فى تلك المرحلة التى نصنع فيها فريقًا للمستقبل يحمل حلمًا وعلمًا، وينشد النشيد، ولك حبى وفؤادى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دموع يحيى خالد دموع يحيى خالد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon