توقيت القاهرة المحلي 20:29:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلوك مواطن

  مصر اليوم -

سلوك مواطن

بقلم : حمدي رزق

حق مستحق، إشادة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بالفرق الطبية العاملة بمستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية، نعم صدقا وحقا، مثال يحتذى به فى الإخلاص والتفانى فى العمل لخدمة المرضى، وأن التاريخ سيسطر أسماءهم بأحرف من نور لما قدموه بالملحمة الوطنية فى مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- ١٩).

لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو فضل، ومن الفضل إطلاق اسم الطبيبين الشهيدين «أحمد ماضى، ومحمد ندير»، اللذين ضحيا بأرواحهما أثناء تأدية عملهما إثر إصابتهما بفيروس كورونا، وتعزية طيبة من الوزيرة لجميع أسر الفرق الطبية، الذين ضحوا بأرواحهم فى مواجهة فيروس كورونا، سائلة المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

الدعم المعنوى مهم فى ظل الجائحة، ودعم عائلات شهداء الجيش الأبيض مستوجب، وإشادات القيادة السياسية وثقتها بالقوى البشرية والأطقم الطبية العاملة بالقطاع الصحى فى مصر، الذين أثبتوا جدارتهم فى هذه «الملحمة الوطنية» التى أسست لعصر جديد فى القطاع الصحى، ونثمن إصرار القيادة السياسية على دعم الأطقم ماديًا ومعنويًا والتوجيه باعانتهم بكل غال ونفيس.

الوزيرة المقاتلة هالة زايد، قائدة الجيش الأبيض، تذهب مباشرة إلى تعديل «قانون 14» بإنشاء صندوق مخاطر المهن الطبية، الذى تم إقراره مؤخرًا فى مجلس النواب، بغية دعم المتوفين والمصابين من الفرق الطبية، وصرف التعويضات بأثر رجعى منذ ظهور أول حالة لفيروس كورونا المستجد فى مصر، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية فى هذا الشأن.

جيد وحسن، أحسنت الوزيرة صنعًا بهذا التصريح الطيب، الكلمة الطيبة تفتح الأبواب المغلقة، تصريح الوزيرة يريح الأعصاب المشدودة، ويخفف وقع الجائحة على القطاع الطبى جميعا.. وسياسياً، يقطع الطريق على «جماعة العريان» التى تسكن دار الحكمة، تنعى العريان ولا تنعى شهداء الجيش والشرطة، تواسى عائلة العريان ولا تربت على رؤوس أطفال الشهداء، وتزايد بتضحيات الجيش الأبيض على الدولة المصرية، وتفتن ما بين الدولة المصرية والأطباء فى مفترق صعب تحت وطأة الجائحة.

التواصل المباشر بين الوزيرة والقاعدة الطبية فى المستشفيات تواليًا ضرورة وطنية، ترك مساحات يلعب فيها «إخوة العريان» جد خطير، الجائحة مش ناقصة فتنة، وتجسير الهوة التى تحفر عن عمد للإيقاع بين الوزارة وجموع الأطباء واجب سياسى، علاج أزمة الثقة بالحوار المباشر، بالكلمة الطيبة، وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوك مواطن سلوك مواطن



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تعرفي على 9 موديلات مميزة لتزيّني بها كاحلكِ

GMT 22:22 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

مستوى رمضان صبحي يثير غضب لاسارتي في الأهلي

GMT 04:46 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أفكار سهلة التطبيق خاصة بديكورات المطابخ الحديثة

GMT 02:17 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon