بقلم : حمدي رزق
وكتب الشيخ «محمد بن راشد» رئيس مجلس وزراء الإمارات، حاكم دبى، عبر «تويتر»: «أبارك لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى فوز وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد كأفضل وزيرة فى العالم العربى.. التطوير الحكومى فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى يحقق قفزات مدروسة».
تستحقها عن جدارة، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، نموذج ومثال للوزيرة المصرية الطموح التى تنجز فى صمت، وهدوء، وبعيدًا عن الأضواء، عادتها تتجنب العدسات ولا تنجذب إلى الفلاشات، مكلفة رئاسيا بمهمة وطنية صعبة فى عمل الدولاب الحكومى، ولإنجاز ما تأخر من ملفات التخطيط للدولة المصرية فى نهضتها الواعدة.
الوزيرة هالة لقبها (السعيد)، وجديرة بالثناء، ويعلم عنها المقربون أنها تصل الليل بالنهار فى أعمال حكومية شاقة، ولافت لا تغيب ابتسامتها حتى فى أحلك الأزمات، تمنح العاملين ثقة، فضلا عن إنجاز لافت فى الملفات الصعبة، مهمة التخطيط لدولة بحجم مصر مهمة ثقيلة، تحتاج إلى شخصية ذات وزن وخبرة، صارت الوزيرة خبيرة بكل الملفات، ويشار إليها بالبنان.
الكلمات المؤثرة التى تضمنتها التغريدة باختيار الوزيرة هالة السعيد تُسعد المصريين إلا الإخوان الإرهابيين، وتؤشر على حُسن الاختيار، الرئيس السيسى يحسن اختيار وزرائه، التطوير الحكومى يقفز بخطوات مدروسة.. وهذا من حسن التدبير الأمين لهالة السعيد.
التكريم الإماراتى وسام عربى معتبر لوزيرة من مصر، السعيد مع زميلاتها الوزيرات المحترمات المجتهدات يشكلن «خلية نحل» فى حكومة المهندس مصطفى مدبولى، خلية لا تهدأ سعيًا نحو الإنجاز المطلوب فى ظروف صعبة وسنوات عجاف، تحت وطأة الوباء.
بالأمس الرئيس السيسى يوجه الشكر للحكومة التى تجتهد وتقف بصلابة فى وجه العواصف والأوبئة وتحقق المطلوب وزيادة فى إنجاز حقيقى تدلل عليه الأرقام، حكومة تنجز فى الأزمات، وتقرير صندوق النقد شاهد عيان.. خبراء الصندوق لا يكذبون ولا يتجملون، ولا يجاملون، واليوم تختار وزيرة مصرية الأفضل عربيًا.. هذا منجز طيب يستوجب التسجيل الأمين.
كلمات الشيخ محمد فى تغريدته الراقية، ينسحب عليها قولاً، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو فضل، وشيوخ الإمارات على طريق الوالد العظيم الشيخ زايد يحبون مصر، وصية الشيخ زايد فيهم لاتزال نابضة، يوصيهم بمصر، وهم على العهد محبون.