توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«اللقم تزيح النقم»

  مصر اليوم -

«اللقم تزيح النقم»

بقلم : حمدي رزق

لم تصمت الدولة على معاناة الطيبين ممن عجزوا عن الوفاء بمتطلبات قانون التصالح لتمكينهم من توفيق أوضاع ملكياتهم رغبة أكيدة فى توفير «ملكية هادئة ومستقرة» تأمينًا لمستقبلهم ولأولادهم وأحفادهم من بعدهم. فضلًا عن تمديد المدى الزمنى شهرًا جديدًا، وكنت أتمناها شهورًا، تنفر مؤسسة «حياة كريمة»، فى ائتلاف طيب مع جمعيات خيرية وأحزاب وشخصيات وطنية، لإعانة العاجزين عن الوفاء بكلفة التوفيق لسداد المستحق على الحالات التى تستحق ممن طلبوا التصالح وعجزوا عن تسديد المستحقات.

بادرة أمل، ولفتة طيبة، والمبادرة تستحق أن تدعمها الجمعيات الخيرية والصناديق الزكوية، بنك الزكاة والصدقات المصرى بالأزهر الشريف نموذجًا ومثالًا، ووزارة الأوقاف مدعُوَّة، ولا تتأخر الوزارة عادة عن مثل هذه المبادرات المجتمعية، وبالسوابق يُعرفون، جمعيات الأعمال والصناعة والتجارة، واتحاد بنوك مصر، جميعها مدعُوَّة إلى دعم المبادرة المُعتبرة، التى تُضاف إلى قائمة مبادرات «العيش الكريم»، التى اسْتَنَّها الرئيس السيسى حبًا فى أهله وناسه.

حسنًا نفرة المؤسسة الوطنية لإطلاق المبادرة بـ«نصف مليار جنيه» دفعة أولى، والدعوة مفتوحة للمساهمة، وتستوجب الدعم من القادرين كل فى قريته، ويُستحسن فتح حساب بنكى لدعم المبادرة فى البنوك المصرية.

معلوم «اللقم تزيح النقم»، وتحويل «منحة» قانون التصالح، الذى شرعه نواب الشعب فى الدورة البرلمانية الماضية، عنوة، وتحويله إلى سكين يستله إخوان الشيطان لفتن الناس، ولإحداث قلاقل عبر خلاياهم النائمة فى قعور البيوت، خلايا تكفيرية شريرة رابضة فى الدغل وتظهر فى ظلامات الحارات المزنوقة آخر الليل لتعكر صفو القرى الآمنة.

يستوجب الأمر نفرة هؤلاء النواب الذين تحمسوا للقانون لدعم المبادرة الرئاسية لتخفيف العبء على مَن عجزوا عن الوفاء باستحقاقات القانون.

معلوم، مبادرة «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس السيسى فى 2 يناير 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، وبخاصة فى القرى، تستهدف توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، وتنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.

المبادرة (المؤسّسة) كما علمت تُعد دراسة متكاملة لدعم كافة محدودى الدخل الراغبين فى التصالح بمخالفات المبانى، وفق توجيه رئاسى بدراسة كافة السُبل لتوفيق أوضاع المخالفين، ولاسِيَّما فى المناطق الأكثر احتياجًا، وأرجو دعمها من الوطنيين المُحِبِّين عاجلًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اللقم تزيح النقم» «اللقم تزيح النقم»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon