توقيت القاهرة المحلي 12:23:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحت البيادة!

  مصر اليوم -

تحت البيادة

بقلم : حمدي رزق

تقرير «هيومن رايتس ووتش» عن المعركة الباسلة التى يخوضها الجيش المصري العظيم فى سيناء، أقل ما يوصف به هو أنه تقرير إرهابى بامتياز، وتبَنَّتْه المنظمة التى تعادى مصر على طول الخط، وتقف خلف خطوط الإرهاب تمده بأسباب البقاء، مُهدِّدًا للأمن القومى المصرى.

تقرير مُطوَّل مكذوب جملة وتفصيلًا، لا يقدم سوى أكاذيب مشفوعة بأرقام موهومة، ليس عليها دليل واحد سوى ما تُشيعه جماعات الإرهاب فى جحور سيناء. مثل هذه التقارير مكانها تحت بيادة أحدث جندى مصرى يقاتل بشرف فى مواجهة عصابات تدعمها مخابرات ودول تمول العمليات والتقارير عن العمليات، فى محاولة يائسة لقلب الحقائق، التى يلمسها ويراها يوميًا كل مواطن مصرى على أرض سيناء.

جيش مصر جيش شريف، جيش وطنى مؤلَّف من شباب مصر، جيش وضع نصب عينيه كرامة وعزة هذا الشعب، يخوض معركة الوطن فى سيناء نيابة عن كل مواطن مصرى.

الجيش المصرى العظيم يعمر لا يهدم، يزرع لا يحرق، مسؤولية الجيش المصرى فى سيناء تعميرها فى ظل مواجهة الإرهاب، شهداء الجيش المصرى فى سيناء يروون شجر الزيتون بدمائهم الزكية، لا يحرقون أغصان الزيتون، يستهدفون الإرهابيين، ويحنون على المصريين، واسألوا أهل سيناء الكرام، الذين نفروا للوقوف فى ظهر جيش الوطن فى مواجهة الإرهاب.

الجيش المصرى قوة رشيدة، تصبر كثيرًا، وتنتقى أهدافها باحترافية، وتحافظ على البشر والحجر والزرع الأخضر فى الوديان، مهما كلفها هذا الحرص من تضحيات، طول أمد المعركة فى سيناء سببه الوحيد الحفاظ على حياة الأبرياء، الذين يستبيح أمانهم الإرهاب كدروع بشرية.

الجيش المصرى أنهى الحرب بنصر من عند الله، وفى مرحلة تنظيف الجيوب التى تشبه البثور الصديدية على وجه سيناء الصبوح، ويشق الطرق، ويوطن التجمعات، ويبنى المدن الجديدة والمطارات والموانئ، سيناء مهمة الجيش المصرى عسكريًا وتنمويًا. «هيومن رايتس ووتش» تعانى انهيار القيم الحاكمة لتقارير حقوق الإنسان، هذه ليست تقارير حقوقية، ولكنها تقارير إرهابية، لا تفرق بين الجيوش الوطنية وجيوش الاحتلال فى الجوار، جهلاء لا تعرفون شيئًا عن المُثل والقيم العليا للعسكرية المصرية الحاكمة لجيش مصر العظيم فى انحيازاته التامة لكل ما هو مصرى، إنهم يقبلون حبات الرمل فى سيناء.

إهمال مثل هذه التقارير المشبوهة مستوجب، ونعلم أن تطهير سيناء من فلول الإرهاب هزيمة لداعش ومنظماتها الحقوقية، مثل هذا التقرير القذر يضع «هيومن رايتس ووتش» وداعش فى سلة واحدة، سلة المهملات!

الجيش المصرى مصنَّف عالميًا، تسليحًا وأخلاقًا، جيش حضارى يعبر عن أم الحضارة، جيش عنوانه وقبلته الوطن، ولا شىء سواه.

معلوم الهجمة على الجيش المصرى ليست غريبة فى هذا التوقيت الذى يخط فيه القائد الأعلى للقوات المسلحة (الرئيس عبدالفتاح السيسى) الخطوط الحمراء واحدًا تلو الآخر للجمِّ كل مَن تسول له نفسه أن يتحرش بالحدود المصرية برًا وبحرًا وجوًا.. وعلى الحدود أسود، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، جيش الشهداء يستشهد حبًا فى أغلى اسم فى الوجود.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحت البيادة تحت البيادة



GMT 05:26 2022 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

حول التعديل الوزارى

GMT 19:15 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

هل بقيت جمهوريّة لبنانيّة... كي يُنتخب رئيس لها!

GMT 02:24 2022 الخميس ,09 حزيران / يونيو

لستُ وحيدةً.. لدىّ مكتبة!

GMT 19:37 2022 الأحد ,05 حزيران / يونيو

البنات أجمل الكائنات.. ولكن..

GMT 01:41 2022 السبت ,04 حزيران / يونيو

سببان لغياب التغيير في لبنان

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:17 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
  مصر اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon